طفل مغربي يخترع كمامة للمستقبل

المخترع الصغير محمد بلال حموتي
تكريم محمد بلال حموتي
2 صور

فاز الطفل المغربي محمد بلال حموتي 12 سنة، بالجائزة الخاصة لمهندسي المستقبل في مسابقة الروبوتات العالمية 2020. بعدما اخترع الكمامة المبرمجة ضد السعال والعطس.



كمامة المستقبل



ويشرح حموتي أن هذه الكمامة التي يطلق عليها اسم "كمامة المستقبل"، تعمل من خلال الإغلاق أوتوماتيكيًا أثناء العطس والسعال منعا لانتشار العدوى، وذلك وفق نظام استشعار زودت به، فتتخذ الوضعية الحمائية التلقائية عند اقتراب أي شخص من مستعملها لأقل من مترين.

ويرى الطفل المخترع، أن حصوله على جائزة في مسابقة الروبوتات العالمية هو أمر جلل بالنسبة له، لا سيّما أنها المشاركة الأولى له في هكذا نوع من المسابقات.

ويتحدث ابن الـ12 عاما بفرح عن تفاصيل مشاركته بالمسابقة، وكيف نافس 955 مشاركا، كاشفًا أنه يعمل حاليًا على تطوير هذه الكمامة جماليًا لتصبح بمتناول الجميع.



ليست أول اختراع



ولا تعتبر الكمامة اختراعه الوحيد، فقد سبق له أن اخترع كمامة أخرى تغلق ذاتيا في حال عدم احترام المسافة القانوينة، وقال إن هدفه منها كان هو مساعدة عمال المصانع.

كما اخترع "نظارات المسافة القانونية" التي تحجب الرؤية في حال لم يحترم مرتديها مسافة التباعد الاجتماعي، وهي أيضا نظارة يصلح استعمالها من طرف الأشخاص فاقدي البصر، نظرا لتوفرها على صافرة إنذار، تنبههم لعدم احترام المسافة المطلوبة.

وله العديد من الاختراعات التي لا علاقة لها بجائحة كورونا، مثل صنعه جهازا مخصصا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، يتحكم في التلفاز دون استعمال اليدين، وجهاز آخر أطلق عليه "بدر هاري"، يحاكي حركة جسم الإنسان، وقال إن هذا الاختراع "أخذ مني الكثير من الوقت والجهد لدرجة أنني لم أكن أنم لساعات".

ويبحث الطفل المغربي حاليًا عن جهة داعمة لاستكمال طموحه العلمي، ويرجو أن يكمل في هذا المجال عبر الالتحاق بمدرسة خاصة بعلم "الروبوتيك"، ليحقق حلمه، ويصبح عالمًا كبيرًا في المستقبل.