أصبح الناس يكرهون زيارتي لهم مع أطفالي، هذه الشكوى ترددها الكثيرات لأن أطفالها يؤذون أطفال الآخرين من الأقارب والمعارف والجيران، بل إنك قد تجلسين في مجلس ما وفجأة يصرخ أحد الأطفال باكياَ لتكتشفي أن طفلك قد عضه في كتفه، ولذلك فقد اصبحت من الضيوف الغير مرغوب فيهم، ويجب أن تتوصلي لحل لهذه المشكلة وهي التصرفات المؤذية لطفلك، وقد قررت " سيدتي" مساعدتك بهذا الخصوص حيث التقت بالمرشدة التربوية كوثر حماد، والتي أشارت للآتي.

تصرفات المؤذية يقوم بها الأطفال

شد شعر الكبار
  • شد شعر الكبار.
  • جذب نظارات الكبار مثلاَ أو شد الكتاب أو الهاتف أو أي من ممتلكات الشخص.
  • عض الأطفال الصغار.
  • ضرب الأطفال بشدة وعنف حتى لو أمام أهلهم.
  • تعريض الأطفال للخطر مثل سحبهم نحو الرصيف أو اغراقهم في حوض سباحة.

أسباب التصرفات المؤذية للأطفال

قد يصبح طفلك مؤذياَ بدافع التقليد
  • التقليد حيث يفعل ذلك من باب تقليد الأطفال الآخرين، ووجود نقص في شخصيته.
  • عدم الشعور بالأمان
  • شعور الطفل بالتوتر والقلق، وعدم الشعور بالاستقرار.
  • الرغبة في إرضاء عواطف الطفل وتقلب مزاجه.
  • رغبة الطفل في تجربة سلوك جديد مثل رد فعل الآخرين لو جذب شعرهم أو قام بإيذائهم.
  • فقدان الطفل لقدرته على التعبير عن مشاعر مثل الجوع أو العطش أو النعاس فيقوم بتصرفات مؤذية.
  • وقد يقوم الطفل بالتصرفات المؤذية لكي يدافع عن ممتلكاته وأغراضه، خاصة أمام الغرباء.

طرق علاج تصرفات الأطفال المؤذية

التصرفات المؤذية يجب علاجها بهدوء

أشعريه بالأمان

يجب عليك أن تشعري طفلك بالامان، فالطفل حين يفتقد الأمان أو شعوره بمكانته في الأسرة والبيئة فهو يتحول لشخص مؤذي، كوني صبورة وأنت تحتضنينه وأنت تساعدينه لكي يشعر بمكانته، وبأن الأسرة تحبه وتحميه ولا تستغني عنه.

تنمية حس التعاطف لدى الطفل

قومي بتنمية حس التعاطف لدى طفلك، مثل أن تشعريه بأنه قد يقوم بدور في مساعدة الآخرين، كما أن الطفل حين يشعر منذ صغره أنه يستطيع أن يسبب الألم أو السعادة للآخرين، وأنه قد يكون سبباَ في ألمهم فيمكن أن تنمي هذا الشعور معه، ولن يقدم على إيذاء غيره.

ابتعدي عن القسوة

لا تستخدمي أسلوب الضرب أو الجذب بقوة حين يمسك بتلابيب طفل آخر، ولا تقومي بعقابه عقاباَ شديداَ بل تحدثي معه بهدوء، وتفادير رفع صوتك والتعنيف اللفظي مثل السب والشتم، ويجب أن يعرف أن ما تقومين معه من تأنيب لي إلا نتيجة لسلوكه الخاطيء.

كوني قدوة

لا يمكن أن تطلبي من طفلك عدم إيذاء الآخرين وأنت تقومين بالصراخ ومواجهة المواقف المحيطة بغضب، كما أنك قد تقومين بضربه وتعنيفه فيقلدك، ويجب أن تمسكي أعصابك وتكوني مرآة لكي تنعكس عليها تصرفاته.