يخضع الكلام في المجالس إلى قواعد لا بدّ لكل راشد من أن يكون على دراية بها، وأن يطبقها حتى يعكس اللباقة وسعة الاطلاع وحسن الخلق.اتيكيت الكلام في المجالس، في نقاط مفصلة من خبيرة الاتيكيت نادين ضاهر، في الآتي.

 

خبيرة الاتيكيت نادين ضاهر
خبيرة الاتيكيت نادين ضاهر


اتيكيت الكلام في المجالس


• يجب الإصغاء إلى الآخر، والنظر إليه، فعكس ذلك يدل على غياب التقدير.
• يجب على المتحدث الانتباه دائماً إلى الوقت الذي يستغرقه في الكلام، على أن يكون مستمعاً أكثر من أن يكون متحدثاً، مع إمكانية المبادرة بالأسئلة للتعرف أكثر على الآخر، من دون التطرق إلى الأمور الشخصية، إلا بعد اللقاء لأكثر من مرة.

تابعوا المزيد: اتيكيت الجلوس في المطاعم


• يجب الانتباه إلى طريقة الكلام، في شأن المواضيع الحساسة.
• على المتحدث أن يكون ملمّاً بالحديث الذي يدور في المجلس، قبل الإدلاء بدلوه، ففي عصر التواصل الاجتماعي والمعلومات المفتوحة المتاحة على الشبكة لا عذر في عدم المعرفة.
• في حال كان المرء يجهل التفاصيل الخاصة بالحديث الذي يدور في المجلس، يقضي الاتيكيت بالتزام الصمت، ثم السؤال عن كل ما يختص بالموضوع، وإظهار الاهتمام بكلام الآخر، مهما كان الموضوع من خارج دائرة اهتمامه.
• في حال الاختلاف في الرأي مع الآخر، لا يجب استهلال الكلام بالرفض القاطع لوجهة النظر الأخرى، بل يفضل دائماً القول بـ"سمعت رأيك، ولكن أعتقد أنه...". ومن المهمّ أن لا يتحول الاختلاف إلى خلاف، علماً أن الاختلاف مسموح ضمن اللياقة.


• في حال أدلى المتحدث بمعلومات خاطئة، يفضل عدم تصحيحها له، ولكن يمكن التلميح إلى ذلك بهدف زرع الشك عند الآخر. وفي حال أصر الأخير على التمسك بأفكاره، يفضل التزام الصمت. ولا يحق لنا تصحيح طريقة لفظ الكلمات للآخر، إلا اذا كان الأمر يتعلق في لفظ اسمنا.
• في حال استعمال اللغات الأجنبية، يفضل تفسير الكلمات والعبارات التي قد يجهلها الحاضرون في المجلس. ولا يجب التحدث مع شخص محدد ضمن المجلس، بلغة لا يفهمها الحاضرون.
• يمنع منعاً باتاً استعمال الهاتف أو النظر إلى شاشة الجهاز، أثناء الحديث مع الآخر، بالمقابل يفضل الاعتذار منه عند ضرورة تفقد الهاتف.

تابعوا المزيد: في اليوم العالمي للجار: أصول التصرف في زمن الكورونا