بالحبر المضيء والتأثيرات الرقمية.. رسومات عصرية لمعماريّ أوكراني

استطاع الفنان المعمارى الأوكرانى الشاب نيكيتا بوسياك لفت الانتباه مؤخرا من خلال الإضاءات المذهلة التى أضافها لرسوماته المعمارية، حيث يستخدم تقنية الحبر (وينستون أند نيوتن بلاك إينك) المصنوع من أسود الكربون المقاوم للماء ذو اللمعان، فى تصميماته المعمارية ثم يعزز رسوماته المعمارية  بإضافة الضوء الأصفر إلى النوافذ من خلال دمج رسوماته مع الفنون الرقمية، تضفي هذه التفاصيل الدقيقة على الرسومات أجواءً مغرية وحميمة. وقد اطلعت "سيدتي" على صفحته على انستغرام وأخذت بعض المعلومات عن أعماله من خلال بعليقاته عليها وكذلك استعانت بصور نشرها على صفحته على الانستغرام.

 

"اسكتش" بالحبر وتأثيرات رقمية

من المبانى الأوروبية الكلاسيكية والمنشآت العريقة  إلى المقصورة المنعزلة في الغابة ، و كتلة المباني السكنية ﺒﺘﻔﺎﺼﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴـﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴـﺔ.

يبدأ مشروع بوسياك من خلال عمل "اسكتش بالحبر" ثم يستخدم التأثيرات الرقمية من خلال تصوير رسوماته المعمارية فوتوغرافيا في إضاءة خافتة ، ثم يتعامل معها جرافيكيا وبالتالي السماح "للضوء الآخر" الذى يضيفه جرافيكيا بالسطوع دون إزعاجهذه الحيلة البسيطة تجعل الأمر يبدو كما لو كان هناك عالم صغير ضمن هذه التصورات ثنائية الأبعاد.

منازل مسكونة واصحابها يضيؤون المصابيح

تبدو منازل نيكيتا كما لوان المنازل مسكونة واصحابها يضيؤون المصابيح داخلها، أضفت هذه التفاصيل الدقيقة على الرسومات أجواءً مغرية وحميمة، فالتأثيرات الرقمية  جعلت الأمر يبدو كما لو أن رسومات المباني "حية" بالنشاط

شغف بالفن منذ سن مبكرة

بدأ شغف بوسياك بالرسم في سن مبكرة، وصقل مهاراته من خلال رسم العالم من حوله. ولكن لم يطور اهتمامه بالفن الرقمي وما يمكن أن يفعله لممارسته حتى الجامعة.

وفى حديث لموقعMy Modern Met  يقول: "كانت لدي رغبة في الجمع بين الرسومات التقليدية بالقلم والحبر والفن الرقمي، عندما كنت ألعب بالضوء والظلال في رسوماتي ، كانت لدي فكرة لإضفاء الحيوية على المباني عن طريق إضافة الضوء في النوافذ."

يذكر أن بوسياك معمارى أوكرانى شاب عمره 19 عامًا. يعيش فى مدينة خاركيف ، أوكرانيا. بدأ الرسم منذ كان فى الثالثة من عمره، درس البرمجة فى كلية الكمبيوتر بعد تخرجه درس الرسم المعمارى واختار مسار الفن وحاليا يعمل كمصور ويعمل على إبهار ضوئي أكثر فى رسوماته