الأميران تشارلز وويليام وكيت ميدلتون كانوا أول الحضور في جنازة الأمير فيليب

الملكة إليزابيث تنشر صورة تجمعها بالأمير فيليب عبر "إنستغرام"

انتشار أمني مكثف من ضباط وجنود وضابطات ومروحيات حلقت في ملكية قلعة ويندسور لضمان الأمن في محيط موكب ومراسم جنازة الأمير فيليب في حفل وداعه الملكي الأخير.

قلعة وندسور-الصورة من إنستغرام
قلعة وندسور-الصورة من إنستغرام

وصول الأميرين تشارلز وويليام وزوجتيهما إلى قلعة وندسور

بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،كان الأمير تشارلز "72 عاماً" وزوجته دوقة كورونوال كاميلا،والأمير ويليام "38 عاماً" وزوجته دوقة كامبريديج كيت ميدلتون أول من وصلوا إلى قلعة وندسور حيث تقيم الملكة إليزابيث الثانية في غرب لندن، ووودعت الملكة زوجها المحبوب الأمير فيليب لآخر مرة قبل ذهابه إلى مثواه الأخير، وبعدهما وصلت حفيدة الملكة زارا تيندال وزوجها مايك تيندال بعدهما بوقت قصير.
وكانت العائلة المالكة تستعد للقاء الأمير هاري بعد غيابه لأكثر من عام عن المملكة المتحدة، مع مشاعر توتر جراء مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان الصادمة والمدمرة مع أوبرا وينفري.

الأمير فيليب
مراسم وداع الأمير فيليب

حضور عسكري شامل

وشارك في المراسم جنود من القوات المسلحة ومشاة وضباط البحرية الملكية وحرس الشرف الملكي الذين شيعوا جثمان الأمير فيليب ونقلوه إلى مثواه الأخير وأمنوا له مواكبة ملكية رسمية محدودة مع جوقة شرف موسيقية.
كما فرضت حراسة أمنية مشددة على محيط الجنازة، ومنعت دوريات شرطة مكثفة المواطنين الذين قدموا بأعداد قليلة تصل لعشرات لتوديع الأمير فيليب لآخر مرة غير مهتمين بتوقيع غرامات مالية عليهم أو اعتقالهم كرفيق وكزوج مخلص للأمة ولزوجته الملكة الذي ساهم بتحديث المملكة المتحدة وخدمة الأمة ودول الكومنولث بإخلاص غير عادي،وكان ظل ومصدر قوة الملكة لأكثر من سبعة عقود كاملة.

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث ظهر عليها التأثر البالغ

شكر ملكي

وشاركت الملكة عبر حساب العائلة المالكة بموقع "إنستغرام" للتواصل الإجتماعي صورة خاصة وجميلة ومفضلة لها مع زوجها دوق أدنبره الراحل الأمير فيليب فوق جبال كويلز مويك في "اسكتلندا" عام 2003 يوم الجمعة قبل يوم واحد من دفنه التقطتها لهما كنتهما كونتيسة ويسيكس صوفي، زوجة إبنهما الأصغر الأمير إدوارد، وحصدت خلال 16 ساعة فقط، مليون و100 ألف إعجاب.
وقد شكرت العائلة المالكة وعبرت عن امتنانها العميق عبر "أنستغرام" كل من قدم لها واجب العزاء ولجميع من أرسل لها رسائل التعزية الحارة من كافة دول العالم ، وأبدت تأثرها لرؤية وسماع الكثير من الناس الذين شاركوها نشر صور أفراد العائلة المالكة مع الأمير فيليب ، وشاركوهم ذكرياتهم الغالية إحياءً لذكرى الأمير فيليب ومن أجل تكريمه.