الشيف لولوة العزة: الطاهيات السعوديات أثبتن مهاراتهن بجدارة

الشيف لولوة العزة

الشيف السعودية لولوة العزة التي تعد مثالاً ناجحًا ومميزًا في مجال الطهي كسعودية أولاً وكعربية أيضًا، فلم تكتف الشيف لولوة بالطبخ كهواية، بل شاركت في العديد من المسابقات والبرامج التلفزيونية التي تخص الطبخ منها "توب شيف لعام 2010"، كما وأنشأت أول اكاديمية لتعليم فنون الطهي بمختلف اشكاله وأنواعها في مدينة جدة في عام 2000، وقد حققت النجاح بها.

 

واليوم تلتقي "سيدتي" بها لتحدثنا عن شغفها في هذه المهنة، ورأيها كمحترفة في الطاهيات السعوديات، إضافة إلى نصائح هامة لسفرة رمضان

  • متى بدأ شغفك بالطبخ؟

شغفي بالطبخ بدأ منذ زمن بعيد، أكثر من 26 عامًا، حين كنت طالبة في الجامعة، كنت متزوجة ولدي أطفال، لكني بالبداية لجأت إلى التجارة، فقد كنت أبيع اكسسوارات ملابس أطفال، حقائب، إلى أن وصلت إلى الطبخ فبدأت بقراءة كتب الطهي وتعلم الوصفات ووجدت نفسي في هذا المجال.

  • ما رأيك في الطاهيات السعوديات؟

الطاهيات السعوديات أثبتن أنهن على قدر من المسؤولية والمهارة، فالطهي التجاري ليس سهلاً، فهو يحتاج إلى استخدام آلات الطبخ الثقيلة، ويحتاج إلى مجهود جسدي، وهو ما استطعن تحمله واتقانه، فأصبحنا نشاهدهم في المطاعم والفنادق والأكاديميات.

  • ماهي نصائحك لسفرة رمضان؟

سفرة رمضان تحتاج إلى تجهيز مسبقًا، فأنا أقوم بتجميد عجينة السمبوسة والمخبوزات وخبز سلطة الفتوش، ليسهل عملية الطبخ خلال الشهر الفضيل.

  • كيف بدأت أكاديمية الطبخ؟

أنشأت الأكاديمية في عام 2000 في مدينة جدة، لكن حبي لتعليم الطبخ بدأ مبكرًا، فكنت أعلم صديقاتي وقريباتي وصفات للطبخ ثم بدأ فكرة المشروع يبكر ويتطور من المنزل إلى أن تحول إلى أكاديمية للطبخ.

  • ماهي الصعوبات التي واجهتك في أكاديمية الطبخ؟

واجهتني صعوبة في أن اثبت للعالم أن المرأة السعودية باستطاعتها ان تكون شيف ماهرة في هذا المجال، وواجهتني العديد من الانتقادات، لكن تغلبت عليها بسبب شغفي وحبي للطبخ.

  • حديثنا عن اختيارك كـ "باربي شيف"؟

كنت لسنوات أعمل في هذه المهنة كشيف سعودية ولكن لقب "باربي شيف" أضاف لي التمييز والاحترافية وعززت ثقتي بنفسي، وكانت سبب في نقلة نوعية في مسيرتي المهنة.

  • ماهي نصيحتك للسيدات السعوديات؟

نصيحتي لهن أن يثقن بأنفسهن، وإذا أحببن مجال الطبخ فهن قادرات على اثبات أنفسهن، كما فعلت أنا.