بريتني سبيرز مستعدة للتحدث عن قضية وصايتها أمام المحكمة في يونيو القادم

لا يتمتع عدد لا بأس به من المشاهير بالسعادة وبالثروة كما يشاؤوون بعد أن يصابوا بنكسة صحية نفسية تتحول إلى لعنة تطاردهم رسمياً لرغبة وإصرار أحد ذويهم بالسيطرة عليهم للأبد،ومغنية البوب بريتني سبيرز أحد هؤلاء.

فبحسب موقع "بيج سيكس" و"هولا" ،كشف المحامي صاموئيل أنغام،محامي مغنية البوب بريتني سبيرز البالغة من العمر"39 عاماً"،أول أمس الثلاثاء 27 إبريل-نيسان الجاري في جلسة إستماع لقضية الوصاية على بريتني سبيرز ،أن موكلته بريتني سبيرز تطلب جلسة إستماع يمكن أن تخاطب وتتحدث فيها مباشرة أمام القاضي والمحكمة بالمسائل المتعلقة بالوصاية عليها وعلى ممتلكاتها وأموالها،وأن موكلته تريد تحديد جلسة إستماع للتحدث فيها بأسرع وقت ممكن.

وافق القاضي على تحديد جلسة إستماع لبريتني سبيرز

ووافق قاض في محكمة لوس أنجلوس على طلب بريتني سبيرز القانوني عبر محاميها للمثول أمام المحكمة في غضون 30 يوماً ،وتم تحديد جلسة استماع لها بتاريخ 23 يونيو-حزيران القادم في الساعة الواحدة والنصف مساءً بتوقيت المحيط الهادي في محكمة "ستانلي موسك" .

وتم أيضاً تأجيل طلب قانوني جديد لإستبعاد والدها جيمي سبيرز حتى شهر يوليو-تموز القادم .

فشل بريتني سبيرز منذ عام 2020 في إقصاء والدها قانونياً عن وصايته عليها

وفشلت بريتني سبيرز منذ آب-أغسطس 2020 الماضي في الحصول على حكم قضائي بإقصاءوالدها عن وصايته عليها وعلى ثروتها واستبداله بشخص آخر من اختيارها .

ويوم الثلاثاء الفائت ،نشرت بريتني سبيرز صورة لأمواج البحر على الشاطىء وقت الغروب الساحرتعبر عن أحاسيسها الخاصة، وكتبت معلقة: " هناك إله، أخبار جيدة، لايزالون خارج الحياة،ستكون على خير مايرام ،لدي فكرة".

تخشى والدها 

يشار إلى أن أيقونة البوب بريتني سبيرز أصبحت تحت الوصاية العائلية وتحديداً والدها منذ عام 2008،وقال محاميها الشخصي صاموئيل أنغام للمحكمة العام الماضي أنها أصبحت تخشى والدها لهذا تريد إبعاده عن الوصاية عليها وعلى ثروتها وممتلكاتها وأعمالها الفنية.

وكشف فيلم وثائقي معاناة بريتني سبيرز الطويلة كامرأة بالغة تعاملها عائلتها كأنها قاصر منذ أكثر من عقد كامل،وقامت حركة مناصرة لها تطالب بحريتها في مواقع التواصل الإجتماعي وأمام محكمة لوس أنجلوس التي تجري فيها قضية الوصاية عليها في معركة قانونية بين بريتني ووالدها الرافض التنازل عن حكم الوصاية عليها لشخص آخر بذريعة أنه لا يوجد أحد يخاف على ابنته مثله.

ومازال لبريتني سبيرز الملايين من المعجبين المخلصين المؤيدين لحقها في الحصول على حريتها الكاملة في حياتها وفي التحكم بأعمالها وثروتها،ودعمها العديد من مشاهير هوليوود وعلى رأسهم صديقتها المقربة: باريس هيلتون وسارة جيسيكا باركر،وكلوي كارداشيان ،ومايلي سيروس،وآندي كوهين.