عماد المحيسن يوضح شروط المغادرة عبر جسر الملك فهد

أكد المهندس عماد المحيسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أن السماح بمغادرة السعودية تكون فقط لمَن تظهر لديهم حالة محصَّن، أو متعافى، حسبما يظهر في تطبيق توكلنا، أو يملك شهادة تأمينٍ خاصة بـ "كورونا" لمن هم دون سن 18 عاماً.

وفي تصريح لـ "سبق"، قال المحيسن: "يتطلب للقادمين إلى مملكة البحرين حمل أي من التطبيقات الصحية المعتمدة في دول مجلس التعاون الخليجي التي تظهر حالة محصَّن أو متعافى حسبما يظهر في تطبيق توكلنا، أو التطبيقات المعتمدة في دول المجلس، أو حمل شهادة فحص كورونا بما لا يتجاوز مدتها 72 ساعة من وقت أخذ العينة".

وأضاف "من خلال أعمال التنسيق المكثفة مع الإدارات المختصة في البلدين، سيتم رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى من خلال فتح كافة المسارات، كما ستقوم الجهات المختصة في الجانبين السعودي والبحريني بتطبيق الأنظمة والاشتراطات المنصوص عليها من الجهات الصحية في البلدين لمغادرة وقدوم المسافرين".

وأوضح أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في البحرين حدَّد كافة الإجراءات الاحترازية للمسافرين، حيث أعلن إلغاء فحص فيروس كورونا PCR بدءاً من أول أيام عيد الفطر المبارك عند وصول المطعَّمين والمتعافين من دول مجلس التعاون لدول الخليج من خلال إبراز الشعار الأخضر للمطعَّمين والمتعافين في التطبيقات الرسمية المعتمدة لديهم لفيروس كورونا، أو شهادات التطعيم والتعافي الصادرة من وزارات الصحة في دول مجلس التعاون، دون الحاجة لتطبيق الحجر الصحي الاحترازي، ولا يسري قرار إلغاء الفحص على الفئات العمرية بين ست سنوات و17 سنة، وغير المطعَّمين وغير المتعافين.

وكشف المحيسن عن أنه "فيما يتعلق بالقادمين إلى السعودية، فإنه لا تتطلب حالياً إجراءات إضافية بالنسبة للسعوديين مع وجوب حمل شهادة فحص كورونا للجنسيات الأخرى بما لا يتجاوز مدتها 72 ساعة من وقت أخذ العينة، أو أي اشتراطات إضافية يتم إضافتها من الجهات المختصة".

وشدد على أهمية متابعة ما يصدر من الجهات الرسمية في البلدين فيما يتعلق بأي تحديثات تتعلق بالاشتراطات المطلوبة للدخول إليهما، مع اتخاذ الحيطة والحذر، والالتزام بجميع الاحترازات والقيود المفروضة منهما، تفادياً لأي إشكاليات أو صعوبات قد تواجههم.

وأشار المحيسن إلى أن تطبيق هذه الاشتراطات والتدابير الوقائية يأتي لضمان سلامة المسافرين من مواطنين ومقيمين بمتابعةٍ من مختلف الجهات المعنية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكد حرص المؤسسة، بدعمٍ من مجلس إدارتها وبالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات العاملة في السعودية والبحرين، على بذل كافة الجهود لتقديم كل ما من شأنه خدمة المواطنين والمقيمين. مقدماً شكره وتقديره لقيادتي البلدين على ما تجده المؤسسة من دعم وتوجيه من لدن المسؤولين فيهما، وتعاونٍ دائم من جميع الإدارات العاملة في جسر الملك فهد.