جمعية حياتنا تختتم أجزم والباقي يهون للوقاية من السمنة في الرياض

اختُتمت في أحد المجمعات التجارية في العاصمة السعودية الرياض أمس المبادرة التوعوية "أجزم والباقي يهون" التي نظَّمتها الجمعية الأهلية للتوعية الصحية "حياتنا" في منطقة الرياض.

وأقيمت المبادرة على مدى يومين وسط احترازات وقائية مشددة، تقيداً بالتعليمات التي أصدرتها الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا، وجاءت ضمن الحملات التوعوية والتثقيفية التي تنظمها الجمعية لمكافحة السُّمنة والوقاية من الإصابة بهذا المرض.

 وخلال حفل الختام، الذي اختصر على المدير التنفيذي للجمعية وعدد قليل من منسوبي وأعضاء مجلس الإدارة بهدف التباعد الاجتماعي، قدمت الأستاذة أريج باهمام، نائب الرئيس شكرها للقائمين على تنظيم المبادرة، مبينةً أنها تأتي بهدف نشر ثقافة الحد من ارتفاع نسبة السُّمنة، خاصةً بين الأطفال، مع نشر كل ما يفيد المجتمع، لاسيما في الجانب التوعوي الصحي.

وبيَّنت أنه تم تنظيم عددٍ من الفعاليات بمشاركة أطباء واستشاريين، وشخصيات مؤثرة ومشاهير بهدف إيصال رسالة الجمعية، موضحةً أن المبادرة تضمنت تقديم عددٍ من الفعاليات، منها أركان توعوية، مثل ركن التعريف بالسُّمنة وأضرارها وكيفية الوقاية منها، وركن قياس الوزن، وركن "العبها صح" للسُّمنة والرياضة من خلال إجراء تجربةٍ بلبس أوزان ثقيلة، تمثِّل الشحوم التي تتسبَّب في مشكلات صحية في الجسم، وركن المجسمات الصحية التوعوية، التي تمكِّن الزوار من الاطلاع على مستوى الدهون والسكريات في الأطعمة، ومجسَّم تصلب الشرايين للتحذير من أخطار السُّمنة.

وأشارت باهمام إلى أنه تم للمرة الأولى تنظيم فعالية الحوار التفاعلي مع المجسمات الصحية التوعوية، كاشفةً عن أن "الفعالية تمكِّن الزائر من الحوار مباشرةً مع مجسم الأطعمة الصحية وغير الصحية من أجل الوصول إلى المعلومات القيِّمة بطريقة جميلة، خاصةً من قِبل الأطفال"، مبينةً أنه "من مبدأ التميز، حرصت الجمعية على قياس رضا المستفيدين في الفعالية من خلال قياس أثر التفاعل، الذي سيسهم بحول الله في رفع كفاءة وجودة البرامج المقدمة في المستقبل".