خلال معرض ابتكار 2013 الذي أقيم مؤخرًا بالرياض حصلت الطالبتان أفراح مشاط وأسماء فطاني على الميدالية البرونزية بعد ابتكارهما أول تطبيق لتأهيل أطفال التوحد، وجاءت فكرة الابتكار بعد أن تعاطفتا مع طفلة مصابة بمرض التوحد والتي تعاني من مشاكل في التخاطب فقامتا بابتكار وتصميم التطبيق، وذكرتا أنّ مشكلة مريض التوحد هي صعوبة التعبير عما بداخله، لذلك يلجأ للفت الانتباه بالصراخ أو ضرب جسده بالأرض، وهذه الأمور قد تضره، لذلك يحتاج إلى ما يساعده لتجاوز هذه الحالة.
يذكر أنّ الابتكار عبارة عن تطبيق يطلق عليه اسم (Talk the Talk) يستخدم في الأجهزة اللوحية يساعد أطفال التوحد على تنمية مهارة التخاطب، من خلال تعليمهم الكلمات الأساسية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية، ويعد أول منتج عربي في هذا المجال، ويعمل التطبيق عند فتحه حيث تظهر أيقونتان الأولى إما للتسجيل كمستخدم جديد، أو الدخول مباشرة بحسب اسم الطفل، وهي خطوة تتطلب إشرافًا سواء من قبل الأب أو المعلم، وبعد ذلك في حال الدخول مباشرة ستظهر الكلمة التي توقف عندها الطفل على ثلاثة نماذج، وهي صورة، وكيفية نطقها، وتهجئتها. فمثلًا لو كانت الكلمة تفاحًا فستظهر صورة ثمرة التفاح، وأيقونة يضغط عليها ليستمع الطفل لنطقها الصحيح، ثم يبدأ بتهجئتها، ومن ثم يضغط على أيقونة أخرى يطلب منه إدخال نطقه، وهذا التطبيق يساعد كثيرًا على وجود خاصية التطابق الصوتي التي تمكن لطفل التوحد من إتقان كل مرحلة، بحيث لا ينتقل إلى التالية حتى يتقن المرحلة التي قبلها، كما أنه في نهاية كل مستوى ستكون هناك مجموعة من الألعاب التي تظهر مدى استفادة الطفل من الكلمات، ومنها: لعبة أجزاء المنزل، وفيها يكون المطلوب منه ترتيب المنزل كالسرير في غرفة النوم، والملعقة في المطبخ، ويتميز التطبيق أنّ الطفل لا يستطيع تحريك القطع إلا بعد نطقها، وقد قامت الطالبتان أفراح وأسماء بعد تنفيذهما للنموذج الأولي بعمل بحث علمي تحت عنوان (قياس فعالية التطبيق) لـ 70من أطفال التوحد بمدينة مكة المكرمة، ومن خلال التجربة أثبت التطبيق أنه فعال أكثر من الطريقة التقليدية بنسبة كبيرة.
يذكر أنّ الابتكار عبارة عن تطبيق يطلق عليه اسم (Talk the Talk) يستخدم في الأجهزة اللوحية يساعد أطفال التوحد على تنمية مهارة التخاطب، من خلال تعليمهم الكلمات الأساسية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية، ويعد أول منتج عربي في هذا المجال، ويعمل التطبيق عند فتحه حيث تظهر أيقونتان الأولى إما للتسجيل كمستخدم جديد، أو الدخول مباشرة بحسب اسم الطفل، وهي خطوة تتطلب إشرافًا سواء من قبل الأب أو المعلم، وبعد ذلك في حال الدخول مباشرة ستظهر الكلمة التي توقف عندها الطفل على ثلاثة نماذج، وهي صورة، وكيفية نطقها، وتهجئتها. فمثلًا لو كانت الكلمة تفاحًا فستظهر صورة ثمرة التفاح، وأيقونة يضغط عليها ليستمع الطفل لنطقها الصحيح، ثم يبدأ بتهجئتها، ومن ثم يضغط على أيقونة أخرى يطلب منه إدخال نطقه، وهذا التطبيق يساعد كثيرًا على وجود خاصية التطابق الصوتي التي تمكن لطفل التوحد من إتقان كل مرحلة، بحيث لا ينتقل إلى التالية حتى يتقن المرحلة التي قبلها، كما أنه في نهاية كل مستوى ستكون هناك مجموعة من الألعاب التي تظهر مدى استفادة الطفل من الكلمات، ومنها: لعبة أجزاء المنزل، وفيها يكون المطلوب منه ترتيب المنزل كالسرير في غرفة النوم، والملعقة في المطبخ، ويتميز التطبيق أنّ الطفل لا يستطيع تحريك القطع إلا بعد نطقها، وقد قامت الطالبتان أفراح وأسماء بعد تنفيذهما للنموذج الأولي بعمل بحث علمي تحت عنوان (قياس فعالية التطبيق) لـ 70من أطفال التوحد بمدينة مكة المكرمة، ومن خلال التجربة أثبت التطبيق أنه فعال أكثر من الطريقة التقليدية بنسبة كبيرة.