الغذاء والدواء السعودية تحذر من خطورة استخدام مضادات الالتهاب بكثرة

انفوغراف الغذاء والدواء
2 صور

مضادات الالتهاب هي الأدوية التي تستعمل لمكافحة الالتهاب، وهي عبارة عن مجموعة أدوية موجهة لعلاج حالات الالتهاب والأمراض الناجمة عنها مثل الظواهر الروماتيزمية، الكسور، التهابات الفم والجهاز التناسلي والبولي، ويمكن ان تسبب أثار جانبية ويمكن أن تكون سبب للتسمم، إما بسبب زيادة الجرعة أو بسبب التفاعل الدوائي مع أدوية أخرى، أو عن طريق الحساسية.


وفي هذا الصدد، فقد حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من خطورة استخدام "مضادات الالتهابات" بكثرة لتأثيراتها السلبية على الجهاز الهضمي.


وأكدت الغذاء والدواء، من خلال انفوغراف، تحت عنوان "استعملها بحذر"، نشرته على حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، أن "مضادات الالتهاب" غير الاستيرويدية أدوية تستخدم لتخفيف الألم المؤقت والالتهابات وبعض الأمراض المزمنة، وتنقسم إلى أدوية وصفية وغير وصفية مثل (أيبوبروفين وديكلوفيناك).


وأشارت، إلى أن الأدوية غير الوصفية تستخدم لعلاج (ألم الأسنان، التهاب الأوتار، التواء المفاصل، ارتفاع حرارة الجسم، ألم الدورة الشهرية) وتسبب أعراض جانبية أبرزها (الصداع، الغثيان، جفاف الفم، إمساك، إسهال، ألم وحموضة بالمعدة).
وحذرت الغذاء من تزايد احتمالية حدوث نزيف في الجهاز الهضمي بسبب تلك الأدوية، لاسيما في الحالات التالية (الاستخدام اليومي أو المنتظم، التدخين، من لديهم تاريخ مع قرحة المعدة، الأشخاص أكبر من 65 سنة، شرب الكحول، من لديه مرض متقدم بالكبد).


وأوضحت، أنه لتقليل مخاطر استخدام المضادات يتوجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بالتاريخ الطبي الكامل شاملا أي تاريخ مع أمراض الأوعية الدموية القلبية أو قرحات المعدة لموازنة المخاطر والمنافع، وكذلك استخدام أقل جرعة فعالة بأقصر فترة ممكنة، وعند إتمام 10 أيام فأكثر يجب مراجعة الطبيب.