مع بداية أيام السنة الجديدة، أصدرت إحدى الشركات العالمية تطبيقاً جديداً يعمل على مراقبة كلي الزوجين لبعضهما البعض بهدف تعزيز الثقة والشفافية بين الأزواج، والحد من خطر الخيانة والغيرة، وذلك من خلال السماح لهما بالاشتراك في مشاهدة نشاطاتهما في الشبكة العنكبوتية، والاطلاع الكامل على الرسائل النصية والبريدية، وحساب "الفيس بوك"، والصور الملتقطة من الهاتف الذكي على مدار الساعة، بالإضافة إلى تعقب مواقعهم عن طريق نظام تعقب الأماكن "GPS" مع توثيق تاريخ تحركاتهم خلال اليوم والاطلاع على الرسائل المحذوفة.
وما يميز هذا التطبيق عن غيره من التطبيقات التي تعمل على التصنت والمراقبة أنه يتم بموافقة وقبول كلا الزوجين وفقاً لما نشر في صحيفة "عكاظ"، إلا أن البعض قد يغفل عن إمكانية احتيال البعض على هذا البرنامج كأن يكون أحدهما غافلاً عن جهازه الجواله فيرسل أحدهما مثلاً طلباً للآخر ويجيب على الطلب بنفسه بغفلة صاحب الجهاز. ولا يتطلب التطبيق أي جهد إذ إنه يتم تحميله مباشرة من متجر الجوال ويتم اختيار جنس المستخدم وبعد ذلك يقوم التطبيق بإرسال طلب للجهاز المقابل "الذي يكون قد تم تحميل نفس البرنامج عليه" وبمجرد الضغط على زر الموافقة تتم مشاركة جميع البيانات والمعلومات فوراً.
يذكر أن 100 ألف شخص حول العالم سارعوا بتحميل التطبيق على أجهزتهم فور سماعهم به على الرغم من تحذيرات علماء النفس والأخصائيين الاجتماعين بخطورة مثل هذه التطبيقات وآثارها العكسية السلبية على ثقة الزوجين ببعضهما بعضاً.
المزيد:
الهواتف الذكية تحرّض على الخيانة