كشفت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1996م على مجموعة أزواج تتراوح أعمارهم ما بين 25 -75 عاماً، استخدم فيها الباحثون التصوير الإشعاعي المتطوِّر لقياس الكثافة العظميَّة، وأعيدت مقابلة المشاركين في الدِّراسة ممن هم على قيد الحياة في عام 2004، أنَّ الزواج داعم جيد ووسيلة مقوِّية للحفاظ على العظام.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في الدوريَّة الأخيرة من المجلة الدوليَّة لهشاشة العظام أنَّ الرجال الذين يعيشون حياة زوجيَّة مستقرة يتمتعون بقدر أكبر من قوة العظام مقارنة بأولئك الذين مروّا بظروف عاطفيَّة سيئة أو تجربة زواج فاشلة، كما أوضحت أنَّ عمر الرجل عند الزواج عامل رئيس في حماية صحته وتقليل احتماليَّة إصابته بأمراض القلب والسرطان.
وذكر الدكتور آرون كارلا منجلا، الباحث المشارك في الدراسة أنَّ الزوج المبكر ضار جداً بالرجل، فالذين يتزوجون في عمرٍ يقل عن 25 عاماً، يكونون أقل تعليماً فتنخفض أجورهم ويتعرَّضون لضغوط تلبية احتياجات الأسرة ما يؤدي إلى ترقق عظامهم.
وأشار الباحثون إلى أنَّ نوعيَّة الحياة الزوجيَّة واستقرارها مرتبط بصحة العظام لدى النساء أيضاً، ويظهر ذلك جلياً في سلامة عمودها الفقري.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في الدوريَّة الأخيرة من المجلة الدوليَّة لهشاشة العظام أنَّ الرجال الذين يعيشون حياة زوجيَّة مستقرة يتمتعون بقدر أكبر من قوة العظام مقارنة بأولئك الذين مروّا بظروف عاطفيَّة سيئة أو تجربة زواج فاشلة، كما أوضحت أنَّ عمر الرجل عند الزواج عامل رئيس في حماية صحته وتقليل احتماليَّة إصابته بأمراض القلب والسرطان.
وذكر الدكتور آرون كارلا منجلا، الباحث المشارك في الدراسة أنَّ الزوج المبكر ضار جداً بالرجل، فالذين يتزوجون في عمرٍ يقل عن 25 عاماً، يكونون أقل تعليماً فتنخفض أجورهم ويتعرَّضون لضغوط تلبية احتياجات الأسرة ما يؤدي إلى ترقق عظامهم.
وأشار الباحثون إلى أنَّ نوعيَّة الحياة الزوجيَّة واستقرارها مرتبط بصحة العظام لدى النساء أيضاً، ويظهر ذلك جلياً في سلامة عمودها الفقري.