أفضل طرق لتدريب الطفل على استخدام الحمام

صورة لأم تعرف طفلها على النونية أولاً
تخليص الطفل من الحفاض مشكلة يمكن حلها

يوصي الأطباء بأن السن المناسب لكي يصبح الطفل قادراً على دخول الحمام بمفرده والتخلص من الحفاض هو سن الثانية من عمره، وأي محاولة قبل هذا السن لا يجب أن تكون جدية، ولا يجب ان تكون مقياساُ لتطور النمو المعرفي والإدراكي للطفل، ولكن هناك بعض الطرق التي تساعدك لكي يتعود طفلك على الحمام بعد أن يصل للسن المناسب ويساعدك في التعرف عليها الدكتور أمجد نور الدين؛ استشاري طب الأطفال وفي حديث خاص بـ "سيدتي وطفلك" حيث يشير للآتي.

متى يجب أن تبدأ الأم بتدريب طفلها على قضاء حاجته في الحمام؟

دعيه يختار نونيته

يجب على الأم أن تبدأ بتدريب طفلها على دخول الحمام بعد عمر السنتين، وغالباً ستجد الأم صعوبةً في تدريبه في حال بدأت قبل هذا السن، فقد لا يتجاوب بسهولة والأخطر أنه قد ينظف ولكنه بعد فترة يعود ليبلل ملابسه من جديد.

ما هو التوقيت المناسب للأم والطفل للتعويد على الحمام؟

على الأم أن تختار فترة يكون الطقس فيها مناسباً، و يجب أن تكون متفرغة له طوال الوقت ولعدة أيام.
تعرفي إلى المزيد: متى يجلس طفلي على النونية؟

ما هي الطريقة الصحيحة لتخليص طفلي من الحفاض؟

• يجب البدء بتنظيف الطفل بطريقة لطيفة و لكن ثابتة بحيث تكون الأم والطفل مرتاحين خلال عملية التدريب.

• يجب مدح و تشجيع الطفل عندما يتقدم في عملية التخلص من الفوطة، وتجاهل حالات الخطأ و النسيان و التقصير التي تحدث من قبل الطفل خلال عملية تخليص الطفل من الفوط، و لا يجب أن تجعل الأم الطفل يلاحظ انزعاجاً حينما لا يكون متعاوناً معها من فترةٍ لأخرى.

• جهزي للطفل نونية ليتعرف عليها و يجلس عليها حتى قبل أن يترك الفوط، و تتوفر على شكل ألعاب و أشكال محببة للطفل، وإذا لم يكن عندك نونية يمكن شراء فتحة تصغير لمقعد التواليت المخصص للكبار بحيث يستطيع الطفل الجلوس على كرسي الحمام بمساعدة هذه القاعدة الخاصة.

• يمكن الطلب من الطفل (فوق عمر السنتين ) الجلوس على النونية لأول مرة عندما لا يلوث الفوطة بالبول أو البراز لمدة 3 ساعات أو أكثر، و لكن لا يجب أن تلحي عليه في ذلك، و يجب أن يكون الطلب منه بالجلوس على النونية بشكلٍ متقطع في البدء، و قبل التخلي تماماً عن الفوطة.

• كذلك يجب في هذه المرحلة تقبل ارتداء الفوطة من وقت لآخر ( يرتدي الطفل الفوطة خارج المنزل مثلاً )، والاستمرار بلبس الطفل للفوطة في الليل حتى يتعود الطفل على النونية أو كرسي الحمام .

• يجب أخذ الطفل على الحمام كل ساعة في بداية الأمر حتى يتعود و من ثم هو يطلب الحمام بنفسه .

• يجب أن يكون الجو في الحمام مثالياً ومسلياً للطفل وذلك بوضع الألعاب في الحمام، وتكون الأم معه وشقيقه الأكبر مثلاً لتشجيعه ( لا أن تتركه الأم في الحمام لتعود له فيما بعد )، ولا يجب استخدام العنف أو التخويف خلال عملية التدريب، فهذا الأسلوب قد يكون له تأثيراً سلبياً مستقبلاً على الطفل، وإذا كان طفلك عنيداً ولم يتجاوب خلال عملية التدريب، فعليك أن تتوقفي وحاولي مرة أخرى بعد شهرين حين يكون الطفل جاهزاً، وخلال هذه الفترة يجب الاستعداد النفسي للأمر.
تعرفي إلى المزيد: طرق لتنجحي في إقناع طفلك

كيف يمكن التخلص من الحفاض ليلاً؟

متى تزيلين الحفاض؟
  • يمكن ترك الطفل ينام بدون فوطة لأول مرة عندما يستيقظ صباحاً لعدة أيام و الفوطة مازالت نظيفة (لم يلوثها طوال الليل ).
  • لا تصابي باليأس إذا قضى الطفل حاجته بدون فوطة، فهذا متوقع في بدايات التدريب، ويمكن وضع شرشف بلاستيكي تحت الطفل في الفترة الانتقالية.
  • و يفيد كثيراً تعويد الطفل أن يذهب إلى الحمام قبل النوم مباشرةً حتى لو لم يكن يشعر بالرغبة بالتبول، و تخفيف السوائل المهيجة للمثانة مثل المياه الغازية والشاي.
  • إذا انتكس طفلك بعد نجاحك في تخليصه من الفوطة، غالباً يكون السبب هنا تنظيف الطفل قبل السنتين أو استخدام العنف والتخويف في تنظيفه وهنا يجب أن تشجعيه وتعودي لتنظيفه من جديد بالطريقة الصحيحة.

دور الأب في تدريب الطفل على الحمام

دور الأب في تدريب الطفل
  • يجب أن يدرب الأب صغيره على قضاء حاجته " التبول" وهو واقف ولكن ذلك بعد مرحلة التبول في النونية.

  • ​​​​​​دور الأب أن يعلم الصغير أنه يختلف عن شقيقته في تكوين جسمه، وأنه يشبه جسم والده.

  • أثبتت الدراسات التي أجريت على الأطفال بعد عمر السنتين من الجنسين، أن البنات تتعلم بسرعة وسهولة أكثر من الأولاد على التخلص من الحفاض واستخدام النونية.

  • الأب دوره أن يعلم طفله طريقة التجفيف بورق التواليت لكي لا يلوث ثيابه بالبول.

  • والأم يجب أن تعلم ابنتها التجفيف من الأمام إلى الخلف وليس العكس لكي لا تصاب بالالتهابات البولية.

  • على الأب أن يعلم الصغير كيف يجلس بشكل يريحه وبمجرد جلوسه على النونية أو قاعدة الحمام؛ وبذلك لا تتناثر قطرات البول في الخارج وتسبب الروائح والاصفرار.

  • يجب أن يربط الأب بين الإسلام والطهارة وما يعلمه للصغير وكذلك الأم.