الصحة تحصل على شهادة الجودة في نظام إدارة خدمات تقنية المعلومات

الصحة تحصل على شهادة الجودة في نظام إدارة خدمات تقنية المعلومات
الصحة تحصل على شهادة الجودة في نظام إدارة خدمات تقنية المعلومات


حازت وزارة الصحة السعودية على شهادة الجودة في نظام إدارة خدمات تقنية المعلومات آيزو "ISO 20000" والمُعتمدة من هيئة المقاييس العالمية.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تأتي هذه الشهادة نظير النجاحات التي حققتها وزارة الصحة في تطوير خدماتها و مواكبة مسيرة التحول الرقمي التي عملت عليها الوزارة وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية، واعتمادها في تنظيم وإنجاز العمليات وتطوير المهارات والكوادر العاملة في مجال إدارة تقنية المعلومات، وأتمتة العمليات والإجراءات الرئيسة لتقنية المعلومات، وكذلك تحسين مستوى اتخاذ القرارات وتقديم التقارير من مؤشرات القياس من خلال منصات رقمية زادت من الكفاءة والجودة والفعالية في قطاع تقنية المعلومات.

برنامج آيزو ISO 20000

هو المعيار الدولي لإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات، الذي نشرته المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO ووافقت عليه اللجنة الانتخابية الدولية ICE.
ويقدم هذا المعيار مجموعة من عمليات الإدارة المصممة بهدف المساعدة على تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات الفعالة لكل موظفي الشركة أو المؤسسة.
ويثبت معيار آيزو ISO 20000 بالإضافة إلى ذلك أن الشركة تتبع أفضل منهجية في إدارة خدمات التكنولوجيا بالنسبة للعاملين فيها والعملاء المتعاملين معها.
ويمكن اتباع هذا المعيار على أي شركة أو مصنع بغض النظر عن حجمه.

لقاح كورونا للأطفال في السعودية

ومن جانب آخر، حثّت وزارة الصحة السعودية جميع الأشخاص على أخذ اللقاح من أجل منع انتشار الفيروس، ومنهم الأطفال لأنهم جزء أساسي في تكوين مناعة المجتمع.
وكانت وزارة الصحة السعودية، قد أعلنت عن توريد لقاح "فايزر" لإعطائه للفئة العمرية بين 5 و12 عاماً، وذلك بعد التأكد من مأمونية وفاعلية اللقاح وفق الدراسات العلمية. وأكدت أن خطة الإعطاء في السعودية تسير بشكل متسارع، وسيتم الإعلان عنها عبر منصات الجهات الرسمية.
ولفتت الوزارة إلى أن جائحة "كورونا" المستجد مستمرة حول العالم، وأن بعض الدول تشهد ارتفاعاً في الإصابات لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التحصين في مواجهة المتحورات.
تابعي المزيد: الصحة السعودية تكشف سببين لأهمية جرعة لقاح كورونا التنشيطية
كما شددت الصحة على أن الجرعة التنشيطية الثالثة آمنة ومتاحة للجميع، وأن الدراسات أثبتت تعزيزها لمناعة المجتمع، مناشدة الأشخاص الذين لم يأخذوا اللقاح بسرعة الحصول عليه لسلامتهم وسلامة الآخرين وللحصول على مزيد من المكاسب واستقرار المناعة المجتمعية.