التعليم السعودية تعتمد تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة والمنسق في نظام مسارات الثانوية العامة

وزارة التعليم السعودية
وزارة التعليم السعودية
وزارة التعليم تعتمد تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة والمنسق في نظام مسارات الثانوية العامة - الصورة من حساب الوزارة على تويتر
وزارة التعليم تعتمد تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة والمنسق في نظام مسارات الثانوية العامة - الصورة من حساب الوزارة على تويتر
وزارة التعليم السعودية
وزارة التعليم تعتمد تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة والمنسق في نظام مسارات الثانوية العامة - الصورة من حساب الوزارة على تويتر
2 صور

بهدف تحسين مخرجات العملية التعليمية وفق رؤية المملكة 2030، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، اعتمدت وزارة التعليم، تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة في نظام مسارات الثانوية العامة، والدليل الإرشادي لمنسق المسارات الذي تم إقراره في بداية العام الدراسي الجاري بتطبيق السنة الأولى المشتركة للمرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية والأهلية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والمدارس السعودية في الخارج، والمدارس الليلية، ومدارس تعليم الكبيرات.

ووفقًا لوزارة التعليم، يأتي ذلك في إطار إقرار التقويم الدراسي لعام 1443هـ، وقرار وزير التعليم بإنشاء البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات، إلى جانب الخطة الدراسية لنظام المسارات ومناهجه المطورة، حيث طبقت الوزارة بداية من الفصل الدراسي الأول في العام الدراسي الجاري مسارات الثانوية العامة، بدخول الطلاب والطالبات السنة الأولى المشتركة، التي يتم خلالها عمليات القياس والتوجيه للطلبة، على أن يبدأوا في العام المقبل تحديد واختيار التخصصات المناسبة لمهاراتهم وقدراتهم ما بين مسار عام و4 مسارات تخصصية تشمل مسار علوم الحاسب والهندسة، ومسار الصحة والحياة، ومسار إدارة الأعمال، والمسار الشرعي، والمسارات التي اختاروها في الصف الثاني.

أهداف تطبيق نظام مسارات الثانوية العامة

وتهدف الوزارة من خلال تطبيق نظام مسارات الثانوية العامة إلى الآتي:

- الحد من الفاقد التعليمي

- رفع معدلات التوظيف بين أبناء الوطن

- صقل المهارات بما يتسق مع الثورة الصناعية الرابعة

- الكشف المبكر عن اهتمامات وقدرات الطلبة وفقاً للفروق الفردية بينهم لتوجيه الطلبة المتميزين نحو المسارات المتخصصة

- صقل المهارات اللغوية لديهم

- إلغاء السنة التحضيرية في الجامعات

- ترشيد الإنفاق الجامعي

- ترشيد القبول في التخصصات النظرية بالجامعات

- إعداد المتعلم للحياة ومهارات القرن الحادي والعشرين

- المساهمة في رفع أداء الطلبة في الاختبارات الوطنية والدولية.

يذكر أن وزير التعليم، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، كان قد أطلق، يوم 23 ديسمبر الجاري، مبادرة مسارات التعلم المرن لتعزيز المهارات المهنية للتعليم العام والجامعي والمهني، وذلك عن طريق المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني FutureX بالشراكة مع المنصات العالمية "Coursera" و"Edx" و"Udacity" و"Future Learn"، حيث تتيح المبادرة للمستفيدين إمكانية الوصول إلى أكثر من 10 آلاف من المقررات والبرامج والشهادات الاحترافية، مقدمة من أكثر من 300 جامعة وشركة رائدة حول العالم.

وأكد الوزير أن مبادرة مسارات التعلم المرن تُعد نقلة نوعية في قطاع التعليم والتدريب الإلكتروني للإسهام في بناء مواطن مؤهل بقدرات ومهارات مرتبطة باحتياجات سوق العمل. حيث تنقسم مسارات المبادرة إلى 3 مسارات رئيسة، هي: مسار التعليم العام المخصص لتعزيز مهارات طلاب الثانوية الراغبين في الالتحاق بسوق العمل، ويستهدف 150 ألف طالب وطالبة، ومسار التعليم الجامعي المخصص لطلاب التعليم الجامعي، ويستهدف 250 ألف طالب وطالبة، ومسار التطوير المهني المخصص لتقديم مسارات مهنية مرنة لتطوير وإعادة التأهيل لمهارات جديدة، ويستهدف 150 ألفاً من الموظفين والموظفات والباحثين عن العمل.