مسرحية تونسية تفوز بثلاث جوائز في مهرجان مصري

مشهد من مسرحية للرجال فقط
مشهد من المسرحية الصورة من حساب الممثلة نجوى ميلاد في الفايسبوك
فازتْ المسْرحيّة التُّونسيّة "للرّجالْ برْكة" (للرّجال فقطْ)، وهي من نوْع المُونودراما(المسْرحيّة ذات المُمثّل الواحد) بثلاث جوائز في الدّوْرة السّابعة لمهْرجان "آفاق مسْرحيّة "بمصْر (20 - 26 ديسمبر 2021)، وهْي : جائزة أفضلُ نصّ وجائزةُ أفضلُ مُمثّلة و جائزةُ أفْضلُ" مُونودرام".
و المسْرحيّة هي من تأليف نُور الدّين الهمّامي وإخراج توفيق العايبْ.
وقدْ تمّ في المهْرجان تقديمُ 14 عرْضا مسرحيّا ب"دار الأوبرا "المصْريّة ،وهي من تُونس وليبيا والسُّودان والجزائروالمغْرب وسلطنة عُمان والعراق والأردن واليمن.

الإهْداء:إلى كلّ النّساء الحالمات

الممثلة نجوى ميلاد تتسلم جائزتها في اختتام مهرجان"آفاق مسرحية"في مصر /الصورة من حساب الممثلة على الفايس بوك

من قصص واقعيّة شخصيّة عاشت الفنّانة المُمثّلة بعْضها وأخْرى من خيال الكاتب انطلقتْ حكاية مسْرحيّة" للرّجال برْكة" لنجوى ميلاد.
ابتدأ نصّ المسْرحيّة من ذات المُمثّلة لينْتشرـ وفق تعْبيرها ـ" إلى الأنا والنحنُ والهنّ والأنتنّ وجميع النّساء على البسيطة: ففي كلّ شبْر من هذه الرّقْعة الجغْرافية الشّاسعة هناك امرأة قويّة تُحاولُ إخْفاء وجع يخفتُ من بريق عزيمتها": بهذه العبارات أهْدت نجوى ميلاد عملها إلى كلّ النّساء الحالمات.

الكوميديا السّوداء

مشهد من المسرحيّة * الصورة من حساب الممثلة نجوى ميلادعلى الفايس بوك

ترْوي المسْرحيّة على امتداد أكثر من ساعة بأسْلوب الكُوميديا السّوداء قصّة فنّانة مسْرحيّة تغُوصُ في ذكريّات تجاربها العاطفيّة الفاشلة ، وعبر هذه الذّكريات يتشكّل الطّرح لعديد القضايا الإجتماعيّة.
وشخصيّة المرأة كما صوّرتها نجوى ميلاد في عملها الفنّي، هي ـ وفْق وكالة تُونس إفْريقيا للأنْباء ــ مُثقّفة تهْوى المسرح، امرأة حُرّة تحبّ الجمال والحياة، لكنّها اصْطدمتْ في واقعها برجال يحْملون أفكارا دُونيّة عن المرْأة رغم اختلافهم الفكري والعلمي والثقافي.

طغيان العقليّة الذكوريّة


واعتمدت نجوى ميلاد الفائزة بجائزة أفضل ممثّلة أساليب متنوّعة
في اللّعب على الرّكح، فغنّت ورقصت وتقمّصتْ عديد الشّخصيّات. ورغم الاختلاف في المهنة والسنّ، فإن الممثّلة أوجدت بين هؤلاء الرّجال قاسما مشتركا وهو النظرة الدونية للمرأة .
واختارت المُمثلة ـ وفق نفس المصْدر ـ التّعبير عن الوقائع والسّلوكيات الإجتماعية التّي يشتركُ فيها الرّجال، بأسلوب هزلي ساخر في ظاهره، لكنّه يحمل في باطنه آلاما وأوجاعا عن طريقة تفكير الرّجال وعن طغيان العقلية الذكورية على سلوكياتهم في المجتمع.
ورغم ما أظهرته الممثلة نجوى ميلاد من « قسوة » مبرّرة على الرجل طيلة أحداث المونودراما، إلا أنها أكدت في نهاية العمل أن كلّ ما ذُكر هو استثناء وليس جمع. واستحضرت معاني الرجولة لدى « الآباء » وحنانهم وعطفهم تجاه الابنة والزوجة والمرأة بشكل عام.

تساؤُلات



وتتساءل النّاقدة مُفيدة خليل في تعْليق لها على المسرحية: هل أنّ نظرة المُجتمع تغيّرت إلى المرأة المُطلّقة؟ وهل أصبحت الفنّانة في مرتبة عليا كالمرأة العادية في نظر مُجتمعات ترى أنّ الفنّ عيب؟ أسئلة عديدة تطْرحها الفنانة في عملها .
تنطلق المُمثلة في مسرحيّتها من وجعها لتضعنا أمام حقائق مُوجعة تُعاني منْها المرأة الفنّانة في كلّ أصْقاع الأرض وتطرح أسئلة بطريقة تجْمعُ بين الضّحك والجدّ.
.


فازتْ المسْرحيّة التُّونسيّة "للرّجالْ برْكة" (للرّجال فقطْ)، وهي من نوْع المُونودراما(المسْرحيّة ذات المُمثّل الواحد) بثلاث جوائز في الدّوْرة السّابعة لمهْرجان "آفاق مسْرحيّة "بمصْر (20 - 26 ديسمبر 2021)، وهْي : جائزة أفضلُ نصّ وجائزةُ أفضلُ مُمثّلة و جائزةُ أفْضلُ" مُونودرام".
و المسْرحيّة هي من تأليف نُور الدّين الهمّامي وإخراج توفيق العايبْ.
وقدْ تمّ في المهْرجان تقديمُ 14 عرْضا مسرحيّا ب"دار الأوبرا "المصْريّة ،وهي من تُونس وليبيا والسُّودان والجزائروالمغْرب وسلطنة عُمان والعراق والأردن واليمن.

الإهْداء:إلى كلّ النّساء الحالمات

من قصص واقعيّة شخصيّة عاشت الفنّانة المُمثّلة بعْضها وأخْرى من خيال الكاتب انطلقتْ حكاية مسْرحيّة" للرّجال برْكة" لنجوى ميلاد.
ابتدأ نصّ المسْرحيّة من ذات المُمثّلة لينْتشرـ وفق تعْبيرها ـ" إلى الأنا والنحنُ والهنّ والأنتنّ وجميع النّساء على البسيطة: ففي كلّ شبْر من هذه الرّقْعة الجغْرافية الشّاسعة هناك امرأة قويّة تُحاولُ إخْفاء وجع يخفتُ من بريق عزيمتها": بهذه العبارات أهْدت نجوى ميلاد عملها إلى كلّ النّساء الحالمات.
الكوميديا السّوداء

ترْوي المسْرحيّة على امتداد أكثر من ساعة بأسْلوب الكُوميديا السّوداء قصّة فنّانة مسْرحيّة تغُوصُ في ذكريّات تجاربها العاطفيّة الفاشلة ، وعبر هذه الذّكريات يتشكّل الطّرح لعديد القضايا الإجتماعيّة.
وشخصيّة المرأة كما صوّرتها نجوى ميلاد في عملها الفنّي، هي ـ وفْق وكالة تُونس إفْريقيا للأنْباء ــ مُثقّفة تهْوى المسرح، امرأة حُرّة تحبّ الجمال والحياة، لكنّها اصْطدمتْ في واقعها برجال يحْملون أفكارا دُونيّة عن المرْأة رغم اختلافهم الفكري والعلمي والثقافي.

طغيان العقليّة الذكوريّة

واعتمدت نجوى ميلاد الفائزة بجائزة أفضل ممثّلة أساليب متنوّعة
في اللّعب على الرّكح، فغنّت ورقصت وتقمّصتْ عديد الشّخصيّات. ورغم الاختلاف في المهنة والسنّ، فإن الممثّلة أوجدت بين هؤلاء الرّجال قاسما مشتركا وهو النظرة الدونية للمرأة .
واختارت المُمثلة ـ وفق نفس المصْدر ـ التّعبير عن الوقائع والسّلوكيات الإجتماعية التّي يشتركُ فيها الرّجال، بأسلوب هزلي ساخر في ظاهره، لكنّه يحمل في باطنه آلاما وأوجاعا عن طريقة تفكير الرّجال وعن طغيان العقلية الذكورية على سلوكياتهم في المجتمع.
ورغم ما أظهرته الممثلة نجوى ميلاد من « قسوة » مبرّرة على الرجل طيلة أحداث المونودراما، إلا أنها أكدت في نهاية العمل أن كلّ ما ذُكر هو استثناء وليس جمع. واستحضرت معاني الرجولة لدى « الآباء » وحنانهم وعطفهم تجاه الابنة والزوجة والمرأة بشكل عام.

تساؤُلات


وتتساءل النّاقدة مُفيدة خليل في تعْليق لها على المسرحية: هل أنّ نظرة المُجتمع تغيّرت إلى المرأة المُطلّقة؟ وهل أصبحت الفنّانة في مرتبة عليا كالمرأة العادية في نظر مُجتمعات ترى أنّ الفنّ عيب؟ أسئلة عديدة تطْرحها الفنانة في عملها .
تنطلق المُمثلة في مسرحيّتها من وجعها لتضعنا أمام حقائق مُوجعة تُعاني منْها المرأة الفنّانة في كلّ أصْقاع الأرض وتطرح أسئلة بطريقة تجْمعُ بين الضّحك والجدّ.
.


فازتْ المسْرحيّة التُّونسيّة "للرّجالْ برْكة" (للرّجال فقطْ)، وهي من نوْع المُونودراما(المسْرحيّة ذات المُمثّل الواحد) بثلاث جوائز في الدّوْرة السّابعة لمهْرجان "آفاق مسْرحيّة "بمصْر (20 - 26 ديسمبر 2021)، وهْي : جائزة أفضلُ نصّ وجائزةُ أفضلُ مُمثّلة و جائزةُ أفْضلُ" مُونودرام".
و المسْرحيّة هي من تأليف نُور الدّين الهمّامي وإخراج توفيق العايبْ.
وقدْ تمّ في المهْرجان تقديمُ 14 عرْضا مسرحيّا ب"دار الأوبرا "المصْريّة ،وهي من تُونس وليبيا والسُّودان والجزائروالمغْرب وسلطنة عُمان والعراق والأردن واليمن.

الإهْداء:إلى كلّ النّساء الحالمات

من قصص واقعيّة شخصيّة عاشت الفنّانة المُمثّلة بعْضها وأخْرى من خيال الكاتب انطلقتْ حكاية مسْرحيّة" للرّجال برْكة" لنجوى ميلاد.
ابتدأ نصّ المسْرحيّة من ذات المُمثّلة لينْتشرـ وفق تعْبيرها ـ" إلى الأنا والنحنُ والهنّ والأنتنّ وجميع النّساء على البسيطة: ففي كلّ شبْر من هذه الرّقْعة الجغْرافية الشّاسعة هناك امرأة قويّة تُحاولُ إخْفاء وجع يخفتُ من بريق عزيمتها": بهذه العبارات أهْدت نجوى ميلاد عملها إلى كلّ النّساء الحالمات.
الكوميديا السّوداء

ترْوي المسْرحيّة على امتداد أكثر من ساعة بأسْلوب الكُوميديا السّوداء قصّة فنّانة مسْرحيّة تغُوصُ في ذكريّات تجاربها العاطفيّة الفاشلة ، وعبر هذه الذّكريات يتشكّل الطّرح لعديد القضايا الإجتماعيّة.
وشخصيّة المرأة كما صوّرتها نجوى ميلاد في عملها الفنّي، هي ـ وفْق وكالة تُونس إفْريقيا للأنْباء ــ مُثقّفة تهْوى المسرح، امرأة حُرّة تحبّ الجمال والحياة، لكنّها اصْطدمتْ في واقعها برجال يحْملون أفكارا دُونيّة عن المرْأة رغم اختلافهم الفكري والعلمي والثقافي.

طغيان العقليّة الذكوريّة

واعتمدت نجوى ميلاد الفائزة بجائزة أفضل ممثّلة أساليب متنوّعة
في اللّعب على الرّكح، فغنّت ورقصت وتقمّصتْ عديد الشّخصيّات. ورغم الاختلاف في المهنة والسنّ، فإن الممثّلة أوجدت بين هؤلاء الرّجال قاسما مشتركا وهو النظرة الدونية للمرأة .
واختارت المُمثلة ـ وفق نفس المصْدر ـ التّعبير عن الوقائع والسّلوكيات الإجتماعية التّي يشتركُ فيها الرّجال، بأسلوب هزلي ساخر في ظاهره، لكنّه يحمل في باطنه آلاما وأوجاعا عن طريقة تفكير الرّجال وعن طغيان العقلية الذكورية على سلوكياتهم في المجتمع.
ورغم ما أظهرته الممثلة نجوى ميلاد من « قسوة » مبرّرة على الرجل طيلة أحداث المونودراما، إلا أنها أكدت في نهاية العمل أن كلّ ما ذُكر هو استثناء وليس جمع. واستحضرت معاني الرجولة لدى « الآباء » وحنانهم وعطفهم تجاه الابنة والزوجة والمرأة بشكل عام.

تساؤُلات


وتتساءل النّاقدة مُفيدة خليل في تعْليق لها على المسرحية: هل أنّ نظرة المُجتمع تغيّرت إلى المرأة المُطلّقة؟ وهل أصبحت الفنّانة في مرتبة عليا كالمرأة العادية في نظر مُجتمعات ترى أنّ الفنّ عيب؟ أسئلة عديدة تطْرحها الفنانة في عملها .
تنطلق المُمثلة في مسرحيّتها من وجعها لتضعنا أمام حقائق مُوجعة تُعاني منْها المرأة الفنّانة في كلّ أصْقاع الأرض وتطرح أسئلة بطريقة تجْمعُ بين الضّحك والجدّ.
.


فازتْ المسْرحيّة التُّونسيّة "للرّجالْ برْكة" (للرّجال فقطْ)، وهي من نوْع المُونودراما(المسْرحيّة ذات المُمثّل الواحد) بثلاث جوائز في الدّوْرة السّابعة لمهْرجان "آفاق مسْرحيّة "بمصْر (20 - 26 ديسمبر 2021)، وهْي : جائزة أفضلُ نصّ وجائزةُ أفضلُ مُمثّلة و جائزةُ أفْضلُ" مُونودرام".
و المسْرحيّة هي من تأليف نُور الدّين الهمّامي وإخراج توفيق العايبْ.
وقدْ تمّ في المهْرجان تقديمُ 14 عرْضا مسرحيّا ب"دار الأوبرا "المصْريّة ،وهي من تُونس وليبيا والسُّودان والجزائروالمغْرب وسلطنة عُمان والعراق والأردن واليمن.

الإهْداء:إلى كلّ النّساء الحالمات

من قصص واقعيّة شخصيّة عاشت الفنّانة المُمثّلة بعْضها وأخْرى من خيال الكاتب انطلقتْ حكاية مسْرحيّة" للرّجال برْكة" لنجوى ميلاد.
ابتدأ نصّ المسْرحيّة من ذات المُمثّلة لينْتشرـ وفق تعْبيرها ـ" إلى الأنا والنحنُ والهنّ والأنتنّ وجميع النّساء على البسيطة: ففي كلّ شبْر من هذه الرّقْعة الجغْرافية الشّاسعة هناك امرأة قويّة تُحاولُ إخْفاء وجع يخفتُ من بريق عزيمتها": بهذه العبارات أهْدت نجوى ميلاد عملها إلى كلّ النّساء الحالمات.
الكوميديا السّوداء

ترْوي المسْرحيّة على امتداد أكثر من ساعة بأسْلوب الكُوميديا السّوداء قصّة فنّانة مسْرحيّة تغُوصُ في ذكريّات تجاربها العاطفيّة الفاشلة ، وعبر هذه الذّكريات يتشكّل الطّرح لعديد القضايا الإجتماعيّة.
وشخصيّة المرأة كما صوّرتها نجوى ميلاد في عملها الفنّي، هي ـ وفْق وكالة تُونس إفْريقيا للأنْباء ــ مُثقّفة تهْوى المسرح، امرأة حُرّة تحبّ الجمال والحياة، لكنّها اصْطدمتْ في واقعها برجال يحْملون أفكارا دُونيّة عن المرْأة رغم اختلافهم الفكري والعلمي والثقافي.

طغيان العقليّة الذكوريّة

واعتمدت نجوى ميلاد الفائزة بجائزة أفضل ممثّلة أساليب متنوّعة
في اللّعب على الرّكح، فغنّت ورقصت وتقمّصتْ عديد الشّخصيّات. ورغم الاختلاف في المهنة والسنّ، فإن الممثّلة أوجدت بين هؤلاء الرّجال قاسما مشتركا وهو النظرة الدونية للمرأة .
واختارت المُمثلة ـ وفق نفس المصْدر ـ التّعبير عن الوقائع والسّلوكيات الإجتماعية التّي يشتركُ فيها الرّجال، بأسلوب هزلي ساخر في ظاهره، لكنّه يحمل في باطنه آلاما وأوجاعا عن طريقة تفكير الرّجال وعن طغيان العقلية الذكورية على سلوكياتهم في المجتمع.
ورغم ما أظهرته الممثلة نجوى ميلاد من « قسوة » مبرّرة على الرجل طيلة أحداث المونودراما، إلا أنها أكدت في نهاية العمل أن كلّ ما ذُكر هو استثناء وليس جمع. واستحضرت معاني الرجولة لدى « الآباء » وحنانهم وعطفهم تجاه الابنة والزوجة والمرأة بشكل عام.

تساؤُلات


وتتساءل النّاقدة مُفيدة خليل في تعْليق لها على المسرحية: هل أنّ نظرة المُجتمع تغيّرت إلى المرأة المُطلّقة؟ وهل أصبحت الفنّانة في مرتبة عليا كالمرأة العادية في نظر مُجتمعات ترى أنّ الفنّ عيب؟ أسئلة عديدة تطْرحها الفنانة في عملها .
تنطلق المُمثلة في مسرحيّتها من وجعها لتضعنا أمام حقائق مُوجعة تُعاني منْها المرأة الفنّانة في كلّ أصْقاع الأرض وتطرح أسئلة بطريقة تجْمعُ بين الضّحك والجدّ.
.


فازتْ المسْرحيّة التُّونسيّة "للرّجالْ برْكة" (للرّجال فقطْ)، وهي من نوْع المُونودراما(المسْرحيّة ذات المُمثّل الواحد) بثلاث جوائز في الدّوْرة السّابعة لمهْرجان "آفاق مسْرحيّة "بمصْر (20 - 26 ديسمبر 2021)، وهْي : جائزة أفضلُ نصّ وجائزةُ أفضلُ مُمثّلة و جائزةُ أفْضلُ" مُونودرام".
و المسْرحيّة هي من تأليف نُور الدّين الهمّامي وإخراج توفيق العايبْ.
وقدْ تمّ في المهْرجان تقديمُ 14 عرْضا مسرحيّا ب"دار الأوبرا "المصْريّة ،وهي من تُونس وليبيا والسُّودان والجزائروالمغْرب وسلطنة عُمان والعراق والأردن واليمن.

الإهْداء:إلى كلّ النّساء الحالمات

من قصص واقعيّة شخصيّة عاشت الفنّانة المُمثّلة بعْضها وأخْرى من خيال الكاتب انطلقتْ حكاية مسْرحيّة" للرّجال برْكة" لنجوى ميلاد.
ابتدأ نصّ المسْرحيّة من ذات المُمثّلة لينْتشرـ وفق تعْبيرها ـ" إلى الأنا والنحنُ والهنّ والأنتنّ وجميع النّساء على البسيطة: ففي كلّ شبْر من هذه الرّقْعة الجغْرافية الشّاسعة هناك امرأة قويّة تُحاولُ إخْفاء وجع يخفتُ من بريق عزيمتها": بهذه العبارات أهْدت نجوى ميلاد عملها إلى كلّ النّساء الحالمات.
الكوميديا السّوداء

ترْوي المسْرحيّة على امتداد أكثر من ساعة بأسْلوب الكُوميديا السّوداء قصّة فنّانة مسْرحيّة تغُوصُ في ذكريّات تجاربها العاطفيّة الفاشلة ، وعبر هذه الذّكريات يتشكّل الطّرح لعديد القضايا الإجتماعيّة.
وشخصيّة المرأة كما صوّرتها نجوى ميلاد في عملها الفنّي، هي ـ وفْق وكالة تُونس إفْريقيا للأنْباء ــ مُثقّفة تهْوى المسرح، امرأة حُرّة تحبّ الجمال والحياة، لكنّها اصْطدمتْ في واقعها برجال يحْملون أفكارا دُونيّة عن المرْأة رغم اختلافهم الفكري والعلمي والثقافي.

طغيان العقليّة الذكوريّة

واعتمدت نجوى ميلاد الفائزة بجائزة أفضل ممثّلة أساليب متنوّعة
في اللّعب على الرّكح، فغنّت ورقصت وتقمّصتْ عديد الشّخصيّات. ورغم الاختلاف في المهنة والسنّ، فإن الممثّلة أوجدت بين هؤلاء الرّجال قاسما مشتركا وهو النظرة الدونية للمرأة .
واختارت المُمثلة ـ وفق نفس المصْدر ـ التّعبير عن الوقائع والسّلوكيات الإجتماعية التّي يشتركُ فيها الرّجال، بأسلوب هزلي ساخر في ظاهره، لكنّه يحمل في باطنه آلاما وأوجاعا عن طريقة تفكير الرّجال وعن طغيان العقلية الذكورية على سلوكياتهم في المجتمع.
ورغم ما أظهرته الممثلة نجوى ميلاد من « قسوة » مبرّرة على الرجل طيلة أحداث المونودراما، إلا أنها أكدت في نهاية العمل أن كلّ ما ذُكر هو استثناء وليس جمع. واستحضرت معاني الرجولة لدى « الآباء » وحنانهم وعطفهم تجاه الابنة والزوجة والمرأة بشكل عام.

تساؤُلات


وتتساءل النّاقدة مُفيدة خليل في تعْليق لها على المسرحية: هل أنّ نظرة المُجتمع تغيّرت إلى المرأة المُطلّقة؟ وهل أصبحت الفنّانة في مرتبة عليا كالمرأة العادية في نظر مُجتمعات ترى أنّ الفنّ عيب؟ أسئلة عديدة تطْرحها الفنانة في عملها .
تنطلق المُمثلة في مسرحيّتها من وجعها لتضعنا أمام حقائق مُوجعة تُعاني منْها المرأة الفنّانة في كلّ أصْقاع الأرض وتطرح أسئلة بطريقة تجْمعُ بين الضّحك والجدّ.
.


فازتْ المسْرحيّة التُّونسيّة "للرّجالْ برْكة" (للرّجال فقطْ)، وهي من نوْع المُونودراما(المسْرحيّة ذات المُمثّل الواحد) بثلاث جوائز في الدّوْرة السّابعة لمهْرجان "آفاق مسْرحيّة "بمصْر (20 - 26 ديسمبر 2021)، وهْي : جائزة أفضلُ نصّ وجائزةُ أفضلُ مُمثّلة و جائزةُ أفْضلُ" مُونودرام".
و المسْرحيّة هي من تأليف نُور الدّين الهمّامي وإخراج توفيق العايبْ.
وقدْ تمّ في المهْرجان تقديمُ 14 عرْضا مسرحيّا ب"دار الأوبرا "المصْريّة ،وهي من تُونس وليبيا والسُّودان والجزائروالمغْرب وسلطنة عُمان والعراق والأردن واليمن.

الإهْداء:إلى كلّ النّساء الحالمات

من قصص واقعيّة شخصيّة عاشت الفنّانة المُمثّلة بعْضها وأخْرى من خيال الكاتب انطلقتْ حكاية مسْرحيّة" للرّجال برْكة" لنجوى ميلاد.
ابتدأ نصّ المسْرحيّة من ذات المُمثّلة لينْتشرـ وفق تعْبيرها ـ" إلى الأنا والنحنُ والهنّ والأنتنّ وجميع النّساء على البسيطة: ففي كلّ شبْر من هذه الرّقْعة الجغْرافية الشّاسعة هناك امرأة قويّة تُحاولُ إخْفاء وجع يخفتُ من بريق عزيمتها": بهذه العبارات أهْدت نجوى ميلاد عملها إلى كلّ النّساء الحالمات.
الكوميديا السّوداء

ترْوي المسْرحيّة على امتداد أكثر من ساعة بأسْلوب الكُوميديا السّوداء قصّة فنّانة مسْرحيّة تغُوصُ في ذكريّات تجاربها العاطفيّة الفاشلة ، وعبر هذه الذّكريات يتشكّل الطّرح لعديد القضايا الإجتماعيّة.
وشخصيّة المرأة كما صوّرتها نجوى ميلاد في عملها الفنّي، هي ـ وفْق وكالة تُونس إفْريقيا للأنْباء ــ مُثقّفة تهْوى المسرح، امرأة حُرّة تحبّ الجمال والحياة، لكنّها اصْطدمتْ في واقعها برجال يحْملون أفكارا دُونيّة عن المرْأة رغم اختلافهم الفكري والعلمي والثقافي.

طغيان العقليّة الذكوريّة

واعتمدت نجوى ميلاد الفائزة بجائزة أفضل ممثّلة أساليب متنوّعة
في اللّعب على الرّكح، فغنّت ورقصت وتقمّصتْ عديد الشّخصيّات. ورغم الاختلاف في المهنة والسنّ، فإن الممثّلة أوجدت بين هؤلاء الرّجال قاسما مشتركا وهو النظرة الدونية للمرأة .
واختارت المُمثلة ـ وفق نفس المصْدر ـ التّعبير عن الوقائع والسّلوكيات الإجتماعية التّي يشتركُ فيها الرّجال، بأسلوب هزلي ساخر في ظاهره، لكنّه يحمل في باطنه آلاما وأوجاعا عن طريقة تفكير الرّجال وعن طغيان العقلية الذكورية على سلوكياتهم في المجتمع.
ورغم ما أظهرته الممثلة نجوى ميلاد من « قسوة » مبرّرة على الرجل طيلة أحداث المونودراما، إلا أنها أكدت في نهاية العمل أن كلّ ما ذُكر هو استثناء وليس جمع. واستحضرت معاني الرجولة لدى « الآباء » وحنانهم وعطفهم تجاه الابنة والزوجة والمرأة بشكل عام.

تساؤُلات


وتتساءل النّاقدة مُفيدة خليل في تعْليق لها على المسرحية: هل أنّ نظرة المُجتمع تغيّرت إلى المرأة المُطلّقة؟ وهل أصبحت الفنّانة في مرتبة عليا كالمرأة العادية في نظر مُجتمعات ترى أنّ الفنّ عيب؟ أسئلة عديدة تطْرحها الفنانة في عملها .
تنطلق المُمثلة في مسرحيّتها من وجعها لتضعنا أمام حقائق مُوجعة تُعاني منْها المرأة الفنّانة في كلّ أصْقاع الأرض وتطرح أسئلة بطريقة تجْمعُ بين الضّحك والجدّ.
.