تبحث عن ابنتها المختفية منذ 31 عاماً

تواصل امرأة جزائرية من ولاية خنشلة البحث عن ابنتها المختفية منذ 31 عاماً، على حد تعبيرها.

ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن شهلة بن مصباح، البالغة من العمر 48 سنة، أن ابنتها الرضيعة اختفت من مستشفى "بارني" بحسين داي منذ 1983.

وقالت الأم إنها كانت، في ذلك العام أماً شابة دون الثامنة عشرة من العمر، في المستشفى لعلاج ابنتها.
وبعد فترة من احتجازها لتلقي العلاجات، أخبرها والد الطفلة أن الرضيعة "رفيقة بوزكري" توفيت لكنها لم تتسلم جثتها.
كما لم تتسلم العائلة أي وثيقة أو تصريح بالوفاة، ما يعزز اتهام العائلة بعض الأطراف في المستشفى بتسليم رضيعتها، التي كانت في شهرها الرابع، لعائلة أخرى.

وما زاد من ضياع الأم شهلة، وفاة زوجها في حادث مرور بعد أن طلقها، لتدفن حقيقة ابنتها معه.
كما أن العائلة عجزت عن استخراج شهادة وفاة للطفلة، وهو ما يعتبر دليلاً قاطعاً على أن رفيقة بوزكري لا تزال على قيد الحياة عكس الشائع.
أما شهادة تصريح بوفاة الطفلة، التي أصدرتها إدارة المستشفى تحت رقم 1129، فقد أكدت بخصوصها مصلحة الحالة المدنية ببلدية حسين داي أنها وهمية، حيث أن عدد الوفيات لم يصل إلى ذلك الرقم في مستشفى "بارني" سنة 1983.