"كهرباء دبي" تطلق مشروع "العمليات الميدانية اللحظية" لتحسين إنتاجية الموظفين وتعزيز سعادتهم

هيئة كهرباء ومياه دبي - الصورة من "وام"
هيئة كهرباء ومياه دبي - الصورة من "وام"

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، اليوم الأربعاء، عن إطلاق مشروع "العمليات الميدانية اللحظية" لتحسين الإنتاجية وزيادة كفاءة الأعمال الميدانية وتسهيلها. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي الهيئة المتواصل لتعزيز سعادة موظفيها ومساعدتهم على إنجاز مهامهم بمنتهى السهولة والسرعة من أي مكان وفي أي وقت.

إطلاق مشروع "العمليات الميدانية اللحظية"

وأوضحت هيئة كهرباء ومياه دبي، أن المشروع يحتوي على 109 إجراءات موزعة على قطاعات توزيع الطاقة، المياه والهندسة المدنية، خدمات الفواتير، وتخطيط الطاقة والمياه في الهيئة.

وأشارت الهيئة إلى أنه "من خلال إتاحة الفرصة أمام الموظفين للوصول إلى المعلومات في الوقت الحقيقي وجدولة مناوبات الموظفين الميدانيين، يسهم المشروع في تعزيز الشفافية في توزيع المهام، والتكامل المباشر مع جدول أعمال الموارد البشرية، وتقليل وقت التنقل، علاوة على أتمتة كافة إجراءات استرجاع المعلومات".

وتعليقًا على هذا الأمر، أكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، حرص الهيئة على مواكبة أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتسخيرها لتسريع وأتمتة جميع الإجراءات للمتعاملين والموظفين على حد سواء، مما يعزز سعادة المجتمع ويتيح لهم خدمات آنية وسلسلة على مدار الساعة، إلى جانب دعم الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

الهيئة تواصل جهودها لتوفير بيئة عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية

وأضاف "الطاير"، في تصريح له: "ضمن مبادرة دبي 10X، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تشكل منهج عمل لحكومة دبي للانتقال بالإمارة نحو ريادة المستقبل، وجعلها تسبق مدن العالم بعشر سنوات عبر الابتكار الحكومي وإعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل، وفي إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، تسهم الهيئة في الانتقال بدبي نحو ريادة المستقبل عبر إعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل لتتناسب مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وتواصل الهيئة جهودها لتوفير بيئة عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية، من خلال تزويد موظفيها بأحدث التقنيات والأدوات التي تساعدهم على أداء المهام الميدانية بسهولة ويسر".

يذكر أن البنية التحتية الرقمية المتطورة للهيئة، والتي تعد جزءاً من خارطة التحول الرقمي، أسهمت في جعل الهيئة مرجعًا عالميًا في تطوير وتطبيق أعلى معايير وممارسات التميز في جميع أنشطتها وعملياتها التشغيلية.

وتعد الهيئة من أوائل الجهات الحكومية التي أكملت تحولها الذكي منذ عام 2014، كما حصلت في مارس 2021 على ختم (100% لاورقية) من مؤسسة دبي الذكية، تقديرًا لنجاح الهيئة في إلغاء استخدام الورق في جميع المعاملات الداخلية والخارجية بنسبة 100%. وتحرص الهيئة على دعم موظفيها في مسيرتهم المهنية وحياتهم الشخصية، وتأخذ على عاتقها مسؤولية تزويدهم بالأدوات اللازمة ليكونوا شركاء فعالين في صنع المستقبل. وتلتزم الهيئة بالاستثمار في كوادرها البشرية انطلاقاً من إيمانها بأن موظفيها هم العنصر الأهم في تحقيق النجاح والتميّز المستمر، ومواكبة المستجدات والتغييرات المتسارعة لمواصلة مسيرة تميز الهيئة وريادتها.

وأكد سعيد محمد الطاير، في تصريح له، خلال شهر مارس الماضي، أن الهيئة تلتزم بتوفير بيئة عمل محفزة تسهم في تنمية مهارات وقدرات موظفيها وتحفيز الإبداع والابتكار وتبنّي التميُّز كثقافة مؤسسية راسخة وأسلوب عمل يومي. وتولي الهيئة أهمية كبرى لتعزيز التوطين في مختلف القطاعات، ولديها استراتيجية متكاملة لدعم التوطين وإعداد مواطني دولة الإمارات، لشغل جميع الوظائف الهندسية والفنية والإدارية في الهيئة، ومواصلة استقطاب الكوادر المواطنة سواء من أصحاب الخبرات أو الخريجين الجدد.

كما تعمل الهيئة على تقدير المتميزين وتسليط الضوء على إبداعاتهم وابتكاراتهم وجهودهم الاستثنائية، لتشجيع التنافس الإيجابي بين الأفراد وفرق العمل بما يسهم في تعزيز تميز وتنافسية الهيئة، ويحقق رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة.