هيئة العلا تكشف تفاصيل تطوير قرية الجديدة التاريخية

الهيئة الملكية لمحافظة العلا
الهيئة الملكية لمحافظة العلا

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن تطوير قرية الجديدة التاريخية في إطار جهودها لجعلها وجهة نابضة بالحياة لسكان العلا والفنانين والزوار.

وجاء ذلك من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أوضحت فيه أن التطوير يشمل توفير مناطق للمشاة، مع السماح للسكان بالوصول إليها بسهولة، من أجل تعزيز تجربة متكاملة تشمل البلدة القديمة والواحة الثقافية.

وأضافت الهيئة أنه سيتم دمج المبنى الجديد مع بلدية العلا القديمة والواحة الثقافية للتكامل كمنطقة للمشاة، وبالتالي تحسين تجربة السكان.

وبينت أن المدخل الشمالي للجديدة يسمح بدخول سكان القرية، ومدرسة عبد الرحمن بن عوف، والسيارات المرخصة فقط، مع رحلات النقل المتكررة من الساعة 8 صباحًا حتى 2 صباحًا ‘إلى مركز الجديدة كل يوم. 5 دقائق لرحلة 5 دقائق.

وأوضحت أن الأمر سيستغرق 5 دقائق سيرا على الأقدام للوصول إلى وسط الجديدة، و 10 دقائق سيرا على الأقدام إلى مدخل البلدة القديمة.

من جهة أخرى احتفلت مدينة العلا بانطلاق مهرجان العلا للحمضيات، وذلك بإنتاج أكثر من 25 نوعًا من حمضيات مزارع العلا في تجربة ثرية تعكس أهميته في جعله رافدًا اقتصاديًا لمحافظة العلا.

ويستقبل مهرجان الحمضيات بالعلا زائريه في عطلة نهاية الأسبوع الحالي (يومي الـ 7 و 8 من يناير الجاري)، والأسبوع التالي خلال يومي 14 و 15 من الشهر ذاته، ليبرز مكانة العلا الزراعية التي اكتسبتها منذ آلاف السنين، يعرض خلالها المزارعون المشاركون في الفعالية أبرز ما تنتجه المحافظة من محاصيل متنوعة من الحمضيات، في تظاهرة زراعية اقتصادية يشارك فيها أهالي العلا بمنتجاتهم.

كما يقام المهرجان خلال فترة الحصاد الموسمية لإنتاج المزارع التي ستُعرض خلاله أنواع متعددة من فواكه الحمضيات التي تشتهر بها مزارع العلا.

ويعدّ موسم الحصاد الموسمي للحمضيات، تظاهرة ثقافية اقتصادية يحتفي أهالي العلا بها سنوياً، عبر الأسواق المحلية، وتنتشر عبر عدد من المدن المجاورة لمحافظة العلا، حيث تحوي مزارع المحافظة على أكثر 200 ألف شجرة من مختلف الحمضيات.

وتولي الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ووفق رؤيتها المتماشية مع رؤية المملكة 2030، القطاع الزراعي في العلا أهمية كبرى لدعم الفرص الاقتصادية ورفع التنافسية بين المنتجين، ولتعزيز دور التنمية الزراعية، وخلق المزيد من الفرص لأهالي العلا، وإتاحة تجربة فريدة لزوار العلا من خلال الاطلاع على القطاع الزراعي الذي يعدّ مكوناً سياحياً بارزاً في حاضر ومستقبل المحافظة.