صورة لطفلة تفكر تفكيراً متطوراً
يتغير نمط تفكير الطفل مع تقدمه في العمر
صورة لطفل يفكر بالعام ويصل إلى الخاص مثل أن يتحول الماء إلى ثلج والعكس
يبدأ الطفل في الربط بين العام والخاص
صورة لطفل في سن المهد يتطور تفكيره بالأشياء بعد غياب ملمسها عنه
يتطور تفكير الطفل في مرحلة المهد
صورة لطفلة لديها تساؤلات ذهنية كثيرة
تكثر تساؤلات الطفل خلال تطور تفكيره العقلي
صورة لطفلة تضع تصوراً للعبة تخيلية
يزداد اللعب التخيلي لدى الطفل
صورة لطفل لديه تساؤلات غير متمحورة حول الذات
طفل يبدأ في التساؤلات حول محيط أوسع من ذاته
صورة لطفلة تفكر تفكيراً متطوراً
صورة لطفل يفكر بالعام ويصل إلى الخاص مثل أن يتحول الماء إلى ثلج والعكس
صورة لطفل في سن المهد يتطور تفكيره بالأشياء بعد غياب ملمسها عنه
صورة لطفلة لديها تساؤلات ذهنية كثيرة
صورة لطفلة تضع تصوراً للعبة تخيلية
صورة لطفل لديه تساؤلات غير متمحورة حول الذات
6 صور

تغفل الأمهات عن التربية الفكرية والذهنية للطفل، وتعتقد أن متابعة نموه الفسيولوجي وتطوره هي المهمة الوحيدة والمهمة لها، ولكن ذلك لا يمكن أن يكون صحيحاً؛ فقيام الطفل بالجلوس لوحده والحبو والوقوف ثم المشي لا يعني أن الطفل ينمو نمواً سليماً من كل النواحي؛ فيجب أن يتطور تفكيره ليستطيع أن يواجه الحياة، ولذلك فقد التقت «سيدتي وطفلك» في حديث خاص بها المرشدة التربوية نورهان عيسى، التي أشارت إلى مراحل تطور تفكير الطفل، وطرق تطوير نموه المعرفي كالآتي.

ما النمو المعرفي عند الطفل؟

التفكير هو تغيرات تحدث في معارف الطفل

يُعرف النمو العقلي المعرفي عند الإنسان عموماً بأنه التغيرات التي تحدث في معارفه وفهمه وقدرته على التفكير في ما يحيط به من أشياء، و العمليات التي تزيد من معرفة الإنسان عامة والطفل خاصة تُسمى العمليات المعرفية، وهي تضم عمليات مثل الانتباه والإدراك والتذكر والتفكير.

العوامل التي تؤثر في تطور تفكير الطفل

  • النمو البيولوجي والجسدي الذي يمكِّنه من التفاعل مع مَن حوله ومع البيئة المحيطة به.
  • الحالة المادية والاقتصادية لأسرة الطفل.
  • مدة الحمل التي مر بها الطفل.
  • الأمراض التي يُصاب بها خلال مرحلة نموه.
  • التغذية التي يتلقاها الطفل بدءاً من الرضاعة سواء كانت الطبيعية أو الصناعية.
  • التنشئة الأسرية والثقافية والاجتماعية.

تعرفي إلى المزيد: السن المناسبة لتعليم الطفل الكتابة

مراحل تطور تفكير الطفل

في مرحلة المهد

يتطور التفكير في سن المهد
  • تمتد هذه المرحلة منذ الولادة حتى نهاية العام الثاني من عمر الطفل.
  • تُعرف هذه المرحلة بمرحلة التنسيق؛ حيث يحاول الطفل في السنة الأولى من عمره أن ينسق بين التجارب المكتسبة من المهارات، والقدرات الحركيَّة، والحواس التي يمتلكها.
  • مع نهاية السنة الأولى من عمر الطفل يستطيع أن يكتسب قدرة التركيز الذهني؛ حيث يتمكَّن من خلق صورة رمزيَّة أو بصريَّة للأشياء البسيطة؛ لفهمها والدلالة عليها.
  • كما يستطيع أن يدرك أن العالم الخارجي من حوله ينفصل عن جسمه وذاته، ولكنه يؤثر فيه.
  • يدرك الطفل في هذه المرحلة أن الأشياء تبقى وتدوم حتى لو لم تكن أمام ناظريه؛ فلا تختفي ولا تذوب، وهذه مرحلة فكرية مهمة بالنسبة للطفل.

في عمر سنتين حتى ست سنوات

يزداد لديه اللعب التخيلي
  • يُطلق على هذه المرحلة اسم مرحلة ما قبل التفكير المنطقي، أو مرحلة ما قبل العمليات المنطقية.
  • يزداد اللعب التخيلي عند الطفل في هذه المرحلة.
  • ويكون الطفل صورة أكبر عن الواقع في ذهنه.
  • كما أنه لا يفهم مبدأ الاحتفاظ بعد.
  • لا يستطيع في هذه السن أن يفهم وجهات نظر من حوله بسهولة.
  • كما أنه يستطيع تمثيل الأشياء والتعبير عنها على شكل رسوم وكلمات.
  • يكثر الطفل من الأسئلة بهدف فهم الأشياء التي تدور في محيطه.
  • يصبح تفكيره متمركزاً حول ذاته؛ لأنه يعتقد أو يشعر بأنه محور الكون لحب الآخرين وتعلقهم به.

من عمر 6 إلى 11 سنة

مرحلة العمليات المحسوسة
  • وتُعرف هذه المرحلة بمرحلة العمليات المحسوسة والملموسة.
  • يبدأ الطفل في استخدام التفكير المنطقي المبني على عمليات عقلية لأشياء يستطيع لمسها حوله.
  • لا يستطيع الطفل أن يفكر تفكيراً منطقياً تجريدياً.
  • يقل لديه التفكير المتمحور حول ذاته.
  • يبدأ في فهم بعض العلاقات المعقدة، مثل تحول الماء إلى ثلج ثم عودته لحالته السائلة وهكذا.
  • يبدأ في تكوين مبدأ الاحتفاظ لديه.
  • يتفهم وجهات نظر من حوله من المقربين بشكل أسهل.

تعرفي إلى المزيد: لماذا يتصرف طفلي بقلة احترام؟

في عمر 11 سنة فما فوق

مرحلة العمليات التجريدية
  • يُطلق على هذه المرحلة بأنها مرحلة العمليات التجريدية بالنسبة لتفكير الإنسان.
  • يبدأ الطفل في مرحلة الاستنتاج؛ أي يستنتج العام من الخاص.
  • يتميز الطفل في هذه السن بقدرته على التفكير التجريدي.
  • كما يستطيع أن يستخدم التفكير الاستدلالي لحل المشكلات التي تواجهه.
  • يبدأ الطفل في فهم بعض المعاني لمجريات الحياة مثل ماذا يستفيد من عبادة الله، وما معنى الموت، وهكذا تتطور لديه المعاني التجريدية ويتفهمها.