تقوم حالياً الفنانة "روني مارا"- المرشحة لجائزة الأوسكار- بعمل دور سينمائي تجسد فيه شخصية الممثلة الشهيرة "أودري هيبورن"، على الرغم من عدم التشابه بينهما- في فيلم سيرة ذاتية جديد جارِ إعداده من إنتاج شركة آبل.
وبحسب موقع Variety، فإن المخرج "لوكا غوادانيينو" هو من سيتولي إخراج العمل، مع إنتاج "مارا" وكتابة "مايكل ميتنيك".
أودري هيبورن ممثلة بدرجة إنسانة
على الرغم من أن تفاصيل الحبكة تجري طي الكتمان، فإن "أودري هيبورن" هي أسطورة في التمثيل تشتهر بأدائها في كلاسيكيات مثل Breakfast at Tiffany’s، My Fair Lady، Wait Until Dark و Sabrina.
خلال مسيرتها المهنية التي استمرت أربعة عقود، حققت "هيبورن" مكانة عالية في هوليوود، وفازت بجوائز إيمي وأوسكار وتوني وغرامي، والتي حصلت على آخرها بعد وفاتها.
واشتهرت "هيبورن" أيضاً بعملها الانساني التي تفانت فيه، حيث عملت مع اليونيسف لمساعدة الأطفال في إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا وحصلت على وسام الحرية الرئاسي في عام 1992، وذلك قبل عام من وفاتها عن عمر يناهز الـ 63 عاما بسبب نوع نادر من سرطان المعدة.
نشأتها ودخولها الفن
ولدت "أودري هيبورن" عام 1929 لأم هولندية وأب دبلوماسي بريطاني في إيكسيليس ببروكسل. لكن طفولتها تعرضت لندوب الحرب العالمية الثانية، التي قضتها تحت الاحتلال النازي في هولندا مستخدمة اسماً هولندياً مفترضاً بسبب التهديد المحتمل الذي يمثله الظهور باللغة الإنجليزية.
عندما كانت صغيرة انسحب والدها من العائلة، وعلى الرغم من أنها جددت الاتصال فيما بعد واعتنت به مالياً، إلا أنه لم يتم إصلاحه.
بعد أن تدربت في رقص الباليه والعمل كراقصة في لندن، وجدت نفسها تقوم بدورها الأول بفيلم فرنسي Monte Carlo Baby عام 1952 في موناكو، حيث اكتشفتها سيدة الأدب الفرنسية "كوليت" على الشاطئ. كانت "كوليت" تقتبس روايتها Gigi لمسرحية برودواي لـ"أنيتا لوس"، التي تضمنت أعمالها رواية Gentlemen Prefer Blondes.
اختارت "كوليت"، "أودري" بعناية لقيادة فريق برودواي الأصلي لـ Gig، والذي افتتح في عام 1951 وجعلها نجمة المسرح الأمريكي. بعد ذلك بعامين، أصبحت نجمة سينمائية دولية مع الفيلم الرومانسي Roman Holiday، الذي فاز بجائزة الأوسكار وجائزة غولدن غلوب وجائزة بافتا عن أدائها.
من بين أجزائها الأكثر تذكراً Funny Face، بالإضافة إلى راهبة The Nun's Story.
لقد تحولت إلى الكاريزما مثل "إليزا دوليتل"، وهو دور نشأ في برودواي بواسطة "جولي أندروز"، في فيلم مقتبس عن My Fair Lady.
ومع ذلك، كان أحد الأفلام التي تلوح في الأفق بشكل خاص في حياتها الشخصية هو Sabrina، الذي وضعها في مثلث حب بين "ويليام هولدن" و"هامفري بوجارت".
تزوجت مرتين، الأولى من الممثل الأمريكي "ميل فيرير" ثم الطبيب النفسي الإيطالي "أندريا دوتي"، لكن لم تنجح حياتها الزوجية وانتهت بالطلاق.
استمرت "أودري"- التي بدأت الستينيات بأدوارها الأكثر شهرة في فيلم Breakfast At Tiffany's- في التمثيل في ذلك العقد في أفلام مثل Charade. لكن في عام 1967، قررت الدخول إلى شبه التقاعد وتحويل طاقاتها إلى عائلتها مع ابنيها.
روني مارا وإنجازاتها الفنية
تم ترشيح "مارا" لجائزة الأوسكار مرتين، عن عملها في عام 2011 The Girl With the Dragon Tattoo و " Carol" لعام 2015. لعبت مؤخراً دور البطولة في فيلمNightmare Alley للمخرج "غيليرمو ديل تورو" جنباً إلى جنب مع "برادلي كوبر"، "كيت بلانشيت"، "توني كوليت" و"ويليم دافو".
وتشمل مشاريع "مارا" القادمة Women Talking للمخرجة "سارة بولي"، وهي دراما تركز على ثماني نساء من المينونايت، ويضم العمل أيضاً أيضاً "فرانسيس مكدورماند"، "بن ويشاو"، "كلير فوي"، و"جيسي باكلي".
مخرج العمل لوكا غوادانيينو
اختتم "غوادانيينو" مؤخراً إنتاج فيلم الرعب الرومانسي القادم Bones and All، بطولة "تايلور راسل" و"تيموثي شالاميت". كما شارك المخرج الإيطالي في إنشاء وكتابة وإخراج مسلسل We Are Who We Are.
بالإضافة إلى The Giver، اشتهر "غوادانيينو" بعمله الكتابي في The Current War وThe Staggering Girl وسلسلة HBO؛ Vinyl.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
