الخيول الأندلسية قصة يرويها جناح سلوفينيا في إكسبو 2020

تعود أسلاف الخيول في سلوفينيا إلى عام 800 م. الصورة من "وام"
تعود أسلاف الخيول في سلوفينيا إلى عام 800 م. الصورة من "وام"
جناح سلوفينيا في إكسبو دبي. الصورة من "وام"
جناح سلوفينيا في إكسبو دبي. الصورة من "وام"
الخيول الأندلسية قصة يرويها جناح سلوفينيا في إكسبو 2020. الورة من "وام"
الخيول الأندلسية قصة يرويها جناح سلوفينيا في إكسبو 2020. الورة من "وام"
تعود أسلاف الخيول في سلوفينيا إلى عام 800 م. الصورة من "وام"
جناح سلوفينيا في إكسبو دبي. الصورة من "وام"
الخيول الأندلسية قصة يرويها جناح سلوفينيا في إكسبو 2020. الورة من "وام"
3 صور

في جناح جمهورية سلوفينيا المقام في معرض إكسبو 2020 دبي يستطيع زواره التجول بين بيران الساحلية، والأنهار الفيروزية والقلاع الشاهقة والكهوف القديمة، ومدينة ليوبليانا الساحرة، وتعيش الخيول هناك في إسطبلات حديقة تريغلاف الوطنية ومزرعة "ليبيكا" في هدوء ما بين أكاديمية الفروسية والعروض المبهرة لتلك الخيول، منذ أن تم استئناس الخيل فيها في القرن السادس عشر إلى وقتنا هذا.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" يعد معرض إكسبو دبي فرصة ذهبية للتعرف على تقاليد الشعب السلوفيني وعاداته في التعامل مع الخيول ذات اللون الأبيض الزاهي.

يذكر أنّ سلوفينيا عشقت الخيل مثلما أحبها العرب وأكثروا فيها الوصف ومجَّدوها، وما زالت سلالات الخيول الأندلسية المسماة بـ"خيول ليبيزان" أحد أقدم سلالات الخيول في أوروبا والعالم يتدلى سرجها منذ عام 1580م في أخصب المناطق وأكثرها ملاءمة لتربية الجياد الأصيلة.

ومن خلال شاشة عرض تلفزيونية تعرف زوار إكسبو على قصة الخيول التي تعود أسلافها في سلوفينيا إلى عام 800 م ، وظهرت أول أسلاف خيول ليبيزان عندما تم جلب خيول بارب إلى إسبانيا التي اختلطت مع الخيول الإسبانية، ونتج عن ذلك سلالات الخيول الأندلسية، مرورًا بتهجينها مع الخيول الإسبانية والعربية الأصيلة، كما يدعوك جناح سلوفينيا في إكسبو دبي إلى تجربة قصص عن التفاعل الفريد للطبيعة، والمعرفة، والابتكار، والأعمال التجارية الناجحة.

وفي جناح سلوفينيا يتم عرض فيديو مذهل بزاوية 360 درجة للرموز السلوفينية للتراث الطبيعي والثقافي والحلول الخارقة للاقتصاد السلوفيني، وترمز سلوفينيا إلى القلب الأخضر لأوروبا في المعرض، حيث تخاطب الزوار بصور أصلية وعروض تقديمية متعددة الوسائط غير عادية ستسمح لهم بتجربة الأجزاء التي يفخر بها السلوفينيون في بلدهم الأصلي.

ويعكس عناصر تصميم الجناح طبيعة سلوفينيا التي تحتل الغابات 63% من مساحتها، وتحتوي الدولة على عدد كبير من الأنهار، كما يركز الجناح على عناصر الاستدامة حتى في مظهره الخارجي، إذ يتكون من هياكل خشبية طولية غنية بالنباتات المتسلقة ودائمة الخضرة، وتستخدم في ريها تقنية مبتكرة تحول دون هدر المياه، وجاء السقف على شكل مصفاة مصنوعة من الخشب السلوفيني، وهي مستوحاة من الأدوات الخشبية.

ويأتي شعار سلوفينيا – الواقعة بين بين جبال الألب والبحر الأبيض المتوسط - "تجربة خضراء وذكية" إشارة إلى طبيعة البلاد المستدامة والحديثة والإبداعية، كما سيختبر الزوار من جميع أنحاء العالم قصصًا حول التفاعل الفريد بين الطبيعة والمعرفة والابتكار والأعمال التجارية.

تجدر الإشارة إلى أنّ مشاركة سلوفينيا في إكسبو دبي تأتي بين ثلاثة محاور تتجسد بـ"المعرفة والفرص الاقتصادية والتجارب المستدامة الفريدة"، كما تم تصميم الجناح ليكون بيئة ذكية تتيح للزوار تجربة افتراضية للمستقبل باستخدام الحلول الرقمية المتقدمة، وتم تجهيز الجزء الداخلي بأسطح LCD مصممة بشكل مبتكر على الجدران والسقف والأرضية، مما يجعل العرض رائعًا للقصص والإنجازات القادمة من سلوفينيا، مما يشكل نبضات ضوئية تحاكي إيقاع القلب تجذب الزوار من بعيد، وتدعوهم إلى الزيارة والاستكشاف.