خبير طقس "يبشر" بحالة ماطرة تبدأ غدا

الرياض
الرياض - الصورة من واس

توقّع عبدالعزيز الحصيني الباحث في الطقس عضو لجنة تسميات المناخية، بدء حالة مطرية واسعة غداً تشمل أغلبية مناطق السعودية.
وقال عبر حسابه في "تويتر": أبشروا وبشّروا حالة جوية ممطرة على أجزاءٍ واسعة من مناطق: مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والقصيم والرياض والشرقية والباحة وعسير وجنوب حائل، تمتد إلى الكويت وقطر والإمارات والبحرين.
وأضاف الحصيني أن هذه الحالة الماطرة من خفيفة لغزيرة وحبات برد خلال 5 أيام قادمة من الخميس 1443/6/10هـ يسبقها دفء.

تحذير من الأرصاد

وهذا ما أكد عليه حمزة كومي مدير عام إدارة توقعات الطقس والمناخ، بـ "أن الحالة الجوية الماطرة ستشهد هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة، وقد تصحب بزخات البرد وجريان للأودية والسيول على بعض المناطق التي شملها التقرير نأمل من الجميع التقيد بالإرشادات ومتابعة معلومات الطقس الصادرة من المركز".

حالة الطقس اليوم

ومن جانب آخر، أصدر المركز الوطني للأرصاد اليوم، تنبيهاً عن تكون سحب رعدية ورياح نشطة على منطقة عسير، تشمل تأثيراتها المصاحبة تدنياً في مدى الرؤية، على مدينة أبها ومحافظات أحد رفيدة والربوعة والنماص وبارق وتنومة وخميس مشيط وسراة عبيدة، وظهران الجنوب، إضافة إلى الطرق السريعة والمناطق المفتوحة.
وبين المركز أن الحالة تستمر، بمشيئة الله تعالى، حتى الساعة الـ06:00مساءً.

الزعاق يؤكد على مقولة "لا تنمْ بالمسيل ولو بالمقيل" في موسم "القيظ"

وفي سياق آخر، أرجع الدكتور خالد الزعاق خبير الأرصاد الجوية، مقولة "لا تنمْ بالمسيل ولو بالمقيل" في موسم "القيظ"، إلى معرفة أجدادنا بالطبيعة وقوانينها.
وقال الزعاق، في مقطع فيديو بثه على صفحته الشخصية بـ "توتير"، إن قانون الطبيعة يشير إلى هبوط المياه من المرتفعات إلى المنخفضات عبر قنوات تسمى بالمسيل، والمقيل هي القيلولة والنوم ظهرًا، في وقت القيظ وهو موسم انعدام الأمطار.
وأضاف: "ومع ذلك لا تنمْ لأن المسل هو مجرى الأودية والشعاب وبطونها، فلا ننام ولا نجلس ولا نتخذها سكنًا؛ لأن المياه إذا تحركت لا ترحم".
وأشار خبير الأرصاد الجوية إلى أن الدول العربية بعيدة عن أماكن البراكين والأحزمة البركانية الخطرة وإذا حدث يكون من النوادر، مشيرًا إلى أن أغلب كوارثنا الكونية ناتجة من قلة الوعي بقوانين الطبيعة وعدم الاهتمام بالبيئة وتوازناتها.
وتابع الزعاق: "مجاري السيول لها حرمة والعبث بالبيئة له نتائج سلبية على الحرث والنسل، والأودية أنواع ومن أخطرها هي التي تنبت من ثنايا المرتفعات كجبال الثروات وتهامة ومرتفعات اليمن وسلطنة عمان".