الملكة إليزابيث تحتفل بذكرى أول علاج بالأنسولين برسالة خاصة

الملكة إليزابيث- الصورة من حساب The royal Family على إنستغرام
الملكة إليزابيث- الصورة من حساب The royal Family على إنستغرام
"ليونارد طومسون"، صبي يبلغ من العمر 14 عاماً كان يعاني بشدة من مرض السكري من النوع الأول عندما أصبح أول شخص يتلقى حقنة الأنسولين المنقذة للحياة في 11 يناير 1922.
وفي الذكرى المئوية لأول علاج ناجح بالأنسولين، تحتفل الملكة "إليزابيث" بهذه المناسبة برسالة خاصة، حيث قالت الملكة في بيان لها: "في الذكرى المئوية لأول علاج ناجح بالأنسولين، أبعث بأحر تمنياتي لجميع المصابين بمرض السكري والمتأثرين به. يوفر هذا الحدث فرصة للإحتفال بهذا الإنجاز الذي يستمر في تحسين حياة الأشخاص المصابين بداء السكري في جميع أنحاء العالم. أتقدم بالشكر على العمل الجاد المستمر والتفاني من قبل المجتمعات العلمية والطبية والبحثية، الذين يعملون بلا كلل لزيادة فهمهم للحالة."
وأضافت: "بصفتي راعية مرض السكري في المملكة المتحدة، أرسل تحياتي إلى جميع الموظفين والمتطوعين، وآمل أن تقربنا الاكتشافات التي لم تأت بعد من تحقيق رؤيتنا لعالم لا يسبب فيه مرض السكري أي ضرر."

الملكة إليزابيث راعية لمرض السكري


كانت الملكة راعية لمرض السكري في المملكة المتحدة تقريباً منذ أن تولت شئون البلاد، حيث تولت هذا الدور بعد أسابيع فقط من انضمامها في عام 1952. وفي عام 2015، استضافت الملكة حفل استقبال خاص في قصر سانت جيمس للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجمعية الخيرية.

جمعية مرضى السكري

تم إنشاء جمعية مرضى السكري في عام 1934 من قبل الروائي "إتش جي ويلز" والدكتور "آر دي لورانس"، وكلاهما يعانيان من مرض السكري.
تعمل المؤسسة الخيرية على التأكد من حصول الجميع على الأنسولين بغض النظر عن وضعهم المالي. في عام 1954، أصبحت المنظمة هي الجمعية البريطانية لمرضى السكري (BDA) وتم تغيير اسمها إلى "السكري في المملكة المتحدة" Diabetes UK في مطلع الألفية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»