خطة إفطار الصائمين في رمضان لعام 1443هـ في المسجد النبوي

خطة إفطار الصائمين في رمضان لعام ١٤٤٣هـ في المسجد النبوي
خطة إفطار الصائمين في رمضان لعام ١٤٤٣هـ في المسجد النبوي مصدر الصورة حساب الوكالة تويتر
المسجد النبوي - الروضة الشريفة
المسجد النبوي - الروضة الشريفة
خطة إفطار الصائمين في رمضان لعام ١٤٤٣هـ في المسجد النبوي
المسجد النبوي - الروضة الشريفة
2 صور

أوصت ورشة عمل نظمتها وكالة شؤون المسجد النبوي بتمكين القائمين على سُفَر إفطار الصائمين المصرح لهم من أماكنهم المخصصة لهم في السابق، وتحديد الأعداد على سفر الإفطار بحسب الحالة الصحية المتعلقة بجائحة كورونا، وذلك في إطار خطة تقديم خدمات إفطار الصائمين في شهر رمضان للعام القادم بالمسجد النبوي.

توصيات الورشة

وتضمنت التوصيات عمل "تنظيم خدمات إفطار الصائمين خلال شهر رمضان بالمسجد النبوي لعام 1443هـ": إلزام مقدم خدمة إفطار الصائمين بالتعاقد مع شركات الإعاشة المعتمدة لتجهيز الوجبات وفق الاشتراطات الصحية, وتحديد عدد الأشخاص على السجادة الواحدة في حال تطبيق التباعد الجسدي بواقع خمسة أشخاص, وفي حال عدم التباعد تحديد عدد الأشخاص بواقع 12 شخصاً على السجادة الواحدة.

كما أوصت الورشة التي نظمتها إدارة خدمات إفطار الصائمين بوكالة شؤون المسجد النبوي أمس، أن يكون جلوس الصائمين على جهة واحدة من السفرة باتجاه القبلة فقط. فيما حددت غرة شهر رجب القادم موعداً لتجديد بيانات مقدم خدمة إفطار الصائمين في شهر رمضان بالمسجد النبوي.

من جهة أخرى كثّفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي إجراءاتها للحفاظ على الصحة العامة، ومتابعة التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية الوقائية، والتقيّد بلبس الكمامة، والتباعد الجسدي بين الصفوف، وتطبيق الإرشادات الوقائية، ليؤدي المصلون الصلوات في بيئة آمنة وصحية.

وفي ذات السياق، تقوم إدارة المختبر بوكالة شؤون المسجد النبوي بأخذ مسحات من السجّاد والحواجز والأعمدة ودواليب المصاحف والكراسي ومواضع مختلفة بشكلٍ يومي، لفصحها مخبريًا، حيث يتم جمع أكثر من 400 عيّنة يوميًا من كافة أرجاء المسجد،لقياس مستوى جودة ونظافة الأسطح والأماكن, للتأكد من السلامة العامة،والتحقق من خلوّ المكان من ما يهدد صحة وسلامة قاصديه.

يُذكر أن وكالة شؤون المسجد النبوي بادرت مؤخرًا بفتح سطح المسجد للمصلين، بهدف التسهيل على قاصدي المسجد النبوي لأداء العبادات، وسط تكثيف الإجراءات الوقائية والاحترازية والحرص على التباعد بين المصلين،والتزام المواضع المحددة على السجّاد، إضافةً إلى تنفيذ برنامج أعمال التعقيم والتنظيف بشكلٍ دقيق.