منصة لدعم الدراجين الهواة في السعودية

الاتحاد السعودي للدراجات
منصة لدعم الدراجين الهواة في السعودية

أطلق الاتحاد السعودي للدراجات منصة "الدراجين"، لدعم الهواة مجموعات وأفرادا، وإيجاد بيئة حاضنة لهم مع التوعية المستمرة بأهمية تحفيز الأنشطة المجتمعية.

منصة لدعم الدراجين الهواة في السعودية

تتيح المنصة أولوية التسجيل في السباقات، والدورات التحكيمية والميكانيكية والفنية، وتسهيل مهمة الرحالة الدراجين، إضافة إلى خصومات مقدمة من شركاء الاتحاد.

من جهته، أوضح رئيس الاتحاد السعودي للدراجات عبدالله الوثلان، أن الوقت حان لتحويل عمل المبادرات الناجحة للعمل المؤسسي، والأمل أن يبادر القائمين على المبادرات المجتمعية والرياضية إلى العمل المؤسسي، مشيراً إلى أن للأفراد جهوداً كبيرة يشكرون عليها في هذه المبادرات المجتمعية والرياضية، وإنجازات مهمة وجهوداً في الأعمال التطوعية، ولكن يبقى العمل الفردي محدوداً، ولضمان الاستمرارية والاستدامة لهذه المبادرات فمن الضروري تحويلها إلى عمل مؤسسي يهدف إلى رفع كفاءة العمل من خلال تحسين الأداء وتنظيم وتوزيع الأدوار بين فريق العمل بشكل مناسب ورسمي.

الاتحاد السعودي للدراجات

تأسس الاتحاد السعودي للدراجات في عام 1963 وهو منظمة رياضية وطنية تابعة للجنة الأولمبية السعودية بهدف واحد: تحفيز السعوديين على ركوب الدراجات، وتم انشاء الاتحاد السعودي للدراجات لدعم وتطوير الأندية السعودية لتهيئة دراجًين محترفًين للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية
ويهدف الاتحاد السعودي للدراجات إلى نشر ركوب الدراجات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030 بالتزامن مع الرؤية التي وضعتها الحكومة السعودية لتحقيقها و بدون شك ، سيكون ركوب الدراجات أحد أفضل خمس رياضات في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030 ، لذلك نحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذه النتائج بمساعدة راكبي الدراجات والأندية السعودية وشركائنا.
وفي فترة قصيرة من الزمن ، حقق الاتحاد السعودي للدراجات إنجازات واسعة النطاق على المستويين الإقليمي والدولي بفضل الدعم الكبير من وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية وجميع مجتمعات الدراجات الهوائية. نعتقد أن ركوب الدراجات كرياضة ينمو بسرعة بين الشباب في المملكة العربية السعودية ، وبالتالي فإننا نعمل مع كيانات أخرى على تطوير البيئة التدريبية ، وممرات لركوب الدراجات للمنافسة أو للمتعة الرياضية لتتماشى مع رؤية المملكة 2030.