اظلال يناقش التصميم في القطاع الأكاديمي.. وهذا ما قاله متحدثو الجلسة لـ (سيدتي)

مدخل معرض اظلال
معرض اظلال في المهرجان السعودي للتصميم
خلود عطار
خلود عطار
مدخل معرض اظلال
خلود عطار
2 صور

يناقش معرض أظلال المقام ضمن فعاليات المهرجان السعودي للتصميم في حي جاكس الدرعية، العديد من المواضع المهمة في مجال التصميم والمصممين ،ومن بين الجلسات ناقش المعرض في جلسة حوارية موضوع "التصميم في القطاع الأكاديمي"، ليسلط الضوء على أهميته، بوجود العديد من المتحدثين البارزين في هذا المجال.

ندى محمد زيدان: المهرجان فرصة للمصممين

الدكتورة ندى زيدان

التقت (سيدتي نت ) بالدكتورة ندى محمد زيدان، مدير عام مدارس اليسر العالمية في جدة، وعميدة كلية التصميم والعمارة في جامعة دار الحكمة سابقاً، لتتحدث عن مشاركتها في معرض اظلال التابع للمهرجان السعودي للتصميم، وقالت: مشاركتي كانت جداً جميلة ومثرية، وتحدثت عن عدة محاور أبرزها أهمية التعليم الأكاديمي وتعزيز هوية المصمم من خلال التعليم الأكاديمي، ودور المناهج التعليمية في صقل شخصية المصمم وهويته ومهاراته، وأكدت ندى زيدان أن هذه هي المرة الثانية التي تحضر فيها المهرجان السعودي للتصميم، مبينة أنها فرصة جميلة للمصممين والمبدعين لإظهار أعمالهم وفكرهم وإبداعاتهم للمجتمع، لا سيما أننا الآن في مرحلة الاهتمام بالفنون والثقافة ومجال التصميم بشكل عام، وهذا المجال يبني المجتمع بشكل جديد، وهذا المهرجان مهم للمصممين، ومثار فخر، وسعداء به ونتمنى له التوفيق والاستمرارية في هذه الأعمال.

خلود عطار: التصميم موجود في كل نواحي الحياة

خلود عطار


فيما بينت خلود عطار مؤسسة كاف للدعاية والإعلان، ومُنشئة مجلة ديزاين للمبدعين في السعودية، أنها تحدثت في جلسة حوار التصميم في القطاع الأكاديمي، عن تطور مجال التصميم أكاديمياً، والتغيرات التي يجب أن تضاف له، والعديد من المحاور البارزة، مؤكدة أن المهرجان السعودي للتصميم منح المصممين فرصة الالتقاء بحوارات بارزة ومتعددة في هذا المجال، ومناقشة احتياجاته وكل التطورات الحاصلة فيه، إلى جانب الكشف عن تفاصيل أعمالهم وما يقدمونه، كما عبَّرت عن سعادتها بدعم وزارة الثقافة لهذا المهرجان، موضحة أن له أثراً نفسياً كبيراً؛ كونه مدعوماً بشكل حكومي للمصممين ومهتماً بدورهم في المجتمع.
وترى خلود عطار أن التصميم بدأ يظهر في السعودية بشكل أوسع في نواحٍ مختلفة؛ كونه موجودا في نواحي الحياة كافة، وكلما زاد التفاعل مع المصممين وإفساح المجال أمامهم للإبداع والدخول في القرارات والتخطيط في جميع المجالات، انعكس ذلك على المشاريع التي تُقام، وتحقق الرؤية السعودية 2030 ، وتولد مجتمع إبداعي بناتج محلي واضح وهوية واضحة تنعكس على العالم أجمع.