ميتا تكشف التوجهات الاجتماعية لعام 2022

ميتا
ميتا

كشفت شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك، عن أبرز التوجهات الاجتماعية في العام 2022، وذلك وسط مجموعة من التغيرات التي شهدها العالم بسبب وباء كورونا وتأثيراته على السلوك الرقمي للبشر بشكل لافت للنظر، ورغم ذلك يبدو أن الأفراد لا زال لديهم رغبة في التفاعل مع الشركات والعلامات التجارية بطرق إنسانية وشخصية.

وتبرز بحسب "ميتا" في 2022 ثلاثة توجهات أساسية فيما يتعلق بالطريقة التي يمارس بها البشر الأعمال على وسائل التواصل الاجتماعي وهي: "التجارة الشاملة، الاستعداد للميتافيرس والتعاون بين المبتكرين".

وتحدثت ديريا ماتراس، نائب رئيس الشرق الأوسط، أفريقيا، في ميتا، عن هذه التوجهات مشيرًة إلى أن هناك الآن حوالي 50 مليون مبتكر محتوى حول العالم، يعملون على بناء اقتصادات مزدهرة تقدر بحوالي 100 مليار دولار، فيصل عدد منشئي المحتوى الذي يحصلون على أكثر من 10 آلاف دولار شهريًا إلى 88% بين عامي 2019 و2020.

وأكدت ماتراس أن هؤلاء "مبتكرو المحتوى" مهمون للغاية بالنسبة للشركات، كونهم يخاطبون الجماهير باللغة الأم عبر المنصات الاجتماعي ويعلمون جيدًا ما عليهم استخدامه لكي تحصل الشركات على تجاوب كبير من الجماهير، متوقعًا أن يتم التوسع في التعاون بينهم وبين الشركات في العام 2022 نظرًا لأهميتها البالغة.

وأوضحت ماتراس أن مفهوم التجارة ليس جديد على منصات ميتا الاجتماعية، ولكن الأمر بات أسرع من ذي قبل بسبب وباء كورونا، والذي أدى إلى تسريع عملية التسوق عبر الإنترنت كما غير موقفنا تجاه، وكان المستخدم يبحث عن شيء محدد ويشتريه، ولكن الآن شركتنا تبحث عن مصدر إلهام جديد للكشف عن أشياء جديدة يمكن أن يشتريها المستخدم عند الاتصال بالانترنت.

وكشفت ماتراس الأمر أن الشركة تسعى لتوفير تجربة عميل أكثر تخصصًا وسلاسة عبر منصاتها، بداية من المعرفة الكاملة بشأن المنتج وحتى وصوله إلى منزل المستخدم، لتكون تجربة تجارية شاملة ومتكاملة، وأبرز مثال على ذلك ما أطلقته الشركة وسط وباء كورونا "متجر ميتا" الواجهة الرقمية للشركات، عبر مجموعات تطبيقات جذبت بها أكثر من 1.2 مليون متجر نشط شهريًا، وأكثر من 300 مليون زائر شهريًا لهذه المتاجر.