القصيم: مهرجان الفقع بـ 50 مليون ريال ينافس تداولات الذهب

القصيم: مهرجان الفقع بـ 50 مليون ريال ينافس تداولات الذهب
القصيم: مهرجان الفقع بـ 50 مليون ريال ينافس تداولات الذهب - الصورة من واس

أصبحت منطقة القصيم في السعودية تتميز بتنوع المهرجانات والمنتجات الزراعية، ويبرز منها حالياً مهرجان الفقع الذي يشهد إقبالاً كبيراً.
ووفقاً لقناة "الإخبارية"، فإن مهرجان الفقع بدأ ينافس أسعار الذهب بتداولات تصل إلى 50 مليون ريال، إذ تقرر أن يقام له مهرجان خاص يليق بعشاقه ومتذوقيه.
وأوضح أحد المشاركين في المهرجان، أن "هذه أول سنة لمهرجان الفقع، واستغربنا من الأسعار حيث وصلت إلى 5 آلاف ريال، وتعدى الكيلوجرام الواحد 1000 ريال".
بينما قال مشارك آخر: "الأسر المنتجة معنا صار لها نصيب كبير". فيما لفت التقرير إلى أن "استزراع الكمأ أصبح عاملاً جاذباً لاستقطاب الزوار والسياح للقيام بالسياحة الشتوية في منطقة القصيم".
وتحدث مشارك ثالث عن استزراع الفقع، قائلاً "في البداية نقوم بالري بدءاً من 25/9 وبعدها بحوالي 60 يومًا تظهر بوادر الفقع، وتستمر لشهر ديسمبر إلى نهاية مارس، أي أن الفقع يظهر خلال 3 شهور ونصف الشهر".


وكان الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، قد زار مهرجان الفقع الأول في مركز شري، قبل أيام، بحضور عدد من المسؤولين المعنيين.
وأكد أن تنوّع المهرجانات والمنتجات الزراعية أصبحت سمة من سمات المنطقة التي تتميز بها، لتكون وجهة اقتصادية من جميع مناطق السعودية، مبدياً فخره بتنوّع المهرجانات والمنتجات الزراعية التي تنتجها المنطقة، لافتاً إلى أن مهرجان الفقع الأول يأتي استجابة لرغبة المزارعين والمهتمين بهذا المنتج، كونه يستزرع بالمحميات، ويتم ريّه بالوقت المناسب له، وفقاً لـ واس".
وأفاد بأن الإحصاءات والأرقام بينت أن المنطقة يوجد فيها 25 مزرعة لاستزراع الفقع، بمتوسط ألف هكتار، ومداخيل مالية تصل إلى 50 مليون ريال، مشيراً إلى أن مهرجان الفقع في نسخته الأولى يعد بدايةً ودافعاً لرجال الأعمال والمستثمرين للتوسع بالمنتج أكثر، لتكون مثل هذه المهرجانات وجهة اقتصادية وسياحية للمنتج، مؤكداً وضع إمكانات الجهات المعنية في خدمة الجميع لتسهيل الإجراءات المرتبطة بإنجاح مثل هذه المهرجانات.
ويضم المهرجان عدداً من الأجنحة لعرض محصول الفقع، إضافة الى أجنحة الأسر المنتجة.