80 عارضًا من 5 دول عربية في المهرجان الدولي الخامس للتمور بواحة سيوة

استضافت واحة سيوة المصرية فعاليات المهرجان الدولي الخامس بمشاركة 18 باحثًا وأكاديميًا متخصصًا وأكثر من 80 عارضًا من 5 دول عربية، جاء المهرجان بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات، ووزارة التجارة والصناعة بمصر، وجمعية سيوة لحماية التراث وتنمية المجتمع المحلي.

• عشر فئات تتنافس خلال المهرجان

شهد المهرجان تنافس 185 مزارعًا في عشر فئات ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان والتي تضمنت فئة أفضل مزرعة متميزة لنخيل التمر، وفئة أفضل إنتاج لصنف السيوي الصعيدي، و أفضل بحث علمي تطبيقي في زراعة النخيل وإنتاج التمور وتقنيات تصنيع وتعبئة التمور، وأفضل ابتكار في مجال زراعة النخيل ومكافحة الآفات وتصنيع التمور، وفئة أفضل مصنع لتصنيع وتعبئة التمور، وأفضل عبوة مبتكرة لتعبئة التمور، وأفضل منتج غذائي مجهز من التمور ومشتقاتها، كما تضمنت مسابقات المهرجان فئة أفضل منتج صناعة يدوية من النواتج الثانوية لنخيل التمر، وأفضل مزرعة نخيل تستخدم نظم الري والتسميد الحديثة، ومسابقة تصميم أفضل شعار للترويج للتمور المصرية، والتي تقام للمرة الأولى في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، بهدف إيجاد علامة تجارية موحدة للترويج للتمور المصرية، داخل وخارج الدولة على مستوى العالم، حيث يعتبر الشعار علامة تجارية ثابتة ومميزة، يعكس الهوية المصرية وتنوع التمور المصرية وجودتها.
تابعي المزيد: الحِرف اليدوية تجذب شريحة واسعة من زوار مهرجان تمور الأحساء

• تكريم الفائزين وسط روح من التنافس الإيجابي وعشق التمر

يحصل كل من الفائزين العشرة على جائزة بقيمة كل فئة 1000 دولار، بهدف تعزيز التنافسية وروح الابتكار بين المزارعين، لرفع جودة التمور في مصر، وقد شهد حفل الافتتاح تكريم الفائزين بالمسابقة والذين تم اختيارهم وفقاً للمعايير العلمية الدولية ، بحضور أحمد رضا ممثلاً عن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة المصرية، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، و صالح السعدي ممثلاً لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، ومحافظ مطروح وأمين جائزة خليفة لتمر النخيل.

• تكريم الشخصيات المؤثرة في قطاع نخيل التمر

وقد تم خلال المهرجان كذلك أثناء حفل الافتتاح تكريم الشخصيات المؤثرة في قطاع نخيل التمر بمصر، وهم عبد الرحمن محمد شعيب الدميري، وإسم المرحوم سليمان عبد الله محمد وتسلم الجائزة ابنه عبد الله، والمرحوم إبراهيم موسى حميدة، وتسلم الجائزة ابنه موسى، و أنور عبد الله جبريل من جمعية سيوة لتنمية المجتمع وحماية البيئة، حيث وجه الفائزون بالمسابقة الشكر لمنظمي المهرجان ، وأعربوا عن سعادتهم بالفوز بمسابقات المهرجان، بما يخلق مزيدًا من روح التنافس الإيجابي، بين مزارعي النخيل ومنتجي التمور المحليين الذين يعشقون التمر ويبذلون كل جهدهم من أجل العمل لتطوير منتجهم وتطوير نشاطاتهم الإبداعية المتعلقة بصناعة وإنتاج التمر من أجل الوصول إلى مستويات عالية من الإنتاج والنوعية، لكافة أصناف التمور.
تابعي المزيد: مد فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلا للتمور لمدة أسبوع إضافي

• المهرجان فرصة لتبادل الخبرات والنجاحات

يقول أحمد عبد الله – أحد المشاركين فى المهرجان- لسيدتي: " المهرجان كان بمثابة فرصة مميزة وإضافة رائعة لكل المشاركين وحتى الحضور فمثل هذه المهرجانات وما يصاحبها من ندوات وفعاليات لها العديد من الزوايا الاجتماعية والاقتصادية حيث يتبادل المشاركون الثقافات والخبرات والتجارب المختلفة ويتم تسليط الضوء على النجاحات والإخفاقات وأهم التحديات التي تواجه الباحثين والحاجة الملحّة لدعم بعض الأبحاث التي تساهم في تطوير وتحسين التقنيات اللازمة لخدمة المجتمع البشري بشكل مؤثر وفعّال".
يؤكد أحمد عبد الله أن المهرجان يعد الخامس بواحة سيوة عقب أربع دورات متتالية ناجحة ومميزة خلال الفترة من 2015 حتى 2018 ، حيث يعود المهرجان في حلة جديدة لعقد دورته الخامسة بعد توقف 3 سنوات مكرسًا لمزيد من النجاح ومظهرًا كثيرًا من الفعاليات المصاحبة والتي تتمثل فى صور الفلكلور والصناعات الشعبية والحرف اليدوية عالية الجودة والفنون التراثية ليضيف زخمًا فريدًا للمهرجان استمتع به المشاركون والحضور معا..
تابعي المزيد: انطلاق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلا للتمور

فيديو المهرجان الدولي الخامس للتمور - من الصفحة الرسمية لفيس بوك المهرجان الدولي الخامس للتمور