د. جهاد إبراهيم برلمانية وبطلة حولت كرسيها المتحرك لجناحي فراشة.

د. جهاد إبراهيم
النائبة د. جهاد إبراهيم كرسيها هو جناحَا فراشة - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
النائبة د. جهاد إبراهيم - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
النائبة د. جهاد إبراهيم - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
النائبة د. جهاد إبراهيم - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
صورة في عيد الحب - النائبة د. جهاد إبراهيم - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد إبراهيم عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
النائبة د. جهاد إبراهيم في مجلس الشعب - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
النائبة د. جهاد إبراهيم في البرلمان - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
إحدى الندوات تتحدث فيها النائبة د. جهاد إبراهيم - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
النائبة د. جهاد إبراهيم وابنتها كارما- الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
النائبة د. جهاد إبراهيم وابنتها - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد إبراهيم عبر الفيس بوك
د. جهاد إبراهيم
د. جهاد إبراهيم
د. جهاد إبراهيم
د. جهاد إبراهيم
د. جهاد إبراهيم
د. جهاد إبراهيم
د. جهاد إبراهيم
د. جهاد إبراهيم
د. جهاد إبراهيم
د. جهاد إبراهيم
10 صور
تفيض أملاً وإشراقاً، وتشع تفاؤلاً وسعادة في كل مكان، تكاد ابتسامتها البهيجة لا تفارق شفتيها، ويكاد بريق المستقبل لا يفارق عينيها.

• باعثة الأمل للملايين

النائبة د. جهاد إبراهيم - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك

"أنا لايف كوتش، لقبي باعثة الأمل للملايين، ورسالتي نشر الحب والسلام والأمل للعالم كله".
هكذا تُعرف النائبة البرلمانية د. جهاد إبراهيم نفسها عبر صفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم تتحدث عن درجاتها العلمية ولا مناصبها السياسية، ولا بطولاتها الرياضية، أو ما حققته من مكانة اجتماعية كأحد الأبطال من ذوي الهمم، إنما اكتفت بوصف نفسها بباعثة الأمل وصاحبة رسالة الحب والسلام، فهي عبر الكثير من البرامج التلفزيونية والندوات واللقاءات، تبث الأمل والحياة في كل من يلتقيها، وهي لا تفعل ذلك تصنعاً وتكلفاً وإنما يقيناً وإيماناً بأنها خلقت لترسل رسائل الأمل للجميع سواء من أصحاب الهمم أو الأسوياء.

• طفولة صعبة وأم عظيمة

بدأت حكاية جهاد إبراهيم في قريتها البسيطة وسط ظروف صعبة شبت فيها، فقد أصيبت بمرض شلل الأطفال في عمر سنة، ولما كانت الأسرة بسيطة فلم تجد ثمن الكرسي المتحرك، ظلت والدة جهاد تحمل ابنتها كل يوم للمدرسة في رحلتي الذهاب والعودة، وكان تعب والدتها يؤلمها كثيراً؛ حتى وصلت للصف الخامس الابتدائي، وما لبثت الأقدار أن حملت لها مفاجأة أسعدتها كثيراً؛ حيث أهداها أحد أقاربها كرسياً متحركاً شعرت جهاد وقتها بأنه جناحا الفراشة التي تطير به، وقررت أن تكافئ والدتها باجتهادها وتفوقها.

• حلم يختفي يليه عشرات الأحلام

النائبة د.جهاد إبراهيم - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك

ذاكرت جهاد بجد واجتهاد، وكان أكبر أحلامها أن تكون طبيبة تعالج الأطفال من مرض شلل الأطفال، إلا أن حلمها لم يتحقق فلم تحصل على الدرجات التي تؤهلها لكلية الطب، لم تيأس جهاد، وقررت أن تدخل كلية التربية ولكن الكلية رفضتها بسبب إعاقتها.
لم تفارق الابتسامة شفتيْ جهاد، ولم تبتعد كثيرا عن الطريق الذي اختارته لنفسها، فالتحقت بكلية الآداب، وذاكرت واجتهدت أكثر وصولاً لقمة حلمت بها كثيراً، فكانت تتخرج في كل عام الأولى على دفعتها، على الرغم من معاناتها في الدراسة، فقد كانت محاضراتها في أدوار مرتفعة، ولم تكن الجامعة مجهزة في ذلك الوقت للتعامل مع أصحاب الهمم، فكانت تجد مشقة كبيرة في الوصول لمكان المحاضرات، إلا أنها أخيراً حققت حلمها وتخرجت بامتياز، وتم تعيينها في الجامعة ثم باشرت دراستها العليا لتحصل على الماجستير والدكتوراة، وهي الآن مدرس مساعد بجامعة عين شمس.
تابعي المزيد: قصة من "صاحبات الهمم" كتبت كتاباً بمقلة عينيها

• تميز رياضي ونبوغ علمي

لم تكتفِ جهاد بنبوغها العلمي ولكن قررت الثورة على كرسيها المتحرك، وبدأت تمريناتها في لعبة السباحة وكالمعتاد تميزت وتفوقت، وحصدت العديد من البطولات لتكون بطلة مصر في السباحة البارالمبية، وتأمل جهاد أن تعبر المانش لتكون أول امرأة معاقة تعبر المانش، ويتم تسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

• نائبة في البرلمان

النائبة د. جهاد إبراهيم في البرلمان - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك

تزرع جهاد الأمل في كل القلوب التي تلتقيها بعينيها اللامعتين وكلماتها الرقيقة وابتسامتها الفطرية من القلب، والتي تلمس شغاف قلب كل من يقترب منها، ومن ثم قررت أن تكون مدربة تنمية بشرية تنظم المحاضرات وتلهم الشباب وتبعث فيهم التفاؤل، وأكملت هذا الدور بأن ترشحت في مجلس النواب، وبدون واسطة استطاعت بسحر الامل الذي تزرعه أينما حلت أن تكو ن نائبة في البرلمان، فرفعت صوت أصحاب الهمم للمسؤولين، وتحدثت عن مشاكلهم وسلطت عليها الضوء.

• البحث عن الحب

النائبة د. جهاد إبراهيم وابنتها كارما- الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك
كرسي ماما خط أحمر- الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد عبر الفيس بوك

في ظل كل النجاحات التي حققتها جهاد كان قلبها يومض ويتساءل متى ستجد الحب ومن سيقبلها بظروفها، وقد كرس المجتمع بسلبيته لدحض هذا الحق، لم تيأس جهاد ولم تفقد الأمل كالمعتاد فكافأها الله تعالى بالحب الذي طرق بابها، وتزوجت جهاد عن حب ورزقها الله بابنتها كارما والتي اعتبرتها عوضاً عن كل لحظات الألم والحزن والكفاح التي عاشتها، وقررت أن تربيها تربية صالحة، وكان أول درس علمته لها أن كرسي والدتها هو قدماها وهو خط أحمر ولا بد من احترامه، وقررت أن تظل دائماً على القمة؛ لكي تكون ابنتها فخورة بها وبكل ما حققته وتحققه.
تكريم النائبة د. جهاد إبراهيم بحضور ابنتها كارما - الصورة من الصفحة الرسمية لـ د. جهاد الفيس بوك

تم تكريم د. جهاد إبراهيم في الكثير من المحافل العربية والمحلية، وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات كسفيرة للأمل وباعثة للمستقبل ومدافعة عن حقوق ذوي الهمم بكل ما أوتيت من قوة ليظل الأمل الذي تبعثه في الجميع هو السلاح الخفي الذي تحارب به اليأس والتنمر والسلبية، ولتكون بكرسيها المتحرك فراشة أمل ملهمة لكل من يلتقيها.
تابعي المزيد: آيسلندا تصبح أول دولة أوروبية تفوز فيها النساء بغالبية مقاعد البرلمان