طرق لحماية طفلك نفسياً في مواجهة متحور «Omicron»

طرق لحماية طفلك نفسياً في مواجهة متحور «Omicron»
طرق لحماية طفلك نفسياً في مواجهة متحور «Omicron»
صورة لأب يعمل من البيت
لا ترهق نفسك بالعمل
صورة لأحاديث العائلة
تحدثوا مع أطفالكم
صورة لأبوين يحضنان أولادهما
كونوا مصدراً للأمان والهدوء
صورة لعائلة تمارس كرة القدم
خططوا لأيامكم
طرق لحماية طفلك نفسياً في مواجهة متحور «Omicron»
صورة لأب يعمل من البيت
صورة لأحاديث العائلة
صورة لأبوين يحضنان أولادهما
صورة لعائلة تمارس كرة القدم
5 صور

أصبحت الصحة النفسية للأطفال مصدر قلق خطير خلال هذا الوباء؛ وذلك لأسباب متنوعة بما في ذلك العزلة الاجتماعية والتعليم عند بعد وارتفاع ساعات الجلوس وراء الشاشات الإلكترونية، وهذا ما أرهق الوالدين. كما وُجد أن الآباء غير متوافرين عاطفياً لأطفالهم؛ مرهقين بعد يوم طويل من العمل وقليل من التفاعل الاجتماعي.
قبل نهاية العام الماضي، أصبح فيروس كورونا الجديد والمتحور الذي يُحتمل أن يكون أكثر قابلية للانتقال والمُسمى «Omicron» اسماً شائعاً؛ حيث جعل المجتمع العلمي يكرس دراساته لفهم التعقيدات المختلفة للمتغير الجديد، في ما يأمل معظمنا العودة إلى الحياة الديناميكية من جديد. في ما يلي بعض الأشياء التي يمكن للوالدين والمعلمين القيام بها لحماية صحة الطفل النفسية، كما يقترحها الخبراء والمتخصصون.

خفض أوقات متابعة الشاشة

أثبتت دراسات لا حصر لها أن وقت الشاشة الطويل له العديد من الآثار السلبية، منها زيادة التوتر والقلق الاجتماعي والعزلة والتعب الجسدي وإجهاد العين. ويُنصح بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل وقضاء بعض الوقت مع الأطفال؛ فقد أظهر القيام بأنشطة مثل القراءة أو التأمل قبل النوم تحسينات جذرية في نوعية نوم الأطفال.

إجراء مناقشات حول مواضيع مختلفة

في العصر الذي نعيش فيه كانت جميع مصادر الأخبار ووسائل الإعلام التي نراها كل يوم تتمحور حول موضوع واحد: «الوباء».
صحيح أنه من المهم التعرف إلى ما يتعلق بالصحة العامة والسلامة، ولكن تكلفة متابعة آخر التحديثات حول ما يجري في العالم قد تضيع على الأهالي قضاء وقت ممتع مع أطفالهم، بحيث لا يهتمون بمشاركتهم مواضيعهم.
ناقشوا مع أطفالكم الأفلام والرياضة، وانتبهوا إلى أن ما تناقشونه مثير للاهتمام لجميع أفراد العائلة، كونوا على استعداد للاستماع إلى ردود الأطفال.

كونوا مصدراً للأمان والهدوء

يتطلع أطفالكم دائماً إليكم بحثاً عن الأمان والراحة. أنتم من يقدمون الرعاية الأساسية لهم، وتمثلون نماذج يُحتذى بها، والبقاء هادئين في بيئة قد تكون فوضوية أمر بالغ الأهمية لنمط حياة صحي؛ فقد تؤدي زيادة التوتر إلى ضعف جهاز المناعة، فضلاً عن مخاطر صحية أخرى.
تعرَّفي إلى المزيد: 7 نصائح لتقليل أوقات متابعة الشاشة للأطفال

ضعوا في جدولكم ممارسة الأنشطة البدنية

عندما تظل نشيطاً بدنياً ينتج دماغك مواد كيميائية تحث على الشعور بالرضا وتؤثر بشكل إيجابي في حالتك المزاجية. وتُعتبر اليوجا نشاطاً رائعاً يتطلب مساحة صغيرة جداً ويعمل على الجسم بالكامل؛ ما يعزز الاسترخاء ويقوي جهاز المناعة أيضاً، ويسمح بالحفاظ على اللياقة البدنية وبالتواصل معاً. إنها لفكرة رائعة مشاركة نشاط لجميع أفراد العائلة!

خططوا لأيامكم

خططوا لأيامكم

ساعدوا أطفالكم على تنظيم أيامهم؛ فأحد أكبر الآثار السلبية للوباء هو تغيير الجداول الزمنية وتغيير العطلات وإلغاء الخطط. ابدأوا باتباع روتين من المهام المحددة، والقيام بمزيج من الأنشطة، وتخصيص وقت للعب الأطفال، بالإضافة إلى وقت العمل، لكن لا تسمحوا لعملكم بإرهاقكم، وخصصوا وقتاً للأنشطة العائلية التي يمكن للجميع المشاركة فيها والاستمتاع .

تحدثوا إلى العائلة والأصدقاء

في كثير من الأحيان، قد ننسى التواصل والتحدث معهم بالفعل. وبتنا نشعر بالوحدة حتى في غرفة مليئة بالناس، ومن الأهمية بمكان مناقشة مشاعرنا وأفكارنا بصراحة مع الأشخاص الذين نثق بهم. تدربوا على السماح لأنفسكم بالاستماع إلى ما يريد أطفالكم حقاً قوله من دون الرد بنصائح أو محاضرات.

سجلوا في الدورات عبر الإنترنت

تحدثوا مع أطفالكم

تحتوي الدورات التدريبية عبر الإنترنت، والإنترنت نفسه، على عدد كبير من المعلومات، يمكنكم تسجيل أطفالكم في دورات تنمي مهاراتهم أو تكسبهم هواية جديدة؛ فهذا سيحسن وظائف المخ، ويقلل من الاكتئاب، ويحقق رغبات الأطفال بقضاء أوقاتهم بشكل مفيد.

لا تتدخلوا كثيراً في أشياء لا يمكنكم تغييرها

افعلوا أفضل ما في وسعكم لأجل من حولكم، لكن هناك مواقف سلبية يقوم بها أطفالكم، هي جزء من الحياة، كل ما يمكنم فعله هو تعلم الرد على كل موقف بشكل صحيح ومناسب، وتذكروا أن محاولة التغيير لا تتم بالإجبار، ولا بالقواعد الصارمة.
تعرَّفي إلى المزيد: طريقتان ممكنتان للتنبؤ بطول طفلك