منظمة الصحة العالمية: جائحة كورونا لم تنته بعد وانتظروا مزيدا من المتحورات

أبحاث عن متحورات فيروس كورونا
إجراء أبحاث حول متحورات كورونا - الصورة من موقع منظمة الصحة العالمية
صورة كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية
سمية سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية - الصورة من موقع الشرق
إجراء مسحة طبية لمعرفة مدى الإصابة بفيروس كورونا من عدمه
إجراء مسحات PCR للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا - الصورة من موقع BBC
أبحاث عن متحورات فيروس كورونا
صورة كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية
إجراء مسحة طبية لمعرفة مدى الإصابة بفيروس كورونا من عدمه
3 صور

أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن أن الفترة المقبلة سوف تشهد تطورات جديدة على مستوى جائحة فيروس كورونا، ولا تتوقع أن التخلص من الوباء سيكون سهلا.

وقالت سمية سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، إن العالم لم يشهد بعد نهاية جائحة كورونا، مشيرة إلى أنه من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة.

وتابعت سواميناثان، في تصريحات خاصة لوكالة "بلومبرغ"، من جنوب إفريقيا: "رأينا الفيروس يتطور ويتحور، لذا ندرك أنه سيكون هناك مزيد من السلالات المتحورة، سلالات متحورة مثيرة للاهتمام، لذا نحن لسنا في نهاية الجائحة".

وأوضحت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية: "سيكون من الحماقة التخلي عن جميع الاحتياطات التي اتخذناها طوال الوقت الماضي. نحن بحاجة إلى الاستمرار في ذلك ونأمل بحلول نهاية العام الجاري، أن نكون في وضع أفضل بكثير، يمكن أن تظهر المتحورات في أي مكان، ووقتها سنعود إلى المربع الأول".

وعن مصدر الفيروس، أكدت أنه لا يتم استبعاد أي نظرية أو أي وجهة نظر في هذا الأمر، وذلك جاء ردًا على سؤالها عما إذا كانت استبعدت احتمالية أن يكون الفيروس تسرب من معهد في مدينة ووهان الصينية.

وأردفت في حديثها: "نحن بحاجة إلى أدلة أكثر، لقد شعر العلماء الذين ذهبوا إلى الصين بأن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن فيروس كورونا جاء من حيوان، سواء كان بريًا أو حيوان بري مستأنس أو أليف".

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية بحاجة لتكثيف تحقيقاتها بشأن حالات تفشي الأمراض التي قد تؤدي إلى أوبئة، ودعت الدول الأعضاء البالغ عددها 194 إلى "الاجتماع للاتفاق على مجموعة من القواعد لتمكين المنظمة من القيام بهذا النوع من التحقيقات".

وتابعت أن عدم تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في بعض بلدان الدول متوسطة الدخل والفقيرة، ساهم بشكل كبير في انتشار المتحورات، قائلة إن "85% من الناس في إفريقيا لم يتلقوا جرعتهم الأولى، ما سمح للمتغيرات الجديدة بالتطور".