انطلاق "جلفود 2022" بمشاركة 42 شركة سعودية

انطلاق "جلفود 2022" بمشاركة 42 شركة سعودية
انطلاق "جلفود 2022" بمشاركة 42 شركة سعودية - الصورة من حساب Gulfood بتويتر

ينطلق اليوم في دبي معرض جلفود 2022، المعرض السنوي الأكبر من نوعه بالعالم بعد أن أصبح منصة التوريد العالمية الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات.
ويشارك برنامج "صنع في السعودية" إحدى مبادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية وبحضور 42 شركة ومؤسسة سعودية في فعاليات معرض الخليج للأغذية "جلفود 2022"، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي من 13 إلى 17 فبراير، حيث يعد أحد أكبر المعارض الدولية المخصصة في صناعة الغذاء واستكشاف آفاق النمو في هذا المجال.
وتأتي مشاركة "صنع في السعودية" في هذا الحدث العالمي المهم بهدف تحفيز الصناعات الوطنية وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية وتنمية وتعزيز صادرات السعودية إلى الأسواق العالمية، وذلك من خلال توفير فرص واعدة للشركات وتوسيع نطاق أعمالها والترويج لمنتجاتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ويجتمع في دورة المعرض السابعة والعشرين لمدة 5 أيام، صانعو القرار في قطاع الأغذية والمشروبات العالمي في مركز دبي التجاري العالمي، من خلال أكثر من 4000 شركة ونخبة من المتحدثين والخبراء ورواد الفكر من 120 دولة ومديري الشركات وصناع السياسات الحكومية، بهدف التواصل ووضع الخطط المستقبلية بهدف تغيير القطاع للأفضل.
وتشهد الفعالية الكبرى انطلاق حملة الحد من الهدر الغذائي الأولى من نوعها بهدف إحداث تحرك عالمي بهذا الشأن، كما تركز على الدور المتزايد للتجارة الإلكترونية في قطاع الأغذية والمشروبات، لتشكل دورة هذا العام نقطة تحول مفصلية في تاريخ القطاع تهدف إلى مواكبة تغير سلوكيات وتوجهات العملاء والحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة بخصوص التغير المناخي وتعزيز الالتزام بممارسات الاستدامة ومواكبة الطلب المتنامي على الأغذية الصحية.
وتنطلق فعاليات المعرض لهذا العام في توقيتٍ مثالي بالنسبة للمنطقة بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي، إذ من المتوقع أن تشهد الدورة الحالية تسجيل أعداد أكبر من الزوار مقارنةً بالسنوات الماضية، ما يُعد أبرز تقدير للجهود التي بذلتها الأطراف المعنية.
تابعي المزيد: موعد انطلاق معرض "صنع في السعودية"
وتجدر الإشارة إلى أن "جلفود 2022" يعتبر أضخم حدث سنوي في المنطقة في مجال الأغذية ويشارك فيه 2500 شركة إقليمية ودولية ويوفر منصة تجارية مثالية لتعزيز التواصل بين الشركات السعودية والمجتمع الإقليمي والعالمي وتمتين الثقة بالمنتج المحلي، كما يعد فرصة مهمة لفتح آفاق أوسع للمنتجات المصنّعة في السعودية وتمكين الصادرات السعودية وأسواقها.