المبخرة السعودية "مدخنة الطيب" إرث الأجداد ورمز الحفاوة والكرم

المبخرة السعودية إرث الأجداد - الصورة من حساب يوم التأسيس على تويتر
المبخرة السعودية إرث الأجداد - الصورة من حساب يوم التأسيس على تويتر

يحرص الحساب الرسمي ليوم التأسيس الذي تأسس حديثا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بتوثيق الإرث الذي يعود للدولة السعودية الأولى، من خلال نشر أبرز المعالم والعادات والتقاليد التي تميزت بها السعودية منذ اللحظات الأولى وحتى يومنا هذا، وكان قد أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرا ملكيا بجعل يوم 22 فبراير من كل عام يوما لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم "يوم التأسيس".

واحتفى الحساب الرسمي بيوم التأسيس برمز الحفاوة والكرم في الدولة السعودية الأولى "المبخرة" أو حسب ما يطلق عليها "مدخنة الطيب"، ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى دخان الطيب الذي يتصاعد منها، وهي رمزا للزينة وتعد بمثابة إرث للأجداد يعبر عن الكرم وحسن الضيافة.


وتشتهر مدينة حائل بصناعة المباخر منذ عقود، حيث يعود تاريخ نشأة صناعة المباخر إلى أكثر من 140 سنة، وتتم صناعة المباخر من شجر الطرفاء، الذي ينمو في صحراء حائل، فما إن تجف فروع الشجرة يتم تحويلها لمبخرة بواسطة أمهر العمال في منطقة حائل.

وتبرز أهمية المبخرة "مدخنة الطيب" في كونها أساس التجمعات والضيافة في البيوت السعودية، لما تنشره من روائح ذكية تريح ذهن ونفوس الحضور، وقد ذكرها الشاعر سعد بن مساعد قائلا «الجادل اللي كن خنة عطوره مباخرٍ سيقت على جمرها عود».

يوم التأسيس

أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك السعودية، أمرا ملكيا بأن يخصص يوم 22 فبراير من كل عام يوما لذكرى تأسيس السعودية، على أن يصبح إجازة رسمية "يوم التأسيس"، حيث أوضح أن اختيار هذا التاريخ يعود إلى أن منتصف عام 1139هـ الموافق فبراير 1727مـ، هو بدء عهد الإمام محمد بن سعود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى.