المركز الأول لمديرية صحة حائل في مؤشر أداء الرضا العام للقطاع

المركز الأول لمديرية صحة حائل في مؤشر أداء الرضا العام للقطاع
المركز الأول لمديرية صحة حائل في مؤشر أداء الرضا العام للقطاع

حازت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة حائل السعودية، المركز الأول في مؤشر أداء الرضى العام للقطاع الصحي الخاص، وذلك بناءً على مؤشرات الأداء ضمن التقارير الدورية التي تطلقها الإدارة العامة لمراكز الاتصال من خلال المؤشرات في المناطق والبرامج الوزارية المختلفة.
وكشف التقرير، أن "صحة حائل" حققت نسبة 96.36% في مؤشر الرضا العام عن الإغلاق في مركز ٩٣٧، فيما حققت أعلى تصنيف للعلاج التجميلي بنسبة 100%.
من ناحيته، أوضح الدكتور فرحان بن فالح الشمري مدير عام صحة حائل، أن صحة حائل حققت نجاحات متواصلة في مؤشرات الأداء، بدعم من الوزير الجلاجل ومن خلال تطبيق عدد من برامج تحسين الخدمات في قطاعاتها الصحية، ومراقبة الأداء بالقطاع الخاص وتقديم الدعم اللازم لضمان رفع مستوى الجودة.
ونوّه الدكتور الشمري، إلى أن صحة حائل تقوم بتشجيع المستثمر في القطاع الصحي الخاص من خلال تسهيل الإجراءات للحصول على التراخيص المطلوبة في أسرع وقت مع المحافظة على المعايير المحدده، لافتاً إلى أن التوجه الآن هو تعزيز شراكة القطاع الخاص لدعم القطاع الصحي للمساهمة في توفير الرعاية الصحية، وذلك وفق بنود رؤية السعودية 2030، التي تهدف للتعاون مع القطاع الخاص لتشغيل المنشآت الصحية.

تابعي المزيد: "صحة حائل": أكثر من 117 ألف مستفيد من خدمات التطوع خلال ديسمبر الماضي

وباء الكوليرا في السعودية

وفي سياق آخر، أكدت وزارة الصحة، على أهمية اللقاحات في التصدي للأوبئة والأمراض والقضاء عليها والوصول إلى مجتمع صحي وآمن.
ولفتت الصحة، في تغريدة عبر حسابها في "تويتر" أن: "وباء الكوليرا في المملكة! انتهى بفضل الله بقصة نجاح اسمها اللقاح".
وبيّنت الوزارة أن وباء الكوليرا في أول خمس سنوات من عام 1949 إلى 1952 كان الوفيات قد وصلت لـ 70 ألف، ومع انتشار اللقاحات وفي آخر خمس سنوات من عام 2015 إلى 2019 لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بفضل الله.

حصيلة الإصابات بكورونا

وبخصوص فيروس كورونا، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 1793 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، وتسجيل حالتي وفاة رحمهما الله.
وأضافت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، أنه تم تسجيل 3207 حالة تعافٍ، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 702,049 حالة ولله الحمد.