بينالي الدرعية يقدم "تجربة العيش ما بين الجسد والآلة"

تجربة العيش بين الجسد والآلة - الصورة من حساب بينالي الدرعية على تويتر
تجربة العيش بين الجسد والآلة - الصورة من حساب بينالي الدرعية على تويتر

يستقبل معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر، العديد من الورش الإبداعية والجلسات الحوارية التي تقام بواسطة مجموعة من الخبراء والمبدعين مختلفي الهوية بشكل يحدث تأثيرا فنيا للشباب المبدعين راغبي محاكاة الفن وتطويره، ومن ضمن الورش المقرر إقامتها في الـ24 من فبراير الجاري ورشة إبداعية جديدة بعنوان "تجربة العيش ما بين الجسد والآلة".

تجربة العيش ما بين الجسد والآلة

مغامرة جديدة داخل البينالي يقدمها الفنان البريطاني الإيرلندي "نيل هاربيسون"، وذلك في تمام الساعة الـ8 مساءا، بعنوان "تجربة العيش ما بين الجسد والآلة"، تعتمد تلك التجربة على تمدد الحواس البشرية عبر آلية التحكم الآلي، جاءت فكرة إقامة مثل تلك التجربة المميزة نتيجة لإصابة "هاربيسون" بحالة بصرية نادرة "عمى الألوان التام".

يحكي "هاربيسون" موضحا أنه بعد إصابته بهذا المرض لم يكن يرى الألوان المتعارف عليها، ولكن عند بلوغه سن الـ21 بدأ في سماع الألوان بدلا من رؤيتها، مشيرا إلى أن تلك الفكرة راودته عندما رأى حلما يتعرف خلاله على الألوان أدرك في ذاك الوقت أن البرمجيات وذهنه اتحدا بشكل أو بآخر، كان ذلك جزءا من كلمته عبر منصة "Tedx" العالمية.

يٌّذكر أنه ستعقب "تجربة العيش ما بين الجسد والآلة"، ورشة أخرى تحمل اسم "معزوفة الألوان" في الـ9 مساءا، مخصصة لكافة الأعمار.


نبذة عن نيل هاربيسون

عرف نيل هاربيسون، بأنه أول إنسان على مستوى العالم يصنف رسميا من قبل الحكومة بوصفه إنسان "سايبورغ" وهو مصطلح حديث يعني الإنسان الذي يستعين بتقنية إلكترونية تثبت بشكل دائم في جسمه لتعويض بعض الوظائف الحيوية التي يفتقر إليها، حيث أنه يستطيع سماع الألوان والتعرف عليها بدلا من رؤيتها بواسطة شريحة تم تثبيتها في رأسه بشكل دائم لمساعدته على ترجمة الألوان كونه مصاب بمرض نادر "عمى الألوان التام".

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»