حذر فريق من العلماء الأميركيين، بمركز مايو كلينيك العالمي الشهير، من المخاطر الصحيَّة الناجمة عن عضات القطط، حتى ولو كانت القطة صغيرة.
وبحسب الباحثين فإنَّ عضات القطط تعد أخطر من عضات الكلاب، نظراً لأنَّ أنيابها الحادة تخترق الأنسجة وتحقن البكتيريا بشكل عميق داخل المفاصل والأنسجة والأوتار، بينما تكون أنياب الكلب مفلطحة وعريضة أكثر، وبالتالي يكون مكان العضة مساحته أكبر وليس عميقاً.
مشيرين إلى أنَّ شخصاً واحداً من بين كل 3 أشخاص تعرضوا لعضات القطط مكث بالمستشفى، نظراً لتدهور حالته الصحيَّة، ويخضع نحو 67% من هؤلاء الأشخاص إلى عمليات جراحيَّة عاجلة لإزالة الأنسجة المصابة والملوثة بالبكتيريا جراء عضات القطط.
وشدد الباحثون على ضرورة أن يتوجه الشخص الذي تعرَّض لتلك الإصابة إلى أقرب مستشفى فوراً، وتلقي العلاج اللازم، حتى لو كانت موضع العضة يبدو سليماً ولا تظهر عليه أي أعراض، وأنَّ العضات الأخطر تكون غالباً في الرسغ ومفاصل الذراعين بشكل عام، وليست التي تنفذ في الأنسجة اللينة.
وبحسب الباحثين فإنَّ عضات القطط تعد أخطر من عضات الكلاب، نظراً لأنَّ أنيابها الحادة تخترق الأنسجة وتحقن البكتيريا بشكل عميق داخل المفاصل والأنسجة والأوتار، بينما تكون أنياب الكلب مفلطحة وعريضة أكثر، وبالتالي يكون مكان العضة مساحته أكبر وليس عميقاً.
مشيرين إلى أنَّ شخصاً واحداً من بين كل 3 أشخاص تعرضوا لعضات القطط مكث بالمستشفى، نظراً لتدهور حالته الصحيَّة، ويخضع نحو 67% من هؤلاء الأشخاص إلى عمليات جراحيَّة عاجلة لإزالة الأنسجة المصابة والملوثة بالبكتيريا جراء عضات القطط.
وشدد الباحثون على ضرورة أن يتوجه الشخص الذي تعرَّض لتلك الإصابة إلى أقرب مستشفى فوراً، وتلقي العلاج اللازم، حتى لو كانت موضع العضة يبدو سليماً ولا تظهر عليه أي أعراض، وأنَّ العضات الأخطر تكون غالباً في الرسغ ومفاصل الذراعين بشكل عام، وليست التي تنفذ في الأنسجة اللينة.