في جزء من زيارتها لتقصي الحقائق من أجل فهم أفضل لنهج الدولة الرائدة على مستوى العالم في تنمية الأطفال في السنوات الأولى، عادت دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" إلى الطبيعة في زيارتها إلى الدنمارك، حيث قطعت جذوعاً وأخذت جولة في الغابة عندما انضمت إلى الأطفال في روضة أطفال ستينورتن فورست.
كيت ميدلتون مع الأطفال
في صباح اليوم الثاني من جولتها في الدنمارك، زارت دوقة كامبريدج روضة أطفال ستينورتن فورست في كوبنهاغن للإستماع إلى نهجهم في التعلم، والذي يركز على التنمية الاجتماعية والعاطفية بدلاً من المهارات الأكاديمية.
تساعد مدارس الغابات في الدنمارك الأطفال على تنمية الثقة واحترام الذات من خلال تجارب التعلم العملي في غابة محلية أو بيئة طبيعية بها أشجار. وقد شاركت "كيت" في عدد من الأنشطة مع الصغار الذين يتعلمون في الهواء الطلق والتقطت أفكاراً حول دور الطبيعة في التعليم.
يُعد استخدام الطبيعة والهواء الطلق في الأوساط التعليمية، والذي يُعرف على نطاق واسع بفوائده الهائلة على الصحة العقلية للأطفال ورفاههم، مفهوماً دافعت عنه "كيت" من خلال عملها الخاص.
لطالما كانت "كيت" من دعاة قضاء الأطفال المزيد من الوقت في الهواء الطلق لتعزيز رفاههم، وهو دور تأخذه على محمل الجد في المنزل، حيث تخرج أطفالها تحت المطر أو تحت أشعة الشمس.
كيت ميدلتون في أول يوم من الزيارة
خلال اليوم الأول من جولتها الملكية أمس، اعترفت "كيت" بأن التواجد حول الأطفال الصغار يجعلها مليئة بالحيوية. وقالت عن زوجها الأمير "ويليام": "إنه يقلق دائماً بشأن لقائي بطفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً. أعود إلى المنزل وأقول له دعنا نحصل على واحدة أخرى".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
