خلال حفل أُقيم في نادي "الفروسية" بفندق "بارك حياة" بجدة، وعلى هامش فعاليات "أسبوع فن جدة". أعلنت مبادرة "الفن جميل"، للفن والثقافة من مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، عن الفائزين بجائزة "الفن جميل" للتصوير الفوتوغرافي. وكان العديد من الإعلاميين الحضور في انتظار وصول وزير الثقافة والفنون د. عبد العزيز خوجة لرعاية فعالية الجائزة، والذي اعتذر، كما قيل عند وصول وزير العمل المهندس عادل فقيه، ومدير الإعلام الخارجي بوازرة الثقافة والإعلام الدكتور سعود كاتب، والمهندس محمد عبد اللطيف جميل، رئيس مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية.
وتحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام المعرض السنوي للفنون بجدة، تمّ تدشين فعاليات المعرض السنوي للفنون بجدة تحت مسمّى "أسبوع فن جدة" (جو)، الذي أطلقته مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية بتنظيم من "أجنحة عربية"، واستمر من الأول وحتى السادس من فبراير الجاري.
فور وصول وزير العمل بصحبة المهندس محمد عبد اللطيف جميل، وبعد قصّ الشريط إيذانا بافتتاح المعرض، قام الوزير والضيوف بجولة على العديد من أركان المعرض، مستمعاً إلى شرح بعض الفنانين المشاركين، توجّه إلى مكان حفل توزيع الجوائز، لتكريم 20 فناناً وفنانة، في مجال التصوير الفوتوغرافي من المواطنين والمقيمين، وتوزّعت محاور الجائزة بين محورين رئيسين، هما المحور الخاص "أنت وأنا"، والمحور العام.
في هذه المناسبة، أعلن المهندس محمد عبد اللطيف جميل عن إطلاق مبادرة "الفن جميل"، مبادرة الفن والثقافة التابعة لمبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية وقال: "ارتقينا هذه السنة بالجائزة، لتضم جميع المصوريين الفوتوغرافيين في المملكة، وجعلها إحدى برامج مبادرة "الفن جميل"، تحت اسم "جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي"، وذلك لاكتشاف المواهب الفنية الناشئة، وتطوير مهاراتهم، إضافة إلى ترويج فن التصوير الفوتوغرافي بين مختلف شرائح الجمهور، وتوفير فرص عمل لهم من خلال عرض أعمالهم الفوتوغرافية المتميزة".
الدكتور إبراهيم محمد باداود، المدير العام التنفيذي لمبادرات عبد اللطيف جميل الإجتماعية، قال في كلمته: إن مبادرة "الفن جميل" لم تنطلق اليوم لتكون شيئاً جديداً، فالبرامج الفنية في مبادرات عبد اللطيف جميل الإجتماعية قديمة، وتمتد إلى ما قبل 10 سنوات تقريباً، عندما بدأ تطوير الصالة الإسلامية في متحف "فكتوريا والبرت" الشهير بلندن، وذلك عام 2004م، والتي تم تسميتها بعد التجديد صالة "جميل للفن الإسلامي" في المتحف وما تبعها بعد ذلك من إطلاق لجائزة "جميل للفن الإسلامي". إضافة إلى إطلاق جائزة التصوير الفوتوغرافي، وكذلك البدء في تأسيس المتحف الفني في دبي، وإطلاق الأولمبياد الفنية في منطقة مكة المكرمة، ودعم الإصدار الأول للمبتدئين في عالم التأليف، وغيرها من البرامج الفنية والثقافية المختلفة، فهدفنا هو تطوير الفنانيين والفنانات لتقديم أفضل الأعمال، وتوفير البيئة الملائمة لهم لكي يبدعوا".
وكانت لجنة تحكيم متخصّصة من الفنانين المحترفين، تابعت كل الأعمال المتنافسة، بإشراف فنّي من "أجنحة عربية". واحتل حسن محمد المبارك، المركز الأول عن "المحور الخاص"، حيث حملت الصورة الفائزة عنوان "إطارات المجتمع"، في حين احتل الفنان احمد إحسان الأفغاني، المركز الأول عن "المحور العام"، بصورة تحمل عنوان "بنو آدم".
من جانبها، قالت لينا لازار، مؤسس أسبوع فن جدة، عضو لجنة التحكيم: "أنا سعيدة جداً بنوعية الأعمال الفوتوغرافية التي تقدّمت للمسابقة هذا العام، ما يؤشر على أن مستوى الإبداع والاحتراف من الفنانين في المملكة، في حالة تحسّن مستمر عاماً بعد عام. علماً أن الفعاليات المشاركة في "أسبوع فن جدة" واعدة، خصوصاً أنها تمثّل عرضاً مثيراً من المواهب الإبداعية في المملكة، وتغطي سلسلة كاملة من الفن، وعليه أود أن أشكر مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، الشريك المؤسس لهذا الحدث الهام."
بينما أضافت نجلاء فلمبان مؤسس "أجنحة عربية" للفنون الجميلة قائلة: " تعد هذه التظاهر، تظاهرة صحية من جميع الجوانب، وتعود بالفائدة بالدرجة الأولى على تطوّر حراك المشهد الفني المعاصر في المنطقة، نظرا لأهمية جدة الثقافية والحضارية على مر التاريخ، وبمثابة دعم كبير لجميع الفنانين السعوديين ومدينة جدة، من خلال إظهارهم بالصورة اللائقة للمحيط الدولي".
أما زوجها محمد بحراوي، مؤسس "أجنحة عربية" فقال: "جائزة جميل للتصوير الفوتوغرافي هي البداية الحقيقية لدعم مجال التصوير الفوتوغرافي في السعودية، وتلعب دوراً مهماً في تمكين المصور الفوتوغرافي من الاجتهاد، وإنتاج أفضل ما عنده. والتعاون الذي حصل هذا العام مع "أجنحة عربية"، يمثّل أهمية العمل سوياً، لتوفير الفرص للشباب السعودي الموهوب، والذي سيجعل من الجائزة، بعون الله، جائزة عالمية في المستقبل".
وتحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام المعرض السنوي للفنون بجدة، تمّ تدشين فعاليات المعرض السنوي للفنون بجدة تحت مسمّى "أسبوع فن جدة" (جو)، الذي أطلقته مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية بتنظيم من "أجنحة عربية"، واستمر من الأول وحتى السادس من فبراير الجاري.
فور وصول وزير العمل بصحبة المهندس محمد عبد اللطيف جميل، وبعد قصّ الشريط إيذانا بافتتاح المعرض، قام الوزير والضيوف بجولة على العديد من أركان المعرض، مستمعاً إلى شرح بعض الفنانين المشاركين، توجّه إلى مكان حفل توزيع الجوائز، لتكريم 20 فناناً وفنانة، في مجال التصوير الفوتوغرافي من المواطنين والمقيمين، وتوزّعت محاور الجائزة بين محورين رئيسين، هما المحور الخاص "أنت وأنا"، والمحور العام.
في هذه المناسبة، أعلن المهندس محمد عبد اللطيف جميل عن إطلاق مبادرة "الفن جميل"، مبادرة الفن والثقافة التابعة لمبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية وقال: "ارتقينا هذه السنة بالجائزة، لتضم جميع المصوريين الفوتوغرافيين في المملكة، وجعلها إحدى برامج مبادرة "الفن جميل"، تحت اسم "جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي"، وذلك لاكتشاف المواهب الفنية الناشئة، وتطوير مهاراتهم، إضافة إلى ترويج فن التصوير الفوتوغرافي بين مختلف شرائح الجمهور، وتوفير فرص عمل لهم من خلال عرض أعمالهم الفوتوغرافية المتميزة".
الدكتور إبراهيم محمد باداود، المدير العام التنفيذي لمبادرات عبد اللطيف جميل الإجتماعية، قال في كلمته: إن مبادرة "الفن جميل" لم تنطلق اليوم لتكون شيئاً جديداً، فالبرامج الفنية في مبادرات عبد اللطيف جميل الإجتماعية قديمة، وتمتد إلى ما قبل 10 سنوات تقريباً، عندما بدأ تطوير الصالة الإسلامية في متحف "فكتوريا والبرت" الشهير بلندن، وذلك عام 2004م، والتي تم تسميتها بعد التجديد صالة "جميل للفن الإسلامي" في المتحف وما تبعها بعد ذلك من إطلاق لجائزة "جميل للفن الإسلامي". إضافة إلى إطلاق جائزة التصوير الفوتوغرافي، وكذلك البدء في تأسيس المتحف الفني في دبي، وإطلاق الأولمبياد الفنية في منطقة مكة المكرمة، ودعم الإصدار الأول للمبتدئين في عالم التأليف، وغيرها من البرامج الفنية والثقافية المختلفة، فهدفنا هو تطوير الفنانيين والفنانات لتقديم أفضل الأعمال، وتوفير البيئة الملائمة لهم لكي يبدعوا".
وكانت لجنة تحكيم متخصّصة من الفنانين المحترفين، تابعت كل الأعمال المتنافسة، بإشراف فنّي من "أجنحة عربية". واحتل حسن محمد المبارك، المركز الأول عن "المحور الخاص"، حيث حملت الصورة الفائزة عنوان "إطارات المجتمع"، في حين احتل الفنان احمد إحسان الأفغاني، المركز الأول عن "المحور العام"، بصورة تحمل عنوان "بنو آدم".
من جانبها، قالت لينا لازار، مؤسس أسبوع فن جدة، عضو لجنة التحكيم: "أنا سعيدة جداً بنوعية الأعمال الفوتوغرافية التي تقدّمت للمسابقة هذا العام، ما يؤشر على أن مستوى الإبداع والاحتراف من الفنانين في المملكة، في حالة تحسّن مستمر عاماً بعد عام. علماً أن الفعاليات المشاركة في "أسبوع فن جدة" واعدة، خصوصاً أنها تمثّل عرضاً مثيراً من المواهب الإبداعية في المملكة، وتغطي سلسلة كاملة من الفن، وعليه أود أن أشكر مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، الشريك المؤسس لهذا الحدث الهام."
بينما أضافت نجلاء فلمبان مؤسس "أجنحة عربية" للفنون الجميلة قائلة: " تعد هذه التظاهر، تظاهرة صحية من جميع الجوانب، وتعود بالفائدة بالدرجة الأولى على تطوّر حراك المشهد الفني المعاصر في المنطقة، نظرا لأهمية جدة الثقافية والحضارية على مر التاريخ، وبمثابة دعم كبير لجميع الفنانين السعوديين ومدينة جدة، من خلال إظهارهم بالصورة اللائقة للمحيط الدولي".
أما زوجها محمد بحراوي، مؤسس "أجنحة عربية" فقال: "جائزة جميل للتصوير الفوتوغرافي هي البداية الحقيقية لدعم مجال التصوير الفوتوغرافي في السعودية، وتلعب دوراً مهماً في تمكين المصور الفوتوغرافي من الاجتهاد، وإنتاج أفضل ما عنده. والتعاون الذي حصل هذا العام مع "أجنحة عربية"، يمثّل أهمية العمل سوياً، لتوفير الفرص للشباب السعودي الموهوب، والذي سيجعل من الجائزة، بعون الله، جائزة عالمية في المستقبل".