صورة لامرأة تتفقد بشرتها
التغيرات الجلدية أثناء الحمل
صورة لزيت فيتامين سي
نصائح لحماية البشرة  أثناء الحمل
امرأة تضع المرطب
البثرات و الحبوب 
صورة حامل تشرب الماء
جفاف الجلد 
صورة لحامل في الشمس
خطورة التعرض للشمس
صورة لزيت طبيعي
استخدمي الزيوت الطبيعية
صورة لامرأة تتفقد بشرتها
صورة لزيت فيتامين سي
امرأة تضع المرطب
صورة حامل تشرب الماء
صورة لحامل في الشمس
صورة لزيت طبيعي
6 صور

الحمل هو رحلة جميلة تمر بها السيدة، ولكن هذه الرحلة قد تغير الكثير من العادات والأشياء في حياة المرأة. ومنها روتين العناية بالجلد، فالتغيرات التي تصيب البشرة قد تجعل منها أفضل في بعض الأحيان أو أسوأ في أحيان أخرى. و تبقى الأولوية هي سلامة الجنين، إذ إن كثيراً من هذه المشاكل سوف تختفي تماماً بعد الولادة وانتظام الهرمونات مرة أخرى.
هذه التغيرات يشرحها الدكتور أحمد المشهور، اختصاصي طب جلدية.

د. أحمد المشهور

 

بسبب الجينات وربما الأمراض التي قد تكون موجودة مسبقاً عند السيدة، وكذلك آثار التغيرات الهرمونية قد تعاني السيدة من الآتي:

 

جفاف الجلد

جفاف الجلد

قد يتراوح من حالات بسيطة إلى جفاف شديد، وهنا يتطلب على السيدة الحامل الاستخدام المتكرر للمرطبات والكريمات، التي تحتوي على الهيالورونيك أسيد أو بعض الزيوت مثل زيت جوز الهند على الجسم، مع شرب كميات كافية من الماء لتعويض فقد السوائل.

التصبغات والكلف

خطورة التعرض للشمس

نتيجة التغيرات الهرمونية والاستعداد الوراثي قد تعاني السيدة أيضاً من ظهور بقع غامقة اللون على الوجه، قد تستمر حتى بعد الحمل والإرضاع. وهنا يجب الانتباه والابتعاد عن سنفرة الجلد أو تقشيره أثناء الحمل، كما يجب الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس. وتطبيق الواقي الشمسي، والذي يجب أن يكون آمناً أثناء الحمل.

البثرات والحبوب

امرأة تضع المرطب

أيضاً نتيجة للتغيرات الهرمونية قد تعاني السيدة من ظهور البثرات أو الحبوب على الوجه أو الرقبة أو الجسم، وهنا يجب زيارة الطبيب الذي سوف يقوم بتقييم الحالة، وعلى أساسها يمكن أن يصف المضاد الحيوي الموضعي أو بعض الكريمات آمنة الاستخدام مثل الأزيليك أسيد أو الغليكوليك أسيد، والتي تعتبر من أحماض الفواكه الآمنة أثناء الحمل.
تعرّفي إلى لمزيد: علاج ضعف المشيمة عند الحامل

التشققات الجلدية

استخدمي الزيوت الطبيعية

نتيجة التمدد السريع المرافق لزيادة الوزن وبوجود العامل الوراثي قد تظهر هذه التشققات على البطن أو الأرداف، وأفضل الطرق لعلاجها هو الوقاية بتطبيق المرطبات والزيوت مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وفيتامين (E)، والهيالورونيك أسيد، فهي تخفف من ظهورها وزيادة عددها. وحتى الآن لا يوجد علاج نافع 100% للتخلص منها، ويمكن تجربة الليزر والتقشير بعد الولادة، حيث يمكن أن تتحسن بنسب متفاوتة.

نصائح لحماية البشرة أثناء الحمل

نصائح لحماية البشرة أثناء الحمل

1 – لا تلجئي لحقن المواد المالئة كالفيلرز أو البوتولينيوم توكسين، كي تزيلي التجاعيد أثناء الحمل، وذلك لاحتمالية تأثيرها على الجنين.
2 – يمكنك الخضوع لجلسات تنظيف البشرة والفيشال، وبعض مواد الميزوثيرابي التي تحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين سي، وقد تساعد على زيادة رونق ونضارة البشرة المتعبة.
3 - ابتعدي عن الواقيات الشمسية الكيميائية، وخاصة التي تحتوي على مادة (oxybenzone)، والتي يمكن أن تمتص من الجلد وتؤثر على الجنين، واستخدمي الواقيات الفيزيائية التي تحتوي على (zinc oxid)، فهي آمنة أثناء الحمل.
4 - تجنبي الرتينوئيدات ومشتقات فيتامين، أو الهيدروكينون أو الساليسيلك أٍيد والخلطات الشعبية التي لا يعرف تركيبها أو مصدرها. كل هذه لمواد تعتبر غير آمنة، ويمكن أن تمتص بكميات كافية للوصول إلى الجنين، حيث تسبب تشوهات أو أضرار جسمية.
5 – تجنبي تماماً مشتقات فيتامين (A) والريتينوئيدات، والمقشرات القوية كالساليسيليك أسيد والهيدرو كينون والمواد المفتحة مجهولة المصدر، حيث يمكنك استخدام فيتامين (C) لمعالجة التصبغات والحبوب التي قد تظهر، والكريمات المرطبة، ولا تنسي شرب كميات جيدة من السوائل، وخصوصاً الماء والتعامل بشكل لطيف مع البشرة والابتعاد عن أشعة الشمس.
6 – زوري طبيباً متخصصاً إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت أكثر.
تعرّفي إلى المزيد: هل يجب أن تنتظري حتى 12 أسبوعاً لإعلان خبر حملك؟

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.