اختراع وسادة تشبه رئة الإنسان في عملها لتساعد في تخفيف التوتر

صورة تعبيرية للقلق والتوتر
القلق والتوتر - الصورة من موقع Kings Academy
صورة الوسادة التي تعمل على تقليل التوتر
استخدام وسادة لتقليل التوتر - الصورة من موقع يوتيوب
صورة تعبيرية للقلق والتوتر
صورة الوسادة التي تعمل على تقليل التوتر
2 صور

ابتكر مجموعة من العلماء، وسادة جديدة تعمل على تهدئة الشخص الذي يشعر بالخوف أو القلق، وذلك لكونها تعمل بتقنية حديثة تساعد في التهدئة وخفض معدلات التوتر.

وبحسب ما ذكرته الدراسة العلمية، فإن الوسادة التي يمكن عناقها والتي تحاكي التنفس قللت من القلق بشكل فعال مثل التأمل الموجه للأشخاص الذين كانوا على وشك إجراء اختبار الرياضيات.

تم ربط الأجهزة اللمسية التفاعلية، مثل بارو، روبوت الختم المحبوب، الذي كان يعمل في السابق بتقليل القلق، مما قد يوفر راحة شبه فورية بدون دواء. لفهم إمكانات هذه الأجهزة بشكل أفضل، طورت أليس هاينز، التي تعمل الآن بجامعة سارلاند في ساربروكن بألمانيا، وزملاؤها نموذجًا أوليًا للوسادة يتوسع وينكمش مثل رئتي الإنسان.

وحصل الفريق على مجموعة من 129 متطوعًا لإكمال استبيان يقيس مستوى قلقهم قبل وبعد إخبارهم بأنهم سيحتاجون إلى إكمال اختبار الرياضيات.

بعد ذلك، عانق 45 من المتطوعين الوسادة النموذجية على صدرهم وجذعهم لما يزيد قليلاً عن 8 دقائق، بينما استمع 40 من المشاركين إلى التأمل الموجه وجلس المتطوعون الـ 44 الباقون ولم يفعلوا شيئًا، بصفتهم المجموعة الضابطة للتجربة. ثم تم قياس قلق المتطوعين مرة أخرى.

وأظهرت النتائج أن على معانقة الوسادة تعمل على تقليل القلق قبل الاختبار بنفس المقدار مثل التأمل، بينما زاد قلق المجموعة الضابطة قبل الاختبار.

تقول هاينز: "أعتقد في النهاية أنه من الجيد منح الأشخاص الذين يعانون من القلق مجموعة من الطرق المختلفة لدعم أنفسهم.. تتمثل إحدى مزايا الوسادة في أننا لم نضطر إلى إعطاء إرشادات لأي شخص بشأن استخدامها.. يبدو أنها بديهية للغاية. إنه مألوف ولا يتعين عليك استخدام تطبيق أو استخدام هاتفك أو أي من أجهزتك".

الوسادة، التي يبلغ طولها 36 سم، تحتوي على حجرة قابلة للنفخ تتصل بمضخة خارجية ومحرك. ووفقًا لـ هاينز، قام معظم المتطوعين بتكييف تنفسهم ليتناسب مع تمدد الوسادة. "ممارسات التنفس البطيء بشكل عام تنشط جزء الجهاز العصبي المرتبط بالراحة والهضم"، كما تقول.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»