من منا لا يتذكر الفنان القدير الراحل يحيى شاهين، الذي قدم واحداً من أبدع وأبرز الأدوار في تاريخ السينما المصرية، «سي السيد» الذي جسد بجدارة دور الرجل المصري الشرقي الذي لا كلام يُقال بعد كلمته مع زوجته وأولاده في المنزل.
رحل يحيى شاهين عن عالمنا في التاسع عشر من عام 1994، ولكنه ترك أثرًا جليًا بأعماله التي تُعد بمثابة مجموعة أيقونات في السينما المصرية، ولعل أبرز أدواره كان «سي السيد» في ثلاثية نجيب محفوظ التي حُفرت في أذهان الجميع على مدار تاريخه الفني السري.
تمكن الفنان يحيى شاهين من صناعة تاريخ قوي وجلي، جعلت جميع أعماله منتظرة بالنسبة للجميع في وقت كانت فيه السينما المصرية في أوجها، لكن على الرغم من ذلك كان هناك بعض الخلافات التي نشبت بينه وبين مشاهير الفن وقتها.
ولعل خلافه الأبرز كان مع والد الفنانة زبيدة ثروت، بينما كانوا في كواليس فيلم «الملاك الصغير»، والذي كان أول أعمال لزبيدة، وكان وقتها العمل من إنتاج يحيى شاهين الذي لم يكتف فقط بالتمثيل.
تعاقد يحيى شاهين حينها مع والد زبيدة ثروت الذي كان ملازمًا لها أينما كانت، وتضمن التعاقد أن يكون بين أحداث الفيلم أغنية، ولكن ليست بصوت زبيدة ولكن لتغنيها مطربة أخرى، وتكتفي زبيدة ثروت بالتأدية فقط أمام الكاميرا.
وقتما جاء ميعاد التصوير، اعترض والد زبيدة ثروت، مقدمًا أسبابه بأن نجلته صوتها جميلًا ويمكنها أن تُغني بسهولة، ولكن وقتها اعترض يحيى شاهين مؤكدًا أن الأمر كان متفقاً عليه في السابق، ولا يمكن مخالفة الاتفاق، وقتها تم تسجيل الأغنية بالفعل بصوت فنانة أخرى، ولكن كان قد تعطل التصوير لفترة حتى تم حل الأزمة.
وكانت السيدة أم كلثوم حريصة على الدوام بأن تكسر حاجز الثلج بينها وبين يحيى شاهين، فكانت مداومة على الإفطار معه خارج أيام التصوير حتى، لكنها صُعقت عندما سألت شاهين عن أجره، وقال لها إنه لم يتعد الـ 150 جنيهًا، وأصرت وقتها أن يتم رفع أجره إلى 600 جنيه مثلما كان سيأخذ حسين صدقي.
رحل يحيى شاهين عن عالمنا في التاسع عشر من عام 1994، ولكنه ترك أثرًا جليًا بأعماله التي تُعد بمثابة مجموعة أيقونات في السينما المصرية، ولعل أبرز أدواره كان «سي السيد» في ثلاثية نجيب محفوظ التي حُفرت في أذهان الجميع على مدار تاريخه الفني السري.
نجيب محفوظ يمدح يحيى شاهين
الأديب العالمي نجيب محفوظ قال عن تجسيد يحيى شاهين لهذا الدور: «لقد نجح في تجسيد شخصية سي السيد أفضل مما كتبتها».تمكن الفنان يحيى شاهين من صناعة تاريخ قوي وجلي، جعلت جميع أعماله منتظرة بالنسبة للجميع في وقت كانت فيه السينما المصرية في أوجها، لكن على الرغم من ذلك كان هناك بعض الخلافات التي نشبت بينه وبين مشاهير الفن وقتها.
ولعل خلافه الأبرز كان مع والد الفنانة زبيدة ثروت، بينما كانوا في كواليس فيلم «الملاك الصغير»، والذي كان أول أعمال لزبيدة، وكان وقتها العمل من إنتاج يحيى شاهين الذي لم يكتف فقط بالتمثيل.
تعاقد يحيى شاهين حينها مع والد زبيدة ثروت الذي كان ملازمًا لها أينما كانت، وتضمن التعاقد أن يكون بين أحداث الفيلم أغنية، ولكن ليست بصوت زبيدة ولكن لتغنيها مطربة أخرى، وتكتفي زبيدة ثروت بالتأدية فقط أمام الكاميرا.
وقتما جاء ميعاد التصوير، اعترض والد زبيدة ثروت، مقدمًا أسبابه بأن نجلته صوتها جميلًا ويمكنها أن تُغني بسهولة، ولكن وقتها اعترض يحيى شاهين مؤكدًا أن الأمر كان متفقاً عليه في السابق، ولا يمكن مخالفة الاتفاق، وقتها تم تسجيل الأغنية بالفعل بصوت فنانة أخرى، ولكن كان قد تعطل التصوير لفترة حتى تم حل الأزمة.
أول أدوار يحيى شاهين
بدايات الفنان يحيى شاهين في السينماء كانت عبر دور صغير في فيلم «دنانير» أمام العملاقة أم كلثوم، وبعدها كانت أولى بطولاته عبر بوابة فيلم «سلامة مع الست»، وكانت الست هي من رشحته إلى هذا الدور بدلًا عن الفنان حسين صدقي.وكانت السيدة أم كلثوم حريصة على الدوام بأن تكسر حاجز الثلج بينها وبين يحيى شاهين، فكانت مداومة على الإفطار معه خارج أيام التصوير حتى، لكنها صُعقت عندما سألت شاهين عن أجره، وقال لها إنه لم يتعد الـ 150 جنيهًا، وأصرت وقتها أن يتم رفع أجره إلى 600 جنيه مثلما كان سيأخذ حسين صدقي.
أبرز أعماله
قدم يحيى شاهين في مسيرته الفنية أكثر من 100 فيلم وعمل درامي، أبرزها «سيدة القطار، غرام الشيوخ، أين عمري، الملاك الصغير، نساء في حياتي، كهرمان، عشاق الليل، وما زال النيل يجري، قسمة ونصيب، المراهقان، رجل بلا قلب».لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
