الشيخ السديس يتحدث عن الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا: "ليست بمفطر ولا حرج في أخذها في نهار رمضان"

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس - الصورة من حساب رئاسة شؤون الحرمين على تويتر
الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس - الصورة من حساب رئاسة شؤون الحرمين على تويتر

مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يتساءل البعض "هل أخذ الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا في نهار رمضان تفسد الصيام؟".. من جهته، أوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا ليست بمفطر، ولا حرج في أخذها في نهار شهر رمضان.

جاء ذلك خلال إلقاء درسه عن بعد في تفسير آيات الصيام من سورة البقرة، وشرح هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام من كتاب زاد المعاد، أمس الأربعاء، وذلك بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن بعد. حيث أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن "الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا ليست مفطرة خلال نهار رمضان، ولا ضرر عليها على الصيام".

وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن "الجرعات التنشيطية من لقاح كورنا هي جرعات علاجية وليست مغذية، كما أنها تعطى في العضل لا الوريد، وكذلك ليست بما يقوي الإنسان، ولا تعتبر بديل الطعام والشراب كالمغذيات التي تعطى للمريض التي تعوض الماء والشراب"

وعلى صعيد متصل، حث الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على استقبال شهر رمضان بالعبادات، وبين أحكامه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، قائلاً: "كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك الإكثار من أنواع العبادات، وكان يكثر فيه من الإحسان، والصدقة، وتلاوة القرآن الكريم، والصلاة، والذكر، والاعتكاف".


وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدروس تقام حرصًا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الجانب التوجيهي والإرشادي والتوعي ونشر العلوم النافعة لقاصدي الحرمين الشريفين.

وعلى جانب آخر، عقدت اللجنة التطويرية لمنظومة الخدمات بالمسجد الحرام، اجتماعها الدوري، واستعرضت خلال الاجتماع ملخص الخطة التشغيلية خلال موسم رمضان ١٤٤٣هـ، والتي تنوعت بالعديد من المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصد الكريم تيسيرًا وتخفيفًا له حتى يؤدي مناسكه بيسر وسهولة في بيئة إيمانية خاشعة صحية، كما استعرضت اللجنة مشروعاتها وأعمالها الجاري تنفيذها في المسجد الحرام من خلال إطلاق حزمة من المشاريع والأعمال روعي فيها استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي ورقمنة البرامج وتسخير التطبيقات الإلكترونية.

وخلال الاجتماع، أشار الدكتور سعد بن محمد المحيميد، مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام، ورئيس اللجنة التطويرية لمنظومة الخدمات في المسجد الحرام، إلى أن من حزمة المشاريع التي أطلقتها اللجنة، مشروع تطوير إضاءة خط النية من خلال تركيب خط إرشادي نقطي يرمز إلى بداية الحد الشرعي للطواف، ومشروع رقمنة اللوحات الإرشادية، حيث تم تركيب عدد كبير من الشاشات الإلكترونية داخل المسجد الحرام يستفاد من خلالها في عملية الإرشاد المكاني والتوعية والتوجيه، إلى جانب مشروع تطوير البنية التحتية لغرفة العمليات، وكذلك مشروع تطوير عملية تبديل كسوة الكعبة المشرفة، وغيرها، مؤكدًا في الوقت نفسه على تفعيل دور اللجنة من خلال حصر كافة المعوقات التي تواجه مقدمي الخدمات وتحول دون إيصال الخدمة للمستفيدين من قاصدي المسجد الحرام وتسخر لها الحلول المناسبة لمعالجتها والمقترحات التطويرية لها.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر" "سيدتي"