بعد موقف ويل سميث العنيف.. تعرّفوا إلى قواعد الإتيكيت في الرد على الإساءة

بعد موقف ويل سميث العنيف.. تعرّفوا إلى قواعد الإتيكيت في الرد على الإساءة
بعد موقف ويل سميث العنيف.. تعرّفوا إلى قواعد الإتيكيت في الرد على الإساءة
إتيكيت الرد على الإساءة
قواعد في الإتيكيت للردّ على الإساءة
من الهامّ السيطرة على أي موقف مماثل، في مكان العمل، حتّى تستمرّ وتيرته، فلا يتعطّل جرّاء الإهانة
من الهامّ السيطرة على أي موقف مماثل، في مكان العمل، حتّى تستمرّ وتيرته، فلا يتعطّل جرّاء إهانة زميل لآخر
بعد موقف ويل سميث العنيف.. تعرّفوا إلى قواعد الإتيكيت في الرد على الإساءة
إتيكيت الرد على الإساءة
من الهامّ السيطرة على أي موقف مماثل، في مكان العمل، حتّى تستمرّ وتيرته، فلا يتعطّل جرّاء الإهانة
3 صور

أثار الممثّل الأميركي ويل سميث الجدل أخيرًا، بعد تصرفه العنيف في حفل توزيع جوائز الأوسكار في لوس أنجلوس، وذلك عندما صفع سميث زميله، كريس روك، الذي كان يقدّم الحفل، على وجهه! فقد سخر الممثل الكوميدي روك من زوجة سميث، جادا بينكيت، حليقة الرأس، جرّاء المعاناة من داء الثعلبة. حفّز ردّ فعل سميث العنيف، على الإساءة تجاه زوجته، السؤال عن آداب التصرف في موقف مماثل، في الحيّز العام. في هذا الإطار، تُعدّد استشاريّة الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد لقرّاء «سيدتي. نت» مجموعة من القواعد المتبعة في الإتيكيت للرد على الإساءة، منطلقة من تعريفها بأنّها "تقليل فرد من شأن فرد آخر، وإهانته، بسبب الغيرة أو سوء الفهم أو الجرأة غير المبررة وافتقاد السلوكيات والمبادئ الاجتماعيّة"، ومشدّدة على المبدأ القائل إن "رد الإساءة بالإساءة مرفوض".

قواعد في الإتيكيت للردّ على الإساءة

قواعد في الإتيكيت للردّ على الإساءة
  1. تقضي طريقة الصمود في مواجهة الإساءة، بثبات المرء بعد تعرّضه لإهانة لفظيّة، مع نظرة حادة في عين المعتدي لإيصال رسالة مفادها بأن الكلام غير مقبول. لكن، تتطلّب هذه الطريقة أن يتمتّع المرء بطبع هادئ للتصرّف السليم، بعيدًا عن أي همجية قد تؤدي إلى الإخلال بصورة الشخص الاجتماعية وتحوله من صاحب حق إلى مخطئ. من جهةٍ ثانيةٍ، يعدّ الانسحاب من الطرق المتبعة في الإتيكيت، في إطار الردّ على الإهانة أو الإساءة.
  2. يمكن الردّ على الإساءة عن طريق الالتزام بالتجاهل، ما يقلّل من اعتبار الشخص المسيء، بخاصّة عند عدم الرد على الأحاديث التي يقوم بسردها.
  3. يمكن الردّ على الإساءة، بصورة حاسمة، وذلك من خلال اختيار الكلمات والعبارات المؤنّبة للمسيء، من دون إهانته.
  4. ثمّة طريقة أخرى للردّ على الإساءة، وهي تتصف بالذكاء، وتتمثّل في طرح الأسئلة "المغلقة" على الشخص المسيء، وفق الآتي: "هل تقصدني بكلامك؟"، "هل تهدف إلى التقليل مني؟"... لهذين السؤالين إجابة واحدة، وبذا "يُحاصر" الشخص المُهين.
  5. في حالة وجود صلة بين الشخص الذي قام بالإهانة والطرف الآخر، تفيد "محاصرة" الموقف من خلال ذكر الأخير مواقف الأوّل الجيّدة، الأمر الذي يؤدي إلى توقفه عن الإساءة، فضلًا عن الحفاظ على الروابط بينهما. في هذا الإطار، تلفت الاستشاريّة إلى أهمّية الدراية بشخصية الطرف الذي يسيء وفئته العمرية والصلة التي تربطه بالمعتدى عليه، حتّى يتصرّف الأخير على الشكل الأنسب.
  6. في حالة تفاقم الوضع، يُفيد إبلاغ الجهة الأمنيّة عن التعرّض إلى تعدّ لفظي (أو بدني) لحلّ الأزمة وضمان الحقوق.

آداب التصرّف اللاحقة للإساءة اللفظيّة

من الهامّ السيطرة على أي موقف مماثل، في مكان العمل، حتّى تستمرّ وتيرته، فلا يتعطّل جرّاء الإهانة


بعد فضّ الموقف المتوتّر، تقول الاستشاريّة هند أنّه "لا يخرج العتاب عن قواعد الإتيكيت، شريطة تقديم العتاب بطريقة مهذّبة، من دون الإغفال عن حالة البعض الذي يفضّل مقاطعة الشخص المسيء، في إطار الردّ اللاحق على الإساءة، والمقبولة في إطار علم الإتيكيت". وتثير موقف الدفاع عن النفس، فتقول: "في هذه الحالة، لا بدّ من توجيه اللوم إلى الشخص الذي صدرت منه الإهانة والإساءة، وإظهاره أمام الجميع بأنه غير مهذب، وذلك بطريقة واضحة".

استشارية الإتيكيت والمظهر هند المؤيد

 


من جهةٍ ثانيةٍ، تشدّد الاستشاريّة على أهمّية السيطرة على أي موقف مماثل، في مكان العمل، حتّى تستمرّ وتيرته، فلا يتعطّل جرّاء الإهانة. لذا، تقول الاستشاريّة هند إنّه "من الضروري إجبار الشخص على الاعتذار عمّ بدر منه، وذلك لاحتواء الموقف حتى لا يتكرّر، وللحفاظ على سبل التواصل في مقرّ العمل".