التواصل الفعّال وسيلة مُساعدة في تحسين النتائج في العمل
التواصل الفعّال وسيلة مُساعدة في تعلّم طرق جديدة هادفة إلى تحسين النتائج في العمل
الإتقان في العمل
طرق مساعدة في تحقيق الإتقان في العمل
 التنظيم والتخطيط وتحديد الأولويات، من "روتين" العمل اليومي
 التنظيم والتخطيط وتحديد الأولويات، كلّها يمثّل جزءًا هامًّا من "روتين" العمل اليومي
التواصل الفعّال وسيلة مُساعدة في تحسين النتائج في العمل
الإتقان في العمل
 التنظيم والتخطيط وتحديد الأولويات، من "روتين" العمل اليومي
3 صور

من المعروف أن النجاح مرهون بالعمل المتقن، الذي يفتح أمام الموظف باب الترقي والحصول على مناصب أعلى ومشاريع أضخم. إلى ذلك للعمل المتقن، العديد من الفوائد لأطراف أخرى، كالشركات... فما هي السُبل المُساعدة في الإتقان في العمل؟

سبل مساعدة في تحسين جودة العمل

التنظيم والتخطيط وتحديد الأولويات، كلّها يمثّل جزءًا هامًّا من "روتين" العمل اليومي

 

في السطور الآتية، مجموعة من النصائح التي توردها منصّة Proofhub للبرمجيات، والمتخصّصة في تخطيط المشاريع، لتحسين جودة العمل، وهي:

  • التخطيط والتنظيم: يُمثّل كلّ من التنظيم والتخطيط وتحديد الأولويات جزءًا هامًّا من "الروتين" اليومي. في هذا الإطار، ثمّة عادات بسيطة قابلة للتبنّي في مكان العمل، وذلك لإدارة الوقت بكفاءة، وإنجاز المهام في الوقت المناسب، منها: إدراك الفروق بين المهام العاجلة وتلك الهامّة، مع التركيز على الأولى. أضف إلى ذلك، يفيد ترتيب المهام حسب الجهد المُقدّر، مع إبقاء العين على الموعد النهائي، وحفظ التواريخ الهامّة في تقويم عبر الإنترنت. من جهةٍ ثانية، لا بدّ من المرونة والقابليّة للتكيّف، مع وضع الأولويات في الاعتبار دائمًا.
التواصل الفعّال وسيلة مُساعدة في تعلّم طرق جديدة هادفة إلى تحسين النتائج في العمل

 

  • نقاط القوّة والضعف: مهما كانت مهارات الموظّف متقدّمة وإنتاجيتّه عالية، هناك دائمًا إمكانية للقيام بعمل أفضل مقارنة بالفترة السابقة، عن طريق مُراقبة الذات والمهارات، للتعرّف إلى نقاط القوّة والضعف، مع محاولة استكشاف طرق أخرى لإنجاز المهام، حتّى يكون الموظّف "نسخة" أفضل من نفسه، الأمر الذي يُساعد في إتقان العمل، ويخلق أيضًا فرصًا للتطوّر المهني.
  • تحديد الأهداف: يغلب على البشر طابع التسرّع في العمل، في غياب الأهداف الواضحة. لذا، ينبغي قبل الشروع في العمل، التفكير مليًّا، وبشكل واقعي في الأهداف.
  • التواصل الفعّال: هو وسيلة مُساعدة في تعلّم طرق جديدة هادفة إلى تحسين النتائج في العمل. في هذا الإطار، يفيد التذكير بأن كل رأي هامّ ومُساعد ربما في الارتقاء في العمل.
  • الابتعاد عن التشتّت: المشتّتات كثيرة في مكان العمل؛ في المواجهة، ولغرض إتقان العمل، لا بدّ من تحديد الأمور التي تتسبّب بالانقطاع عن العمل وتفقد التركيز، كما تضيّع الكثير من الوقت، للابتعاد عنها.
  • رسم الحدود: لإنجاز المهام، بإتقان، على الموظّف أن يكون على دراية بحدوده في العمل، فلا يقع أبدًا ضحية عادات سيّئة، مثل: تعدد المهام أو التسويف، العادات التي تنتج غالبًا من محاولة أداء مهام ثانوية لبعض الزملاء، قبل إتمام المهام الجوهرية الموكلة إلى الموظّف. في هذا الغطار، لا بدّ من رفض بعض المهام الثانوية أو تلك التي لا تندرج تحت المهمّات، مع التركيز على مهمّة واحدة في كل مرّة والحرص على تقليل الإجهاد للحدّ من الأخطاء.

5 فوائد لإتقان العمل

يُعدّد المدرّب المعتمد عبدالمحسن النوح، في الآتي، خمس فوائد لإتقان العمل، الأمر الذي يعود بالنفع على الموظّف:

  1. تزويد المرء بالبنية التأسيسية الممهّدة للابتكار والإبداع.
  2. الوصول إلى الإنجاز والتفوق والتميز المبكّر في المسار المهني.
  3. الإحساس بالثقة والتقدير الذاتي والرضا والسلام النفسي.
  4. تحقيق أفضل العوائد المادية والمعنوية والمهنية.
  5. منح بطاقة التأهل لعالم روّاد الأعمال المميّزين وأولئك الذين يحظون بالاحترام والتقدير.