مصممة المجوهرات الإماراتية شمسة الكتبي: البضاعة المقلدة تقتل الإبداع

مصممة المجوهرات الإماراتية شمسة الكتبي: البضاعة المقلدة تقتل الإبداع
مصممة المجوهرات الإماراتية شمسة الكتبي: البضاعة المقلدة تقتل الإبداع
مجوهرات تراثية
من تصميم المصممة شمسة سالم الكتبي
مجوهرات تراثية
من تصميم المصممة شمسة سالم الكتبي
مجوهرات تراثية
من تصميم المصممة شمسة سالم الكتبي
مصممة المجوهرات الإماراتية شمسة الكتبي: البضاعة المقلدة تقتل الإبداع
مجوهرات تراثية
مجوهرات تراثية
مجوهرات تراثية
4 صور

شمسة سالم الكتبي، مصممة مجوهرات إماراتية، درست وخضعت للعديد من الدورات المكثفة في مجال تصميم المجوهرات التراثية. ولطالما كانت في صغرها تهوى الرسم والتصميم في جميع المجالات، إلا أن المجوهرات كانت تأخذ الحيز الأكبر من اهتماماتها، خاصة أنها ترى بأن للتراثية منها جمال فريد، وبأنها لم تحظ بالاهتمام الحقيقي، الذي يجعلها متميزة عالمياً. من هنا سعيها لأن تعيد تصميم المجوهرات التراثية حتى تواكب التطور، ولإبرازها بين القطع العالمية المنافسة.

 



ما الذي يميز قطع المجوهرات التي تصمّمينها؟


اجتهادي في تطوير التصاميم التراثية بما يتناسب مع التطور العام في مجال المجوهرات، مع الإبقاء على روح التصميم الحقيقي، والتركيز على رفع جودة التصنيع، بحيث تكون متساوية مع جودة تصنيع المجوهرات العالمية، مثل فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels وكارتييه Cartier وميسيكا Messika وغيرها. والحمد لله، تمكنت بعد محاولات عديدة من الوصول إلى مستوى الجودة نفسها لدى هذه الشركات.

ما هي فلسفة مجموعة «الشناف» في التصميم؟


تعتبر «الشناف» من المجوهرات والحلي الرئيسية في مجموعة مجوهراتنا التراثية، وهذا التصميم متواجد منذ القدم، ومتداول في جميع دولنا الخليجية، وهو تصميم عربي أصيل، تم توارثه من الأجداد، ما دفعني إلى جعله العلامة الرئيسية لتصاميمي.

كيف تصفين مستقبل المصمّمات الإماراتيات في عالم المجوهرات؟


إن حظوظ المصمّمات الإماراتيات ممتازة، وأعتقد بأننا سوف نشهد في المستقبل أسماء جديدة في جميع مجالات التصميم، مثل المجوهرات والملابس والديكورات وغيرها. ولديّ صديقات هنّ مصمّمات إماراتيات يبتكرن تصاميم حديثة لا تقل تميّزاً عمّا تقدّمه دور المجوهرات العالمية.

تابعي المزيد: قطع مجوهرات بتصميم الهلال والنجمة مناسبة لرمضان

من تصميم المصممة شمسة سالم الكتبي


ماذا يعني اسم علامتك التجارية؟


اسم علامتي Heritage ويعني التراث، وقد أتى ممّا نقدّمه من تصاميم مستوحاة من تراثنا؛ فالمطّلع على التصاميم التي أقوم بها، سوف يجد مدى تأثري بهذا التراث.

أي علامة تجارية هي الأولى في عالم المجوهرات؟ ومن هو منافسك؟ ومع من تفضلين التعاون؟


بالنسبة للعلامة الأولى عالمياً، أعتقد أنّ الاختيار نسبي، بناء على أذواق المستهلكين. أما بالنسبة لي، فأنا أميل إلى دار كارتييه Cartier، لأن تصاميمها تتميز بالبساطة والرقيّ. أما بالنسبة لمن هو منافسي فأنا أنافس نفسي. كما أفضل التعاون مع من يقدّر ما أقدّمه من تحف فنية، وبإمكانه أن يضيف إلى ما أقوم بتقديمه، ليزيد من نجاحاتي.

 

أستمدّ إلهامي من التصاميم القديمة، لمزج تفاصيل منها في قطع حديثة

الذهب هو العنصر الأساسي في تصاميمي، وأطعّمه بالألماس والياقوت والزمرد، لتصبح القطعة عالمية الجودة

 

 

المنافسة تولّد التحدّي



كيف تواجهين المنافسة مع علامات المجوهرات الأخرى، بخاصة في زمن التواصل الاجتماعي؟


في العادة، تولّد المنافسة التحدّي، والتحدّي يجعلني أعمل بجهد مضاعف، كي أقدم كل ما هو جديد ومميز. كما أنني أتعاون مع شركات متخصصة وكبيرة لإنجاح هذا المشروع، وأسعى لفتح معارض خاصة بي. بالإضافة إلى ذلك، أعمل على تطوير متجري الإلكتروني، والتعاون مع مشاهير السوشيال ميديا للترويج لمنتجاتنا.

صيحات 2022

من تصميم المصممة شمسة سالم الكتبي



ما هي الأحجار التي سوف تكون رائجة لعام 2022؟


إن التصميم هو الذي يحكم على نوعية الأحجار وألوانها، فالعملية نسبية، إلا أن هنالك أحجاراً رئيسية يكون حضورها في التصاميم مميزاً جداً، وهي الألماس والياقوت والزمرد، والزمرد بلونه الأخضر طاغٍ في عام 2022.

تابعي المزيد: مجوهرات مرصعة بالياقوت الوردي لعروس صيف 2022



أي قطعة من تصميمك لها مكانة خاصة في نفسك؟


القطعة التي لها مكانة خاصة في نفسي، هي أول تصميم لي، والتي لاقت نجاحاً كبيراً جداً على مستوى الخليج، ما دفع الكثير من كبار شركات المجوهرات إلى تقليدها، وهي قطعة «شناف هيرتج». وبالأخص «شناف الأحجار الملونة»، مع العلم أنني أملك الحقوق الفكرية لهذا التصميم، كما أحتفظ بالحقوق الفكرية لجميع تصاميمي والمسجلة في وزارة الاقتصاد، لتأكيد امتلاكي لها وتفادي تقليدها، فالبضاعة المقلدة تقتل الإبداع، وتشوه المنتج الأصلي، ما يؤثر على نجاحه.


هل من دور مجوهرات عالمية تسعين للمشاركة معها؟


فكرة المشاركة مع دور المجوهرات العالمية فكرة مطروحة، وقد تلقيت عروضاً من عدة شركات، وقمت مؤخراً بتوقيع عقد تعاون مع شركة مجوهرات «لاماركيز»، وسيتم تخصيص مساحة في محلاتهم لعرض تصاميمي قريباً.


مشاريع مستقبلية

من تصميم المصممة شمسة سالم الكتبي


ما هي المرحلة الثانية؟ أين تجدين علامتك في 2030؟


المرحلة التالية هو ما سوف أقوم به من تعاون مع شركة «لاماركيز» كي أكتسب الخبرة المناسبة منهم، وعلى ضوء هذا سوف أقوم بفتح معرض خاص باسم «هيرتج للمجوهرات»، ليكون حجر الأساس لتنطلق منه معارض «هيرتج». في 2030 أسعى ليكون لي اسم بين الشركات العالمية، ولأثبت بأن تراثنا من المجوهرات ليس بأقل منها، وسأعمل على أن تتواجد «هرتج» في جميع دول الخليج والدول الأوروبية .

تابعي المزيد: موديلات مجوهرات مزخرفة بالخرز لإطلالة عصرية في 2022

ما هي أبرز الملامح في تصاميمك؟ ومن أين تستوحين افكارك؟


أبرز الملامح في تصاميمي الالتزام بالخطوط العامة، مع الإضافة والتعديل عليها بما يتناسب مع التطور والتقدم الحاصل في مجتمعاتنا. كما أنني أستمدّ إلهامي من التصاميم القديمة، لمزج تفاصيل منها في قطع بأسلوب تصميمي حديث. والنتيجة أنني أستخرج من التراث القديم تصاميم راقية تناسب جيلنا الحالي.


ما هي المواد التي تستخدمينها في مجوهراتك؟


الذهب هو العنصر الأساسي في تصاميمي، وأطعّمه بالألماس والياقوت والزمرد، وأحجار كريمة أخرى، لأخلق قطعة متجانسة، وعالمية الجودة، وجذابة للمستهلكين.

حدّثينا عن آخر مجموعة أطلقتها؟


بالإضافة إلى التصاميم المعروضة في حسابي على إنستغرام، أقوم حالياً بتصميم قطع جديدة مثل «بيت المرتعشة»، و«بوقضين»، و«الطبلة».. وهناك مجموعة أخرى سوف أعلن عنها لاحقاً، بالتزامن مع تطوير بعض التصاميم القديمة.


ما المحطة الأكثر إثارة في مسيرتك المهنية؟


أكثر المحطات إثارة بالنسبة لي هي بداياتي في التصميم، وإخراج أول تصاميمي، حيث قام الكثير بتقليدي، على الرغم من امتلاكي للحقوق الفكرية لما ابتكره. فتصميم «الشناف» تهافتت عليه كثير من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، وتم بيعه في المواقع الإلكترونية مع قطع شركات المجوهرات العالمية المقلدة، ما جعلني ألجأ إلى القانون للحفاظ على حقوقي الفكرية. ولا أخفي عليكم سراً أن الذي حصل أصابني بالإحباط والذهول، حيث كنت في بداياتي، وكنت آمل من ذلك التصميم أن يساعدني على تكوين اسمي بين شركات المجوهرات. وما يعزيني في ما حصل، أن التصميم تصدّر الترند محلياً وعالمياً، وأدى إلى نقلة نوعية جعلت مجوهراتنا التراثية تتعدى حدودنا المحلية وتنطلق إلى العالمية، ما يعني أن في تراثنا كثير مما نستطيع أن نلفت العالم إلى جماله وتفرده. وهنا أريد أن أقول كلمة أنه في قرارة نفسي سرقة المجهود والإبداع الفكري، أشد ضرراً من سرقة المال.


تتفاخر المرأة الخليجية بزينتها، وهي تعكس بها وضعها الاجتماعي والاقتصادي، فما رأيك؟


نعم هذا صحيح، فالوضع الاقتصادي للمجتمع الخليجي جيد، والحمد لله، وهذا انعكس بصورة إيجابية على زينة المرأة الخليجية، لذلك نجد أكبر العلامات التجارية العالمية في جميع مجالات زينة المرأة، مثل المجوهرات والأزياء والمكياج والعطور والإكسسوارات، وغيرها.


إذا أتتك فرصة تصميم لأحد المشاهير، من تختارين؟


خليجياً لجين عمران، وعربياً نانسي عجرم، وعالمياً أنجلينا جولي.


كيف يمكن لقراء مجلة «سيدتي» الحصول على تصاميمك؟


قطعي موجودة على حسابي على إنستغرام heritage.jewelry@ وإن تم اكتمال التعاون مع شركة «لاماركيز» سوف يكون لنا تواجد في محلاتهم مستقبلاً.


تابعي المزيد: المصمّم جو عون: أعمل على اختراع طريقة حصرية لحكّ الألماس