انطلاق الحملة الإماراتية "من أنا" لمساعدة المحتاجين واللاجئين

مؤسسة القلب الكبير
مؤسسة القلب الكبير

بهدف تقديم مساعدات صحيّة وغذائيّة وتعلميّة للمحتاجين واللاجئين وفي الوقت نفسه صون كرامتهم وحماية مشاعرهم عبر تجنب استخدام وتوظيف صورهم وهوياتهم الشخصيّة في المحتوى المقدم في جميع التبرعات قامت مؤسسة القلب الكبير - المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنيّة بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم – بإطلاق حملة إنسانيّة تحت عنوان "من أنا" لتجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان الفضيل.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" كشفت "من أنا" حجم الضرر الذي قد يتعرض له اللاجئ أو الفقير أو المحتاج إذا تم توظيف صورته الشخصية وظهر وجهه في حملات جمع التبرعات والمساعدات وجاءت لتجسد معنى أن يكون العمل إنسانيًّا بكامل مراحله بدءاً من فكرته وغاياته وصولاً لجهود تقديمه للمجتمعات والأفراد القادرة على المساعدة وانتهاءً بتحقيق نتائجه على أرض الواقع.

كما أكدت الحملة أنّ صون كرامة المحتاجين واللاجئين يعد عملاً إنسانيًّا أساسيًّا يوازي تقديم المساعدات الغذائيّة والصحيّة والتعليميّة منطلقة من حقيقة أنّ أصحاب القلوب الكبيرة والأيادي البيضاء لا يحتاجون لجرح مشاعر طفل أو امرأة أو رجل ومشاهدته في لحظات ضعف مؤلمة ليتبرعوا بأموالهم ويقفوا إلى جانبه لهذا استعانت بأصحاب رأي وقادة تغيير ومؤثرين وفنانين لتقديم رسالة الحملة.

تجدر الإشارة إلى أنّ الحملة أتاحت المجال للتبرع وتقديم أموال الزكاة والصدقات من خلال الحوالات المصرفية على رقم الحساب: 0011-430430-020 مصرف الشارقة الإسلامي والشيكات والدفع نقدًا والتبرع عن طريق خدمة الرسائل القصيرة ومن خلال الإنترنت على الرابط التالي:
https://tbhf.ae/zakat/
وتستهدف حملة "من أنا" مساعدة المحتاجين واللاجئين في عدة بلدان حول العالم إلى جانب المستفيدين من مركز القلب الكبير التعليمي في "الشارقة" بالإمارات حيث ستوزع أموال الزكاة والتبرعات كاملة على مشاريع الرعاية الصحية والتعليم والغذاء والماء وفقًا لحاجة كل بلد وكل فئة مستهدفة.

من جهتها قالت مديرة مؤسسة "القلب الكبير" مريم الحمادي في رسالة انطلاق الحملة "عزيزي الإنسان.. لن نعرض لك صورًا مؤثرة.. أو المزيد عن المعاناة المؤلمة لن نريك صورة لاجئ أو عائلة محتاجة لا تملك أبسط أساسيات الحياة لن ننشر صورهم وأسماءهم كي نقول إنهم يستحقون المساعدة ولأننا بشر وهم بشر.. من واجبنا أن نحترم خصوصيتهم وكرامتهم وأن نصون إنسانيتهم ونحافظ عليها.. قد نشارك صورهم ولحظات فرحهم ونجاحهم ولكن لن نشارك لحظات ضعفهم وحاجتهم".

وأضافت "الحمادي":" "من أنا؟" حملة مؤسسة القلب الكبير في شهر رمضان المبارك تسرد لكم قصص اللاجئين والمحتاجين عبر وجوه مألوفة اختارت أن تدعمهم وأن تكون صوتهم خلال الشهر الكريم، فمعك سنصغي إلى قصصهم وبفضلك سنتحرك سويًّا وفورًا لتوفير أساسيات حياة يصعب عليهم الوصول لأبسطها".



يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"