لأول مرة.. إقامة معرض يحكي تفاصيل كسوة الكعبة المشرفة لقاصدي المسجد الحرام

لأول مرة.. إقامة معرض يحكي تفاصيل كسوة الكعبة المشرفة لقاصدي المسجد الحرام

أقامت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين معرضا يحكي تفاصيل كسوة الكعبة المشرفة للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك وذلك ضمن ثلاثة معارض ميدانية أقامتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد الحرام ممثلة في وكالة المعارض والمتاحف بالتعاون مع وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف المهندس ماهر بن منسي الزهراني أن الهدف من إقامة المعرض ينبثق من حرص الرئاسة على إثراء تجربة ضيوف الرحمن وإبراز جهود الدولة -رعاها الله- في عنايتها بالكعبة المشرفة وكسوتها.

وأضاف المهندس فارس المطرفي الوكيل المساعد لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة أن المعرض يتيح لزوار المسجد الحرام الاطلاع على تفاصيل كسوة الكعبة المشرفة في جوانبها الأربعة وفهم الآيات المكتوبة عليها بخط الثلث عبر تحويلها لخط النسخ، كما يستعرض في جنباته مراحل كسوة الكعبة المشرفة وعدد من القطع القديمة لكسوة الكعبة المشرفة وغيرها من الأمور التي تثري تجربة زوار المعرض عن الكسوة وتبرز جهود المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- في خدمة الكعبة المشرفة وكسوتها.

كما يمكّن المعرض الزوار والمعتمرين من المشاركة في حياكة كسوة الكعبة المشرفة مع خطاط كسوة الكعبة خطاط كسوة الكعبة المشرفة السعودي مختار عالم شقدار الذي يعمل لأكثر من 44 عاماً في تعليم الخط العربي وفنونه ومهامه.

من جهة أخرى استقبلت وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ضيوف وزارة الدفاع - رئاسة هيئة الأركان العامة بعدد من الدول الصديقة والشقيقة، وذلك بقيادة مساعد مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدينية اللواء مسفر بن حسن القحطاني بحضور، الرائد علي بن أحمد الزهراني، والمقدم محمد عزيزان محمد من جمهورية ماليزيا، و العقيد راهايو سنتانا من جمهورية إندونيسيا، و العقيد ايكو فريهانتو هادي، وكان في استقبالهم المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالمجمع الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري، ومساعد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ حمزه بن عبدالاله العيوني.

واطلع الحضور على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة، ومراحل صناعتها بالمملكة العربية السعودية ومراحل استبدالها، وقد أشادوا بما رأوه من إتقان وتفان في صناعة الكسوة والاهتمام بأدق كافة تفاصيلها وتهيئة المواد الأولية لها.كما تعرفوا على آلية تطريز القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والإتقان والجودة.

يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر "تويتر" "سيدتي"